الرياض - العرب اليوم
تحتفل الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في الثامن من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يوافق يوم السبت القادم، حيث تقيم الجمعية الملتقى الأول لليوم البحثي للجمعية الذي يشارك فيه نخبة من أخصائي واستشاري العلاج الطبيعي وأساتذة الجامعات من مختلف جامعات المملكة، وذلك بمركز الملك سلمان الاجتماعي.
وفي التفاصيل، يأتي هذا الملتقى ليتواكب مع رؤية الجمعية والمملكة 2030 لتطوير تخصص العلاج الطبيعي والتأهيل، حيث أن البحث العلمي إحدى الأدوات المهمة التي تساهم في تطوير الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى مما يزيد تحسين تجربة المرضى المراجعين لخدمات العلاج الطبيعي.
ويعتبر العلاج الطبيعي هو أحد التخصصات الطبية المستقلة والمبنى على الأدلة والبراهين العلمية والمتواكب مع آخر الأبحاث العلمية في هذا المجال.
ويحتفل مختصو العلاج الطبيعي في جميع أنحاء العالم كل عام، تحت مظلة الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي، حيث يتم تسليط الضوء على فوائد العلاج الطبيعي على صحة الفرد والمجتمع.
ويدور شعار اليوم العالمي للعلاج الطبيعي هذا العام حول دور العلاج الطبيعي في مشاكل الصحة العقلية والنفسية، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن التمارين العلاجية هو علاج للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، ويتعامل أخصائي العلاج الطبيعي مع الأشخاص الذين قد يعانون من مشاكل في الصحة العقلية إلى جانب المشاكل الصحية الأخرى المزمنة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن مفرح البراتي: "نعلم جميعاً مدى أهمية النشاط البدني وممارسة الرياضة على صحتنا البدنية، لياقتنا البدنية ومرونة وقوة العضلات الذي يساعد في الحفاظ على توازننا والتقليل من خطر الإصابة والسقوط".
وأوضح أن النشاط البدني ليس مقتصراً فقط على الصحة الجسدية ولكن يمكن أن يساعد أيضاً في إدارة وتحسين الصحة العقلية والتمتع بصحة عامة جيدة.
وأضاف: في هذا اليوم نشجع جميع أفراد المجتمع للتواصل مع أخصائيي العلاج الطبيعي إذا كانوا يعانون من المشاكل العقلية لمساعدتهم في وصف أو اقتراح برنامج علاجي بما يتناسب مع حالاتهم الصحية، حيث توفر الجمعية عيادات استشارية مجانية في مختلف تخصصات العلاج الطبيعي الفرعية مثل عيادات للعظام والأطفال وصحة المرأة.
يذكر أن اليوم العالمي للعلاج الطبيعي يتماشى مع خطة عمل منظمة الصحة العالمية (WHO). منظمة الصحة العالمية لديها تصنيفان للنشاط البدني: متوسطة الجهد، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، والرياضات عالية الجهد مثل الجري أو السباحة السريعة.
أرسل تعليقك