ألفيرا يونس تُعدّ واحدة من أشهر الممثلات اللاتي طبعن الدراما اللبنانية
آخر تحديث GMT15:29:45
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ألفيرا يونس تُعدّ واحدة من أشهر الممثلات اللاتي طبعن الدراما اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ألفيرا يونس تُعدّ واحدة من أشهر الممثلات اللاتي طبعن الدراما اللبنانية

الدراما اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

تعدّ ألفيرا يونس واحدة من أشهر الممثلات اللاتي طبعن الدراما اللبنانية. فهي عندما دخلت هذا المجال في الستينات كانت الساحة شبه فارغة من عناصر تمثيل نسائية من جيلها، فجاهدت وتعبت كي تثبت موهبتها وتحقق النجاح تلو الآخر. ذاع صيتها وصارت وجهاً معروفاً لا يزال اللبنانيون يتذكرونه حتى اليوم.أخيراً أطلت ألفيرا يونس من جديد تحت الأضواء في مهرجان «الزمن الجميل». فهي واحدة من أعضاء لجنة الحكم فيه، وتحفظ لذلك الزمن جميله عليها.عندما تبدأ في التحدث عن تلك الفترة تتحمس وتأخذ محاورها إلى فترة الأبيض والأسود والأفلام المتحركة والمسلسلات التاريخية: «كنا نجتهد ونتعب، وأحياناً نقدم العمل مباشرة على الهواء كما في (أبو المراجل). وفي كل سنة عندما يقترب الاحتفال بمهرجان (الزمن الجميل) أستعيد تلك المشهدية الحلوة التي حكناها بمواهبنا وبمحبة».

ابتعدت ألفيرا يونس كغيرها من بنات جيلها عن الشاشة، وتعترف: «بتعزني الدني عندما أرى ممثلات وممثلين يقبعون في البيت من دون أن يلتفت إليهم أحد بالرغم من أنهم لا يزالون قادرين على العطاء».ومن ناحية ثانية، عندما تسألها «الشرق الأوسط» عما إذا كانت جاهزة للعودة إلى الشاشة، ترد: «طبعاً أنا جاهزة وحاضرة دائماً، لكنني أرفض أن أطل بما لا يناسب تاريخي الفني. فإن قدمت لي عروض خجولة وأدوار لا تليق بمسيرتي الطويلة فإني أرفضها».وترى ألفيرا يونس في مهرجان «الزمن الجميل» لفتة تكريمية، كان على الدولة القيام بها. فلولا طبيب التجميل دكتور هراتش ساغبازاريان لما وجدت هذه الفكرة: «إنه متأثر بطفولته وبوجوه فنية تربى عليها. لم يشأ إلا أن يكرمها لأنها حفرت في ذهنه فرحاً وسعادة. فهو من الأشخاص الذين أعادوا الاعتبار لنجوم وفنانين نسيتهم الأيام. فردّ الاعتبار لمشوارنا ولمكانتنا كممثلين حفروا بالصخر كي يصلوا إلى ما كانوا عليه».

وتشير يونس أنها كعضو في لجنة المهرجان المذكور هي دائمة البحث عن أسماء من التاريخ المعاصر. فكانت لها بصمتها وأثرها على الناس، وتعلق: «كنا ضيوفاً أعزاء على قلب المشاهد، نتكلم بلسان حاله ونحكي عن قصصه ومعاناته. فولدت لاشعورياً بيننا وبين المتفرج علاقة وطيدة إلى حد الذوبان».تعتب ألفيرا يونس على الإنتاجات الدرامية الحالية التي تكمن مشكلتها بالقصص التي تقدمها: «لم تعد هذه القصص تشبه ناسنا ومجتمعنا ولا تشاركهم همومهم، فراحت أبعد من ذلك بكثير لتلبي كما يقولون حاجات السوق ومطالبه.ولكن ما نفع أن يلتفت المنتج إلى مطالب المنصات ولا يتطلع إلى مشكلات مجتمع بأكمله؟ فالدراما تعكس الواقع وهو أمر بات غير موجود اليوم في زمن مسلسلات الأكشن والجرائم والإدمان على أنواعه».

عتبها على النص الدرامي، وفي المقابل تجد أن ممثلي اليوم مبدعون: «ممثلونا وممثلاتنا ممتازون، لكنهم مع الأسف لا يقدمون ما يقربهم من الناس. وبرأيي يجب على المنتجين إعادة حساباتهم كي يسيروا على الطريق الدرامي الصحيح».ما يلفتها على الساحة اليوم هو الشللية السائدة عند شركات الإنتاج: «عندما أتابع عملاً ما أدرك مسبقاً من سيكون أبطاله. فالشركات المنتجة صار عندها فريقها من ممثلين ومخرجين وكتاب. وهذه الشللية لم تكن موجودة من قبل في أيامنا. وعندما أتابع عملاً ما أنتظر أن يحدث اختلاف ما في المشهدية الدرامية عامة. ولكنها مع الأسف لا تحصل. فعندما وضعونا جانباً وسلمنا الأمانة لمن هم بعدنا، انتظرنا أن نرى تطوراً، ولكن شيئاً لم يحصل مع الأسف».

