سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تدعي تل أبيب أنه يستخدم في تدعيم الجدران الداخلية للأنفاق

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب "السُّوّيد" إلى قطاع غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب "السُّوّيد" إلى قطاع غزة

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب "السُّوّيد"
غزة– محمد حبيب

 

حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الجاري، إدخال أنواع معينة من الخشب، وعدد من البضائع إلى قطاع غزة، حسبما أعلن مسؤول حكومي فلسطيني صباح الاثنين.

وذكر مدير الجانب الفلسطيني في معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد للقطاع)، منير الغلبان: السلطات "الإسرائيلية" قررت الأسبوع الماضي حظر إدخال نوع من الخشب، يُطلق عليه اسم "السُّوّيد" ويُعرف أيضًا باسم الشوح الأصفر أو الموسكي.

وأضاف الغلبان أن سلطات الاحتلال حظرت كذلك إدخال الكثير من البضائع إلى شركات القطاع الخاص في غزة، بعد أن سمحت بإدخالها بشكل محدود، بعد الحرب الأخيرة التي شنتها على القطاع صيف العام الماضي.

ولفت إلى أن من بين تلك البضائع الممنوعة، أنابيب الحديد بجميع أقطارها واللحام.

وذكر الكاتب الغزي هشام ساق الله أن الاحتلال منع استيراد الخشب السويد أي بحجة أنه يستعمل في عمل الأنفاق لتدعيم الجدران الداخلية والهوس والجنون الأمني الصهيوني جعلهم يضعون عقولهم في منع دخول الخشب إلى قطاع غزة ليصبح الخشب سلعة استراتيجية جديدة تمنع من دخول قطاع غزة.

وأضاف ساق الله: منذ فترة يستدعي الكيان الصهيوني تجار الأخشاب ويسألهم عن مصادر ترويج الخشب داخل القطاع لاسيما من حركة حماس، وقد تم بالفعل اعتقال عددٍ منهم للتحقيق في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأشار ساق الله الى أن أسعار الخشب ارتفعت إلى الضعف وأصبحت غير متاحة في الأسواق والسبب عدم دخولها إلى غزة، بعد أن أصبحت سلعة استراتيجية تدخل في الناحيه الحربية والهوس الصهيوني بأن المقاومة عادت من جديد إلى حفر الأنفاق وترميم الأنفاق الموجودة باستعمال الخشب.

وسبق أن ارتفعت عدة أضعاف لحام الحديد ومنعت أنواع مختلفة من الحديد بسبب شكوك وهواجس أمنيه صهيونية بأنها تستخدم في أعمال المقاومة.

وذكر أحد تجار الأسواق أن مادة الخشب غير متاحة الآن في الأسواق وأن شراء كوب من الخشب يتطلب جهدًا كبيرًا باللف على التجار، وبعضهم أخفاه لرفع الأسعار، وآخرين باعوا الكميات الموجودة للاستفادة من الأسعار المتصاعدة بشكل جنوني.

وأشار ساق الله إلى أن أي مادة حتى وإن كانت مثلاً السكر أو الطحين أو أي شيء يمكن أن توحي المقاومة بأنها تستخدمها سيتم وضع حظر عليها ومنعها من دخول الأسواق حتى السكاكر والسبب حالة الهوس والخوف الصهيوني الذي يعيشه هذا الجيش المتخبط.

وأضاف أن قطاع النجارة انضم إلى قطاع الحدادة، الذي توقفت أعمالهم إضافة إلى شح الأسمنت وعدم دخوله بانسياب إلى مهن أخرى عاطلة عن العمل في قطاع غزة ولا أحد يعرف ماهية المهن والصناعات التي يمكن أن تنضم مستقبلاً إلى قوائم العاطلين عن العمل.

يذكر أن خشب السويد له سوق للأسعار العالمية؛ لأن غزة مختلفة في القوانين والأنظمة الدولية، فأسعار الخشب تتضاعف أكثر من مرة خلافًا لأسعار العالمية في الأسواق.

وما يزال الاحتلال يمنع إدخال مواد البناء ويسمح فقط بمرور كميات محدودة لعدد من المشاريع الدولية.

كانت سلطات الاحتلال أعلنت في فبراير/شباط الماضي عن جملة من التسهيلات للتجار الفلسطينيين في قطاع غزة، غير أن جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين تؤكد أن الاحتلال يعرقل عمل التجار وتحظر إدخال الكثير من أنواع البضائع وتعتقل عدد منهم بشكل مستمر.

كان قطاع غزة يتمتع في السابق بـ7 معابر تخضع 6 منها لسيطرة "إسرائيل"، بينما يخضع المعبر السابع رفح البري للسيطرة المصرية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحظر إدخال خشب السُّوّيد إلى قطاع غزة



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon