بيروت- لبنان اليوم
تابعناها تمثّل. تغنّي. تطلّ في مقابلات تلفزيونيّة وفي فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتابع عبرها يوميّاتها، ضحكاتها، أزياءها، و... "وصفاتها" الغذائيّة.
هذه المرّة، اختارت سيرين عبد النور أن تقدّم مساهمةً اجتماعيّة ووطنيّة وتوعويّة، مع ابتسامةٍ ساحرة تميّزها، ولكن بكلماتٍ معبّرة وصورٍ تجرح، ربما، الذين يتغنّون بجمال لبنان الذي لم يحافظوا عليه، ومن يلقي اللوم دوماً على الآخرين، و، خصوصاً، على الدولة.
تدعونا سيرين الى ألا نكتفي بتوصيف ما نحن فيه، ولا الى انتظار الدولة، التي نسأل عنها دوماً من دون أن نجدها، بل الى التحسين والتغيير، بدءاً بأنفسنا. هو فيديو لفنّانة ناجحة، ولكن، خصوصاً، لأمٍّ لبنانيّة حتى العظم تريد الأفضل لوطنها ومجتمعها وطفلَيها.
وهي صرخة، ولكن من دون صوتٍ مرتفع، للتوعية على مخاطر التلوّث البيئي الذي يشكّل مصدر خطرٍ دائم على حياتنا. شاهدوا الفيديو، وهو الأول في سلسلة، وخذوا العبرة، وأجيبوا، إن استطعتم، على سؤال سيرين الذي يختصر أسئلةً كثيرة: "نحنا وين؟".
قد يهمك أيضا :
نادين نجيب تُعلق على فيديو سيرين عبد النور عن "الأشخاص الذين لا يحبونك"
سيرين عبد النور تُحدث بلبلة بسبب طريقة ردّها على فتاة
أرسل تعليقك