ميريام فارس التي تتمتع بنجومية واسعة في لبنان ودول الخليج، دخلت عالم الغناء من خلال مشاركتها في إستديو الفن، وإنطلقت بعدها في مسيرتها الخاصة، حيث إنتشرت أعمالها الغنائية في العالم وحققت نجاحاً كبيراً.
برزت على الساحة الفنية من خلال الإستعراضات، وأُطلق عليها لقب “ملكة المسرح”، وإعترفت أنّها عاشت طفولتها مع والدها الذي كان مدمن قمار، ووالدتها التي تعرّضت للضرب مرّات عديدة أمام عيْنيْها.
وأكدت ميريام فارس أنّ كلّ ما مرّت به قد ساهم بتكوين شخصيتها القوية التي تتمتّع بها اليوم، هذه الإعترافات قرّبت ميريام من جمهورها الذي تعاطف معها وقدّر شجاعتها بالتطرّق إلى ماضيها المؤلم.
بدايتها وأعمالها
بدأ المشوار الفني الحقيقي لميريام فارس بعد أن قامت شركة ميوزيك ماستر بإنتاج أول ألبوم لها بعنوان “أنا والشوق” عام 2003 ، كما قامت بتصوير أغنيتين من الألبوم على طريقة الفيديو كليب وهما “أنا والشوق” و “لا تسألني”.
عام 2005 أطلقت البومها الثاني الذي حمل عنوان “ناديني”، ثم ألبوم ” بتقول إيه” عام 2008، وخاضت ميريام تجربة التمثيل من خلال أداء الدور الرئيسي في الفيلم الغنائي اللبناني “سيلينا” عام 2009.
وفي رمضان عام 2010 قامت ميريام وهي أول فنانة لبنانية بعمل فوازير “فوازير ميريام” وعرض على قناة القاهرة والناس، وحققت نجاحاً باهراً جعل اسمها يرتبط بالفنانتين نيللي وشيريهان اسطورتي الفوازير. تلاه الألبوم الخليجي “من عيوني” الذي أصدرته عام 2011 وتصدر مبيعات العالم العربي لثلاثة أشهر متتالية.
عام 2011 أيضاً إختارت شركة غوغل العالميميريام فارسكسفيرة لها في منطقة الشرق الأوسط، كونها الشخصية العربية الأكثر بحثاً في موقع غوغل، وبالتالي يكون هذا الأمر إضافة واستكمالاً لنجاحاتها.
عام 2014 قدمت ميريام فارس أول عمل درامي لها في مجال التمثيل، من خلال مسلسلإتهام، في رمضان.
ميريام فارس والعالمية
حقّقت ميريام فارس نجاحاً تلو الآخر في كل عمل تطرحه، نظراً إلى أنها تدرس كل خطوة تقوم بها بتأنٍ كبير وتحرص دائماً على انتقاء الأفضل.
فيديو كليب أغنية “آمان” حصد النجاح ليس فقط على الصعيد العربي بل على الصعيد العالمي، حيث لاقى هذا الفيديو كليب استحساناً أوروبياً وأميركياً نظراً إلى الطريقة العصرية التي تم خلالها دمج الموسيقى الشرقية مع الموسيقى الغربية، ما دفع بقناة The QYOU TV الأميركية إلى التفاوض مع الشركة المنتجة “ميريام ميوزيك”، والطلب منها حق بث الفيديو كليب على شاشاتها.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد أبدت القناة الأميركية إستعدادها لدفع مبلغ مالي ضخم في مقابل السماح لها بعرض هذا الفيديو عبر شاشتها، ليتحول كليب “آمان” إذاً إلى أول عمل عربي يُعرض على شاشة أجنبية ومقابل مبلغ من المال.
إطلالات ميريام فارس
ميريام فارس أو كما تلقب بـملكة المسرح، أصبح اليوم لقبها أيضاً ملكةالأناقة، بعد أن أبهرت جميع معجبيها بإطلالات رائعة وقوام رشيق وممشوق، حيث شاهدناها في أزياء كاجوال عصرية وفيأزياءرسمية فاخرة وجميعها بدت رائعة على جسمها.
شهرةميريام فارس في دول الخليج
حازت ميريام فارس على شهرة كبيرة في دول الخليج، فأصبحت من أكثرالفنانات اللبنانياتاللواتي يحيين حفلات في هذه الدول، وكشفت عن سبب رفع أجرها إلى الضعف، وعدم إحياء حفلات من طبقات متوسطة، حيث قالت إنها كانت تتلقى حضور إحياء حفلات كثيرة في الأسبوع الواحد كادت تصل إلى 4 أفراح، فشعرت بتعب شديد وإرهاق فقامت برفع اجرالحفلات، وبذلك أصبح الأجر لا يناسب العائلات المتوسطة، وحصرت نفسها بالحفلات التي تلائم العائلات الغنية والمقتدرة، وهذا الشيء أسعدها كثيراً لأن الطبقات الغنية تدفع الكثير لإحضار الفنان التي تريد أن يأتي لإحياء أفراحها.
إتهامات لـميريام فارس بإجراء عمليات تجميل لأجزاء من جسدها
تعرّضت ميريام للكثير من الإتهامات بإجراء عمليات تجميل لتغيير شكلها وجسمها، فردّت على هذه الإتهامات بالقول: “تعبت من الموضوع، يقولون عمليات وشورتات، هذه أنا وهذه “خلقة ربي” من أراد أن يصدق فليصدق… ربي أعطاني جسماً مثالياً ماذا أفعل؟”.