يستفز ألفيرا يونس النص الهابط الذي يتذرع منتجوه بأنه ينقل واقع الشارع: «ولماذا أنقل كل هذا الكم من قلة اللياقة والآداب إلى البيوت والمنازل. اتركوا الشارع لأهله وخاطبوا أهل البيت بما يهمهم. يمكن أن نطل على الشارع من شرفة منزلنا من دون أن يسكن تحت سقفنا. فالأجدر بالكتاب والمنتجين أن يتطلعوا إلى حالة الناس. ونحن اليوم بأشد الحاجة إلى من يلتفت إلينا ويطبطب على كتفنا ويعطينا الحلول وليس العكس».

وعندما تطالبها بوصف الساحة الدرامية اليوم تقول: «أجدها استعراضية أكثر مما هي واقعية. أخذوا الناس إلى مكان مختلف يتعلق بالموضة و(الفاشون) وتغيير (اللوك). فصاروا ينتظرون إطلالة الممثلة أكثر من أدائها التمثيلي. ومن ناحية ثانية، تتراجع الأعمال الرومانسية والاجتماعية يوماً بعد يوم، فهي لا تضيف إلى المشاهد معلومات معينة أو لمحة تاريخية وغيرها من الأمور التي يمكن أن تفيده وتغني خلفيته الثقافية».

تبدي يونس إعجابها بجيل جديد من الممثلين، وتطالب شركات الإنتاج بالتحول إلى خريجي معاهد الفنون: «يلفتني مثلاً كل من ستيفاني عطا الله ونيكولا مزهر، وتخونني ذاكرتي بالنسبة لأسماء أخرى. ولكن على المنتجين التنويع بدل حصر أعمالهم بنفس الأسماء. فهناك أعداد كبيرة من هؤلاء الطلاب الذين ينتظرون الفرص المناسبة. فلماذا لا تدق أبوابهم؟».

أما بالنسبة لعصر المنصات الإلكترونية فهي تجدها أسهمت في انتشار الممثل اللبناني: «عتبي على من ينتج لها المسلسلات، إذ يمكنه أن يقف في الوسط ويوفق بينها وبين المشاهد. فيرضي طلبات المنصة ويعالج هموم الناس بالوقت نفسه. لكنهم يرمون بالناس وراءهم ويتطلعون فقط إلى المنصة». وعندما تتذكر أيام الزمن الجميل تعود إلى أسماء عاصرتها من بنات جيلها كمارسيل مارينا والسي فرنيني والراحلتين نهى الخطيب سعادة وهند أبي اللمع:

«كنا نتعلم ممن هم أكبر منا وسبقونا إلى عالم التمثيل، وهذه هي الأصول. فاليوم يتركون من هم من جيلي في بيوتهم، مع أننا نشكل إضافة للفنانين الصاعدين. فبإمكان هؤلاء أن يحتاجونا ويغبون من خبراتنا كي يصقلوا مواهبهم ويلونوها بتجاربنا المتراكمة. فكما في حياتنا الطبيعية نحتاج إلى الأم والعمة والخالة والسند. كذلك في مجال التمثيل، الصغير يحتاج أيضاً من هو أكبر منه سناً كي يكتسب خبراته».

شاركت ألفيرا يونس في أدوار بطولية درامية كثيرة، نذكر منها «فارس بني عياد» و«يسعد مساكم» و«شارع العز» و«اليد الجريحة» و«عازف الليل» وغيرها. وبرزت أيضاً في التمثيل الإذاعي والرسوم المتحركة. فوصل أداؤها الطبيعي مختلف الأعمار، وقدمت شخصية النحلة زينة في الفيلم المتحرك «زينة ونحول». وكانت الراوية في «السنافر»، وجسدت دور سنفور مازح وسنفور مغرور. وعن تلك الحقبة المليئة بالنجاحات على اختلافها، تقول: «مشواري مع التمثيل كان طويلاً ويفوق عمره الـ50 عاماً. لقد كان زمناً تسوده المحبة والألفة، وكنا بمثابة عائلة واحدة، يشد بعضنا على أيادي بعض، ويساند الواحد الآخر».

قد يهمك ايضاً

 

يوسف الخال يؤكد أن "الدراما اللبنانية" شبيهة بنشرات الأخبار

نادين الراسي تؤكد أن الدراما اللبنانية حققت انتشارًا واسعًا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألفيرا يونس تُعدّ واحدة من أشهر الممثلات اللاتي طبعن الدراما اللبنانية ألفيرا يونس تُعدّ واحدة من أشهر الممثلات اللاتي طبعن الدراما اللبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon