دبي - العرب اليوم
كرم أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي ، الاختصاصيين الاجتماعيين في الهيئة الحاصلين على الدبلوم المهني في الخدمة الاجتماعية، وذلك بعد تحقيقهم للمتطلبات التقنية والعلمية للدبلوم، وحضورهم لمائة ساعة تدريبية أشرفت لجان خبيرة في مركز التعليم المستمر في جامعة الإمارات على تطويرها.
ويشكل التدريب أحد برامج هيئة تنمية المجتمع لبناء القدرات وتوفير الكوادر المؤهلة، وفق أفضل المعايير لتطوير وتوجيه معايير الخدمات المجتمعية، بما يتيح حماية جميع أفراد المجتمع وبالأخص الفئات الأكثر عرضة للضرر وضمان حصولهم على الخدمات بجودة عالية.
وبيّن أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن بناء القدرات وتوفير الكوادر المؤهلة حجر أساس في منظومة الخدمات الاجتماعية المتماسكة التي تطورها الهيئة، مؤكداً أن فهم الاختصاصيين الاجتماعيين لطبيعة القضايا والتحديات الاجتماعية وما وفرته الدولة من حلول وقوانين وتشريعات لا سيما في ما يتعلق بفئات الأطفال والأحدث وكبار المواطنين، يعزز من قدرتهم على وضع الحلول الفردية وإيجاد أفضل السبل لمساعدة المتعاملين.
وقال: «وضعت الدولة القوانين وسنت التشريعات، التي تضمن الارتقاء بالخدمات الاجتماعية أخذة بعين الاعتبار الاحتياجات والمتطلبات الخاصة للفئات الأكثر عرضة للضرر، ولضمان تطبيق حقيقي وفعّال لهذه القوانين والتشريعات، يتحتم بناء قدرات موفري الخدمة وتوسيع إمكاناتهم العلمية والعملية لاتخاذ القرارات الصائبة، التي تعلي من مصلحة المتعاملين وتضمن سعادتهم وحمايتهم.
ولا يقتصر دور الاختصاصيين الاجتماعيين في هيئة تنمية المجتمع على توفير الخدمة، بل يتجاوزها إلى الإشراف على موفرين آخرين للخدمات الاجتماعية ونقل المعرفة والخبرة، ووضع المعايير، وهو ما يجعل تأهيلهم بالشكل الأمثل خطوة أساسية لتحقيق ما نتطلع إليه من جودة الخدمات المجتمعية».
تطوير المحتوى
وتم تطوير محتوى الدبلوم المهني بشكل يتلاءم مع الاحتياجات التدريبية للاختصاصيين في هيئة تنمية المجتمع بما يغطي عدداً من أبرز الجوانب تشمل الأنماط المهنية لإجراء المقابلات الاستشارية مع فئات المتعاملين والنظريات الحديثة والمطبقة عالمياً في مجال التدخل المهني، فضلاً عن عدد من المساقات لتطوير المهارات الشخصية كالإنصات والتعاطف والاحترام والاهتمام والتركيز.
وقد يهمك أيضاً :
كبارالسن بهيئة" تنمية المجتمع" في دبي يزورون متحف القيوين
شاب يخترع طائرة بدون طيار لتوزيع السحور على العمّال
أرسل تعليقك