محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية

رام الله ـ صفا

تمكن المهندس الفلسطيني المقيم في دولة الإمارات العربية محمد خليل أبو صلاح من ابتكار أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية لنشر المعرفة وإدارتها "Knowledge Management Framework"، ويعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم باللغة العربية. وقال أبو صلاح في تصريحات صحافية إنه "سخر جهده خلال فترة طويلة كي يقدم خدمة لأبناء الوطن العربي بلغتهم العربية وفق أسس تقنية ومهنية صحيحة، تهدف لإثراء المحتوي التقني باللغة العربية، وتحسين مهارات المطورون العرب، وخلق جسر من التواصل المباشر مع خبراء مايكروسوفت والخبراء التقنيون على مستوى العالم". وأوضح أن هذه المبادرة تسعى إلى سد الفجوة بين الحياة الأكاديمية والعملية، والتي يعاني منها العديد من الطلبة العرب. وبين أن الفكرة نالت إعجاب العديد من الجهات الكبرى، ومنها شركة مايكروسوفت العالمية بفرعها في مدينة دبي والمعهد الشرق أوسطي للمعرفة المستدامة التابع لجامعة براتيون البريطانية العريقة، وأيضًا استقطبت اهتمام العديد من الجهات المعنية برعاية مشاريع الشباب في الوطن العربي . وأضاف أن هذه المبادرة هي حلم راودني منذ سنوات، وتمكنت من تحقيقه، خاصة في ظل الصعوبات والعثرات التي تعرضت لها على مدى عامين من العمل، والتواصل مع جهات كبرى لرعاية المبادرة، والتي باءت بالفشل. وأرجع أسباب الفشل إلى حجم الفكرة وصعوبتها في نظرهم، وعدم تطبيقها مسبقًا مما يزيد من نسبة الخطر على نجاحها أو إصرار بعض الجهات على إخضاع الفكرة لسياساتهم الربحية، والتي تتعارض مع رسالة ورؤية المبادرة. وفي تفاصيل حول المبادرة، بين أبو صلاح أنها تحمل اسم "المدرسة العربية للويب"، وهي تحمل رسالة توفير العلم الخاص بتقنيات ولغات البرمجة مجانًا وباللغة العربية للجميع. وأشار إلى أن رؤيتها تكمن في إنشاء أكبر مصدر تقني باللغة العربية، والذي يوفر العديد من المواد التعليمية المتعلقة بالتقنيات ولغات البرمجة. وأضاف إن مبادرة "المدرسة العربية للويب" لا تكتفي بنشر المعلومات فقط، ولكن بتحليلها وإيصالها بالشكل الصحيح والدقيق لرواد العلم من خلال خلق بيئة عمل تفاعلية تشمل وجود مجتمعات للممارسة تعني بخلق فرصة تفاعل للمتخصصين في تقنية معينة ومجتمعات للاهتمامات المشتركة ونوه إلى أن المبادرة لا تعتمد على التواصل من خلال شبكة الانترنت فقط، وإنما من خلال تكوين خلايا تعليمية في كافة الدول العربية بحيث يمثلها سفراء ومنسقون للمعرفة تقوم بعمل ندوات وورشات عمل في الجامعات وغيرها، وهناك الكثير من الامتيازات التي ستحمل المفاجآت في المجال التقني المعرفي. وتوقع أن ترى مبادرته النور خلال ستة أشهر، حيث تعكف شركة "Technology Partners" المصرية والتي تمتلك إمكانيات تقنية و خبرات ممتازة بتطوير النظام الذي سيكون متاحًا على شبكة الانترنت خلال الأشهر القادمة. ولفت إلى أنه سيقوم بالتواصل مع الخبراء العرب في العديد من الدول للبدء في إنشاء مجموعات المعرفة والاتفاق على منهجية العمل لتوحيد الجهود نحو طرح بيئة تعليمية عربية مثالية للجميع. وذكر أنه وقع اتفاقيتين لتطوير ورعاية المبادرة إعلانًا بانطلاق عملية التطوير الرسمية لمشروع المدرسة العربية للويب (as4web)، والتي ستصادف الأول من يوليو 2013، وستخلق بيئة تعليمية نشطة تستهدف شريحة الطلبة والمبرمجين العرب في جميع أنحاء العالم. وعبر أبو صلاح عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في زيادة المحتوى التقني العربي على شبكة المعلومات، والذي لا يقارن بحجم المحتوى الالكتروني الأجنبي. يذكر أن أبو صلاح فلسطيني من بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس ومقيم بالإمارات، وهو خبير ومستشار في تقنية المعلومات، وحاصل على جائزة الخبير الأكثر قيمة من شركة مايكروسوفت. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية محمد خليل أبو صلاح يبتكر أول نظام للمعرفة التعليمية باللغة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon