معلوف يؤكد أن اختلافنا مع “الحزب” طبيعي وعون لم يربينا على الحقد
آخر تحديث GMT06:26:27
 لبنان اليوم -

معلوف يؤكد أن اختلافنا مع “الحزب” طبيعي وعون لم يربينا على الحقد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معلوف يؤكد أن اختلافنا مع “الحزب” طبيعي وعون لم يربينا على الحقد

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت- لبنان اليوم

اعتبر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إدي معلوف إلى أن “رئيس الجمهورية ميشال عون خرج ووضع يده على الجرح وسمى الأشياء بأسماها، وتحدث عن العراقيل ومفتعليها ووضع بين يدي الجميع مبادرة للوصول إلى حل”، وقال: “كل يوم تأخير عن التشكيل يكلفنا الثمن غاليًا”.

وأضاف، في حديث للـ”OTV”: “يحاول نادي رؤساء الحكومات السابقون فرض أمر واقع لم نختبره يومًا ولم نرَه في حياتنا وكأن الخسارة ستقع على طرف دون آخر وكأن هذا البلد ليس للجميع”.

وتابع: “لا يهللوا كثيرًا للتباين في وجهات النظر الحاصل حول التشكيل بين “التيار” و”حزب الله”، لأننا نحن بالنهاية لسنا حزبًا واحدًا فالاختلاف في وجهات النظر بين الطرفين كان قائمًا منذ البداية وهذا طبيعي وصحي”.

وقال: “من ليس لديه القدرة أن يسجل اولاده في المدرسة من لا يستطيع ترميم منزله ومن هو غير قادر على تأمين دوائه. هذا ماذا نسميه ليس جهنم “أو بس شاطرين بالتنكيت”. وأردف: “حقك ألا تتفق مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لكن لا يمكنك التهجم عليه فبالنهاية هو مرجعية روحية لمجموعة كبيرة من اللبنانيين ومن غير المقبول التهجم عليه”.

ولفت إلى أن “الاستقالات النيابية من التكتل لم تؤثر بعزيمة تكتل “لبنان القوي” وكنا نعلم أن بيننا وبين البعض هناك تحالف انتخابي ويمكن أن نصل يومًا ما إلى مفترق طرق، لكن التكتل لا يزال متماسك ومتماسك جدًا بمن يلتزمون بمبادئ ورؤية “التيار” ولن يتخلوا عنها”.

وأشار إلى أنه “كان لدينا رحابة صدر طوال المرحلة السابقة وحاولنا تفتهم الآخرين كثيرا وكان لدينا قناعة أن الناس موجوعة، لكن عندما تصل الامور لدرجة تعليق مشانق واحكام عرفية بحقنا فلن نسكت”.

وعن إشكال ميرنا الشالوحي، فقال معلوف: “لو لم يكن هناك قرار لما بقي شباب “القوات” بعد القداس لأكثر من ثلاث ساعات ومن ثم التهجم على منسقية التيار في ميرنا الشالوحي”، وقالت: “أتوجه بالسؤال لجعجع لو أن أحد الشبان انصاب ليلة الهجوم على ميرنا الشالوحي ماذا كان سيحصل في اليوم التالي في المناطق المسيحية؟ ولا يمكن المساواة بين من يقوم برد الفعل ومن يقوم بالتعدي، وهناك قرار حزبي في “التيار” ألا نقوم بأي إشكال حزبي في الشارع فعون لم يربينا على الحقد والاعتداء”.

وختم: “هناك جو اعلامي ضاغط بينما “التيار” كان الوحيد في الفترات السابقة يدعو لمكافحة الفساد بينما كانت أولويات الآخرين في مكان آخر وبعد تراكم هذا الفساد الذي أدى إلى انهيار البلد لا يستطيعون اليوم تحميلنا هذا الواقع. هنك خارطة طريق وضعها عون ويجب ان نتبعها للوصول إلى حل، فالشعبوية لا تنفع وهناك واقع يحتاج لحل جذري”.

قد يهمك أيضا :  

ميشال عون يُؤكِّد على أنَّ لبنان يحتاج إلى المزيد مِن دعم المجتمع الدولي

  حزب عون يطرح مخرجا لأزمة تشكيل الحكومة في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلوف يؤكد أن اختلافنا مع “الحزب” طبيعي وعون لم يربينا على الحقد معلوف يؤكد أن اختلافنا مع “الحزب” طبيعي وعون لم يربينا على الحقد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon