كيفية نجاة التماسيح قبل 66 مليون عام
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كيفية نجاة التماسيح قبل 66 مليون عام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كيفية نجاة التماسيح قبل 66 مليون عام

التمساح لم يتطور كثيرا عما كان عليه قبل 66 مليون سنة
لندن - لبنان اليوم

وجدت دراسة أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب، الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون عام، بفضل شكلها "متعدد الاستخدامات''، الذي لم يتغير كثيرا منذ ذلك الحين.وحيرت كيفية نجاة التماسيح من ضربة الكويكب الذي أباد الحياة على الأرض العلماء لعقود، وما زاد من الحيرة هو مدى الشبه بين تمساح اليوم وتلك التي عاشت في العصر الجوراسي، منذ حوالي 200 مليون سنة.ووفقا للدراسة الحديثة، فقد نجت التماسيح من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات بفضل شكل جسمها "المتنوع" و"الفعال"، والذي سمح لها بالتعامل مع التغيرات البيئية الهائلة الناجمة عن الاصطدام.

فالتماسيح يمكن أن تعيش وتنمو في الماء أو خارجه، كما يمكنها أن تعيش في ظلام دامس، إضافة إلى أنها قوية جدا، مما يعني أنها يمكن أن تنجو من الإصابات الرهيبة.وتفضل التماسيح عموما الظروف الدافئة، مثل تلك التي كانت موجودة في عصر الديناصورات، لأنها لا تستطيع التحكم في درجة حرارة أجسامها وبالتالي فإنها تحتاج إلى الدفء من البيئة.وبحسب الدراسة، فعندما اصطدم الكويكب العملاق بخليج المكسيك قبل 66 مليون سنة، وتسبب بالقضاء على العديد من النباتات والحيوانات على الأرض، نجت التماسيح من خلال استخلاص الطاقة من الشمس.

وهذا يعني أن التماسيح لم تكن بحاجة إلى الأكل مثل الحيوانات ذوات الدم الحار، كالطيور أو الثدييات، من أجل البقاء على قيد الحياة.ومنذ ذلك الحين، تغيرت التماسيح قليلا جدا، ويعتقد الباحثون أن تنوعها المحدود وافتقارها الواضح للتطور مفتاح نجاحها، كما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.وفقا للباحثين في جامعة بريستول فإن معدل تطور التمساح البطيء يرجع إلى الوصول إلى الشكل متعدد الاستخدامات والفعال بما يكفي للتعامل مع كارثة عالمية شديدة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، ماكس ستوكديل: "قد يكون هذا أحد التفسيرات لسبب نجاة التماسيح من تأثير النيزك في نهاية العصر الطباشيري، حيث هلكت الديناصورات".لقد هبطت التماسيح على أسلوب حياة كان متعدد الاستخدامات بما يكفي للتكيف مع التغيرات البيئية الهائلة التي حدثت منذ أن كانت الديناصورات موجودة.وتستطيع التماسيح حبس أنفاسها تحت الماء لمدة تصل إلى ساعة، بسبب قدرتها الكبيرة على الاحتفاظ بالأكسجين.

ويمكنها أيضا التحرك على الأرض بسرعة مذهلة، خاصة عند الانزعاج أو الغضب.وفي حالة التماسيح، يوجد عدد قليل جدا من الأنواع الحية اليوم، وتحديدا 25 نوعا فقط، في حين هناك الآلاف من أنواع بعض الحيوانات مثل السحالي والطيور التي كانت موجودة في نفس الوقت تقريبا، أو حتى أقل.ووجد ستوكديل وزملاؤه أن السبب في ذلك أن التماسيح لديها نمط من التطور، يحكمه التغير البيئي، يعرف "التوازن المتقطع''، والذي يفسر سبب انقراض بعض أنواع ما قبل التاريخ، مثل الحيوان العملاقة، كالديناصورات، وآكلات النباتات، والحيوانات العدائة السريعة، والحيوانات حفارة الجحور، والوحوش الشبيهة بالحيوان التي عاشت في البحر.

وبالنسبة إلى معدل تطورها، فقد كان بطيئا، بشكل عام، ولكن في بعض الأحيان تتطور التماسيح بسرعة أكبر بسبب تغير البيئة، ويتسارع التطور على وجه الخصوص عندما يكون المناخ أكثر دفئا، مع زيادة حجم أجسامها.قال ستوكديل: "استخدم تحليلنا خوارزمية التعلم الآلي لتقدير معدلات التطور. ومعدل التطور هو مقدار التغيير الذي حدث خلال فترة زمنية معينة، والذي يمكننا حسابه من خلال مقارنة القياسات من الأحافير مع الأخذ في الاعتبار عمرها".وأضاف "بالنسبة لدراستنا،

قمنا بقياس حجم الجسم، وهو أمر مهم لأنه يتفاعل مع سرعة نمو الحيوانات، وكمية الطعام التي تحتاجها، ومدى تعدادها ومدى احتمالية انقراضها".ويخطط الباحثون الآن لمعرفة سبب انقراض بعض أنواع التماسيح التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، في حين أن البعض الآخر لم ينقرض.وتدعم الدراسة الأخيرة نظرية تم طرحها منذ أكثر من 20 عاما، وتشير إلى أن قدرتها على التحمل تعود إلى تصميم فريد، فهي قوية للغاية، ولديها أجهزة مناعية يمكنها تحمل إصابات خطيرة.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات

أسترالي ملاحَق قضائيًا وُجد عاريًا في غابة تماسيح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية نجاة التماسيح قبل 66 مليون عام كيفية نجاة التماسيح قبل 66 مليون عام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي

GMT 18:07 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

طريقة تنسيق حدائق المنازل بألوان أنيقة ولافتة

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon