بيروت- لبنان اليوم
لم يفهم كثيرون سر الغضب الذي انتاب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بسبب سؤال من إحدى الصحفيات للرد على دعوى أقامها أحد المحامين ضدها متهما إياها بإحياء حفلات في أحد الفنادق تكون غطاءً لحفلات جنس جماعي بالفندق. وبرر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرد العنيف من هيفاء وهبي، والذي وصل لحد الشتيمة وسب الصحفية التي ردت عليها بشكل مهذب جدا، بعدة أسباب.
الأول أن هيفاء وهبي فوجئت بهذا السؤال وبإقحام اسمها في قضية غير أخلاقية لا تخصها من قريب أو بعيد، ومن هنا استشاطت غضبا وردت بهذه الطريقة العنيفة.
الثاني هو الشعور الدائم لدى هيفاء وهبي بأنها مكروهة من الصحافة المصرية وأن أحدا يتربص بها عن طريق الإعلام المصري وهو ما سبق أن صرحت به بالفعل.
الثالث هو حرص هيفاء وهبي على تغيير الصورة الذهنية التي ربطت بينها وبين الإثارة في الكليبات في بدايتها الفنية، وتقديمها أعمالا بعيدة تماما عن الجرأة والإثارة، وإعادة طرح اسمها في هذه النوعية من الموضوعات يعيد للأذهان الصورة التي ترغب في تغييرها.
الرابع أن هيفاء وهبي واحدة من أكثر الفنانات، إن لم تكن أكثرهن بالفعل، التي يرتبط اسمها بالشائعات وخاصة المخلة، وأشهرها شائعة وجود فيديو إباحي تم تسريبه لها، وهي شائعة غير صحيحة بكل تأكيد.
الخامس هو الخلافات الأخيرة بين هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق محمد وزيري، الذي يزعم زواجهما سرا، وهو ما نفته هيفاء وهبي لاحقا، ما يعني أنها في غنى عن الدخول في أزمات جديدة من أي نوع وخاصة إذا كانت في هذه القضية المخلة التي أثارت جدلا كبيرا وسخطا عاما في مصر.
كانت هيفاء وهبي نشرت محادثة بينها وبين إحدى الصحفيات، وجهت لها فيها سبابا وشتيمة بسبب سؤال للأخيرة عن رد النجمة اللبنانية التي اتهام وجهه لها أحد المحامين في دعوى قضائية، وهو ما رآه كثيرون أمرا غير لائق بالفنانة اللبنانية خاصة أن الصحفية تعاملت معها بشكل مهذب جدا ربما باستثناء إلحاحها في تكرار السؤال أكثر من مرة.
قد يهمك أيضا :
ابنة هيفاء وهبي تبهر جمهورها بتشابه صوتها مع والدتها
هيفاء وهبي تكشف عن سرقة مجوهراتها وتستنجد بمتابعيها
أرسل تعليقك