طرابلس ـ لبنان اليوم
زار عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان الجامعة اللبنانية في طرابلس - الفرع الثالث للوقوف على حاجاتها، وتفقد النقص الحاصل في المستلزمات العلمية والتي أخرت إجراء الامتحانات مع ضعف الإمكانيات في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تمر بها البلاد.
بداية جدد سليمان تهنئة الدكتور محمد الحاج على تعيينه مديرا لكلية الآداب والعلوم الانسانية، والتقاه بحضور رؤساء الاقسام ومجموعة من الأساتذة، وعدد من الطلاب وكان عرض لواقع التعليم الجامعي والصعوبات التي تعترضه.
وقال سليمان: "بالعلم تبنى الأوطان، ونحن بأمس الحاجة للمحافظة على الكفاءات العلمية ودعم القطاع التعليمي والجامعات، ودعم الجامعة اللبنانية خصوصا كي نساعد في تنمية مجتمعنا والنهوض به وفي تعزيز مفهوم الوطنية لدى الطلاب بعيدا عن ثقافة الجهل والتخلف".
وأكد وقوفه إلى جانب "هذه المؤسسة التربوية وتقديم الدعم اللازم لها لكونها الصرح الوطني والتعليمي الجامع لكل الطلاب اللبنانيين في الشمال عامة وفي عكار خاصة"، مشددا على "أهمية استكمال العام الدراسي والعمل على مساعدة الطلاب والوقوف على حاجاتهم وتخفيف عبء المصاريف المتعلقة بالتعليم عن ذويهم".
وأعلن عن مبادرته "تقديم مساعدة مباشرة وعاجلة لتأمين الاحتياجات اللازمة للكلية وبعض الأمور اللوجستية الضرورية لسير الأعمال الأكاديمية فيها، ما سينعكس إيجابا على مصلحة الطلاب ومستقبلهم".
وأشار إلى أنه سيعمل "جاهدا على دعم ومساعدة الجامعة اللبنانية للمحافظة على مستواها ولمساندة الطلاب"، معلنا مواكبته لكل "ما يخدم مصلحة الطلاب ولا سيما ملف الجامعة اللبنانية في عكار".
واستذكر سليمان إنجازات الرئيس الشهيد رفيق الحريرى في مجال التعليم، وتشييده للمدارس والجامعات، عدا عن رعايته لـ 35 ألف طالب جامعي في لبنان وخارجه.
من جهته، شكر مدير الكلية سليمان على "تقديماته المهمة في هذه الظروف الصعبة، والتي ستساهم في تسهيل الأعمال الأكاديمية وإكمال العام الدراسي للطلاب"، مطالبا "الجميع بالعمل على مساعدة الجامعة اللبنانية وطلابها لأنهم مستقبل هذا الوطن وسياجه الحصين".
واختتمت الزيارة بجولة تفقدية على أقسام الكلية، حيث التقى سليمان عددا من الطلاب وبحث معهم في الشؤون الطلابية والمطلبية، واعدا إياهم بـ"التواصل والتنسيق الدائم ومتابعة مطالبهم وشؤونهم مع الجهات المعنية".
قد يهمك ايضا:
متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس
الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس
أرسل تعليقك