حياة ميريام فارس العاطفية.. وأسباب إخفاء زوجها عن الأضواء
خطبت ميريام فارس أميراً وهي في سن الـ17 وأحبّته كثيراً، إلّا أنّها تركته بعد أنّ خيّرها بينه وبين طموحها.
وتلقّت بعدها عروض زواج كثيرة، لترتبط عام 2014 برجل الأعمالداني متريبشكلٍ سري صدم جمهورها، حيث كانت رغبته بأن يبقى بعيداً عن الأضواء لأن لا علاقة له بمجال الفن، مما أدى إلى إتمامالزواجبشكل سري وهادئ.
تم تصوير كليب “دقوا الطبول” من يوميات ميريام وداني بـشهر العسل، ولم يظهر به الزوج لرغبته في الابتعاد عن وسائل الإعلام والأضواء.
جايدن وقصة أغنية “غافي”
حمل ميريام فارس وانجابها لمولودها الأوّل في عام 2016، الذي أطلقت عليه إسم “جايدن”، جذب إنتباه وإهتمام المعجبين الذين أصبحوا يتوقون للتعرّف إلى صغيرها الذي تابعوا جميع مراحل حملها به من خلال الصور التي تشاركتها معهم، وجعلت طفلها بطل فيديو كليب اغنية “غافي”، والتي حقّقت نسبة مشاهدة كبيرة.
وكشفت ميريام أنّها ومنذ اللحظة الأولى التي إستمعت فيها إلى الأغنية، لمس لحنها وكلماتها كيانها وعرفت بأنّها ستقدّمها يوماً لإبنها أو إبنتها
وتحتفظ ميريام بالحبل السري، بعد ولادة ابنهاجايدن.
قصة غيابها والمرض
غابت ميريام فارس عام 2018 عن الحفلات والإصدارات لفترة، وكثرت الروايات والأخبار والشائعات حول المرض الذي أصابها. أيام قليلة مضت وبدأ الاعلام يتناول موضوع أن هناك فنانة مصابة بمرض السرطان، وأن حالتها خطيرة ويجب أن يصلي الجمهور لها. الموضوع كبر كثيراً وغياب الاسم في الساعات الأولى من إنتشار الخبر، جعل الصحافة تزيد وتنقّص من الخبر كما يحلو لها.
بعدها قيل إنميريام فارسهي الفنانة المصابة بالمرض الخبيث، وانتشر الخبر بشكل سريع. لكنها حتى تلك اللحظة لم تصرّح بأية معلومة، وبعد أخبار المرض قيل إن ميريام فارس قد سافرت للعلاج في أوروبا وتحديداً في العاصمة البريطانية لندن، وتعمل على استعادة عافيتها لتعود إلى جمهورها.
وفي 10 آب/أغسطس عام 2018 خرجت ميريام فارس عن صمتها في تصريح كتبته على حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها تعاني من حالة صحية دقيقة وحرجة وتحتاج إلى فترة للتعافي، لكنها نفت أن تكون سرطاناً بقولها: “مش كل مصيبة اسمها سرطان، أنا ما معي سرطان”، وطلبت من جمهورها أن يدعو لها بالشفاء.
وطرحتميريام فارسفي شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2018، فيديو كليب أغنية “قومي”، ويعدّ هذا الظهور الأول لها بعد غياب دام ثمانية أشهر عن الساحة الفنية، لأسباب مرضية.
ميريام فارس تغضب المصريين بتصريحها
موجة غضب كبيرة تسبب فيها تصريح صادم لميريام فارس، والذي أطلقته بالمؤتمر الصحافي الخاص بمشاركتها في فعاليات مهرجان “موازين” بالمغرب عام 2019. وبعدما تم سؤالها عن سبب غيابها عن الحفلات في مصر بالفترة الأخيرة، فما كان منها إلا التأكيد على كونها قبل الثورة كانت تتواجد بشكل شبه دائم في مصر، إلا أن غيابها بعد الثورة جاء بسبب ارتفاع طلباتها المادية وهو ما جعلها “ثقيلة على مصر”، بحسب تعبيرها في المؤتمر الصحافي.
وبعد موجة الغضب العارمة من تصريحها، أصدرت ميريام فارس بياناً تعتذر من خلاله للشعب المصري، قائلة: “انا لم أتعالَ على زملائي الفنانين كما حاول البعض تحريف كلامي والاصطياد في المياه العكرة، ولم أتعالَ على الشعب المصري انا التي وفي كل مقابلاتي الصحفية أقول واعيد انني انطلقت من لبنان ولكن نجوميتي منحتني اياها مصر.. أرجوكم لا أحد يحاول يزايد على محبتي واحترامي وتقديري لجمهورية مصر العربية والشعب المصري الحبيب، يؤسفني انا لهجتي اللبنانية وردي المختصر فتح مجالاً لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر.. اعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني.. وكما قلت في المؤتمر الصحفي البارحة “تحيا مصر.. وأعيد وأكرر: تحيا مصر”.
قد يهمك أيضاَ
كارين رزق الله حذفت العبارة بعد التجريح بشخصها لم يكن هذا المقصود
الممثل باسل خياط يبدأ في تصوير عملة الجديد"عهد الدم" في بيروت
أرسل تعليقك