بكين - لبنان اليوم
عادت "المرأة الوطواط" شي زينغلي، عالمة الفيروسات الصينية إلى الواجهة بعد أسابيع من البقاء بعيدة عن ساحات أبحاث فيروس كورونا المستجد، نافية الاتهامات بأن الفيروس خرج من مختبر ووهان في الصين.
فقد دفعت الإدارة الأميركية مسؤولي المخابرات لديها للبحث عن أدلة تدعم نظرية خروج الفيروس فعلا من "المختبر المشبوه"، نظرا لأن هذه الادعائات هي محض فرضيات لا تأكيد لها حتى اليوم على الرغم من مرور أشهر على تفشي المرض وظهوره لأول مرة من المقاطعة الصينية.وأتى نفي الباحثة الشهيرة في وقت تتصاعد فيه الحملة الدولية تقريباً لإلقاء اللوم على الصين في انتشار هذا الوباء.
وتشكك بدورها وكالات الاستخبارات في إمكانية العثور على مثل أدلة تدين المختبر، فيما يقول العلماء إنها على الأرجح فيروسات قفزت من حيوان إلى إنسان في بيئة غير مختبرية.
وكانت وسائل الإعلام الصينية قد أشارت إلى أن الدكتورة شي، التي تسمى "المرأة الوطواط"، أو "المرأة الخفاش" بسبب سنوات خبرتها في دراسة الروابط بين الخفافيش والفيروسات، قد ساعدت مع اندلاع أزمة انتشار الفيروس التاجي الجديد في إثبات أن الوباء على الأرجح جاء من الخفافيش، لكنها خضعت للتدقيق في كل من الصين والخارج.
ومازال السؤال الأهم كامن بما إذا كان الفيروس قد جاء من مختبر الصين عن قصد أو عن خطأ.
وفي مقابلة مع مجلة Scientific American في آذار، قالت الدكتورة شي إنها بحثت في سجلات مختبرها ووجدت أن التسلسل الجيني للفيروس التاجي الجديد لا يتطابق مع أي من الدراسات التي درستها المنشأة سابقا.
قد يهمك ايضا:طبيب شهير يعلن أن فيروس كورونا يوشك على الانتهاء
أرسل تعليقك