سياميان ماليزيان يسترجعان موقف ملك الإنسانية الراحل
آخر تحديث GMT10:44:03
 لبنان اليوم -

سياميان ماليزيان يسترجعان موقف ملك الإنسانية الراحل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سياميان ماليزيان يسترجعان موقف ملك الإنسانية الراحل

سياميان ماليزيان
الرياض – العرب اليوم


مضت 13 عاما على العملية الناجحة التي أجريت لفصل التوأم السيامي أحمد ومحمد رسولي، ماليزيي الجنسية، بعد أن لجآ إلى ملك الإنسانية الملك عبدالله، الذي وجه بفصلهما وتحمل كامل تكلفة العلاج، وها هما اليوم في الـ17 من عمرهما، وما زالا يحتفظان بالأرجل الاصطناعية التي استخدماها في بداية العلاج كتذكار وعرفان بالجميل لمن أبدل حزنهما ويأسهما فرحا واستبشارا بمستقبل أكثر إشراقا.

وقال أحمد خلال حديثه مع صحيفة "ماليزيا ستار أون لاين" أمس الثلاثاء، "إن المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحمل تكلفة فصله عن أخيه محمد، وأنه لم يجد طريقة لحفظ الجميل سوى الاحتفاظ بالأرجل الاصطناعية التي استخدمها أثناء فترة العلاج، على الرغم من مرور سنوات طويلة على عملية الفصل".

وأشار الأخوان إلى أنهما من دون مساعدة الراحل لهما ما كان لهما أن يعيشا الحياة نفسها التي يقضيانها الآن، وأضافا: "نحن مدينان بالشكر والامتنان لملك الإنسانية".

وأوضح الوالد عبدالرحيم رسولي (44 عاما)، أن خبر وفاة الملك عبدالله أحدث صدمة كبيرة له، مشيرا إلى أنه لم يخبر ولديه بالنبأ حتى عادا من المدرسة، واصفا المغفور له بالرجل الطيب الذي أعطى وساعد الكثيرين، والجميع مدان له بالعرفان.

وأضاف "قبل 13 عاما تحمل الملك عبدالله تكلفة فصل ولديّ اللذين كانا حينها في الرابعة من عمرهما، وتكفل بسداد 1.7 مليون رنجت ماليزي كانت مطلوبة لإجراء العملية، وأجرى الدكتور عبدالله الربيعة الجراحة في 17 سبتمبر من 2002، بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني في الرياض، واستغرقت 22 ساعة و45 دقيقة، وبعد العملية قدمت للطفلين أرجل اصطناعية".

وذكرت الصحيفة أن "أحمد ومحمد ضمن عدد من الأطفال الذين استفادوا من كرم الملك الراحل في مجال فصل التوائم السيامية، حيث تكفل بعمليات فصل وعلاج الكثيرين، ممن كانوا بحاجة إليها، بغير تفرقة بالدين أو العرق أو المنطقة التي أتوا منها".

وقابل الطفلان الملك عبدالله عام 2007 مع طفلين سياميين آخرين تكفل أيضا بفصلهما وعلاجهما. وعن ذلك يقول الأب: "دخلنا قصر الملك وكان طيبا ومتواضعا جدا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياميان ماليزيان يسترجعان موقف ملك الإنسانية الراحل سياميان ماليزيان يسترجعان موقف ملك الإنسانية الراحل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon