المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة إد غيليسبي ينشر مقالًا مُطولًا
آخر تحديث GMT09:29:31
 لبنان اليوم -

مُتحدثًا عن دور الفن والأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية

المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة "إد غيليسبي" ينشر مقالًا مُطولًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة "إد غيليسبي" ينشر مقالًا مُطولًا

توقعات الطقس الجديدة لعام 2050
لندن - ماريا طبراني

نشرت صحيفة " غارديان " البريطانية مقالاً لمؤلف كتاب " الكوكب الوحيد - مغامرة خالية من رحلة حول العالم " والمؤسس المُشارك لوكالة التغيير الاستدامة ، إد غيليسبي ، يتحدث فيها عن دور الفن والأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية.

وأكد في كتابه: "في كتابها الاستثنائي " سلوك الطيران " استخدمت الروائية الأميركية  " باربرا كنغسلفر " الاستعارات البصرية القوية ببراعة لإحضار التحدي المتمثل في تغير المناخ إلى الإغاثة الوقحّة، حيث تستخدم نظرية الازعاج المذهل لممالك الفراشات العابرة للقارات خلال عملية هجرتها وكأنها تطور رئيسي لتوضيح كيف يمكن لأنظمتنا الطبيعية الاصطدام بوحشية في التغيير الصعب".

ويضيف: "إنها ليست كارهة لمنعطف ملون لعبارة في خطاب شخصيتها، ففي مشهد لا يُنسى، رد عالم محاصر على صحافي آخر بعد التحقيق في الاتساق وصحي أدلة المناخ، ناشرًا استعارة بصرية مدمرة ومؤرقة، القطب الشمالي ينهار حقًا، اعتاد العلماء على تسمية تلك الأشياء الكناري في المنجم، ويسمونه الآن " الكناري الميت ".

ويذكر " غيليسبي ": "لأكثر من ثلاثة عشر عامًا من التواصل حول تغير المناخ ، لاحظت أنني نادرًا ما مرّيت من خلال بشيء يتردد صداه مع الناس بشكل كبير، لقد سمعت بشكل واسع عن محادثات حول كتابي " الكوكب الوحيد " عندما زرت المكسيك في فصل الشتاء مع موسم انتقال الفراشات ".

ويوضح :"توقعات الطقس الجديدة لعام 2050 من قبل الأمم المتحدة سخّرت مقدمًا من قمة المناخ العالمية الحرجة المُقبلة، نحن مخلوقات الزمان والمكان وما هو الأقرب زمنيًا ومكانيًا يأخذ الأسبقية والأولوية، ونتيجة لذلك يتمّ وضع العديد من مجادلات تغير المناخ بشكل كامل لشلنا، فنحن نتمتع بمجدافنا الكسول ثم نذعر بعد فوات الأوان، نتوق لقصص لمساعدتنا لتبدو أكثر واقعية في العالم".

ويرى الكاتب: "نشطاء ومتصلين مخضرمين مثلي سوف يذكرون طنين الإثارة حول فيلم " اليوم بعد غد " والذي يعود إلى عام 2004، كنا سعداء على الرغم من جعل القصة أكثر انتماءً إلى هوليود، ولكن تغير المناخ أصبح أكثر بروزًا وتحديًا".

ويلفت إلى أنه في الوقت الذي استبعدت فيه الهستريا القطعى من الدوامات القطبية التي خلقت موجة البرد المفزعة في الفيلم كأنها مبالغة كلاسكية منفعلة، ولكن لا أستطيع أن أكون فقط الشخص الوحيد الذي شاهد التحذيرات المناخية في الولايات المتحدة من الهواء البارد الكافي لتجميد كرات عينيكك، فالدراما تحولت إلى حقيقة واقعية، فقد كانت قصة بروز واقعية.

ويضيف: "تقارير الأمم المتحدة اليوم عن الطقس في منتصف القرن الحالي تجعل الفيلم مثيرًا للاهتمام، مزيج من القصص مشاكل القصص، الجفاف و الحرارة الشديدة على الرغم من الفيضانات في المناطق الحضرية، ومزارع الطاقة الشمسية والسياحة في القطب الشمالي".

ويرى "غيلسبي" أنّ هذه ليست دعاية بل هو استفزاز، توليد بروز، طرح الأسئلة تحدي الافتراضات وسرد القصص، من وجهة نظر ممكن أو ربما محتمل جدًا في المستقبل، فالأفلام والأدب والفن والدراما والنشاط جميعهم لهم دور ونحن نبدأ فقط في التفكير قريبًا من المنزل بعقول قصيرة دون نظرة طويلة المدى".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة إد غيليسبي ينشر مقالًا مُطولًا المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة إد غيليسبي ينشر مقالًا مُطولًا



GMT 10:50 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

اكتمال المرحلة الأولى من مشروع "نيوم" لخفض الكربون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon