أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري
آخر تحديث GMT15:48:25
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

رأى الباحث إبراهيم أومنصور، أن الرحيل المحتمل للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي دعا إليه رئيس أركان الجيش، لن يكون كافيا لتهدئة الشعب.

بالنسبة إلى الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس، لا يمكن تلبية المطالب الشعبية إلا بتغيير النظام وفتح المجال للشباب.

هل استقالة الرئيس بوتفليقة لأسباب صحية، أو استخلافه لعدم قدرته على ممارسة مهامه سيكفي لإرضاء الشارع الجزائري الذي يتظاهر كل يوم جمعة؟

لا، على الإطلاق. إن تنحي بوتيفليقة من الحكم سيكون بعيدًا عن تلبية مطالب الشعب الجزائري. في السياق الحالي، فإن تطبيق المادة الـ102 (التي تنص على حالة المنع لرئيس الجمهورية بسبب المرض "الخطير والمزمن") قد تجاوزه الزمن.

الذين يتظاهرون بالملايين يطالبون بتغيير جذري في النظام، وليس فقط نهاية رئاسة بوتفليقة. والشعب الجزائري لا يريد بقاء السلطة بالوجوه نفسها.

هل يملك المجلس الدستوري الاستقلالية الكافية لاتخاذ القرار؟

لا ينبغي أن ننسى أن المجلس الدستوري، الذي سيقرر تفعيل المادة الـ102 أو لا، كما كل النظام السياسي برمته في الجزائر مرتبط عمومًا بالرئيس بوتفليقة، فهو من عيّنهم. إنهم يدعمونه. كما عيّن بوتفليقة رئيس مجلس الأمة، الذي من المرجح أن يتولى منصب الرئيس بالنيابة في حالة تطبيق المادة الـ102. وبذلك، سنستمر في سيناريو أن السلطة تبقى بين أيدي الدائرة الضيقة نفسها.

هل هناك بديل سياسي يتمتع بالثقة في البلاد؟

تغيير الجيل الحاكم أصبح ضروريا اليوم، وحتى في أعلى هرم السلطة فهموا ذلك؛ لكن المشكلة هي أن المعارضة قد سُحقت. لقد تم إبعادها من قبل النظام السياسي لفترة طويلة.هي تحتاج إلى وقت للتجمع من أجل لعب دور في اللعبة السياسية مستقبلا.

الانتقال السريع سيكون محفوفًا بالمخاطر؛ ولكن يجب علينا إيجاد آليات تسمح بمرحلة انتقال أبطأ وأكثر سلاسة، والتي يمكن أن تتجنب الانجرافات.

وسيتعين علينا تقديم ضمانات وإجراءات موثوقة تكسب ثقة المحتجين. ولا يمكن أن يتم هذا مع نفس رجال النظام، الذي يطلب الناس رحيله. والإجراء الأكثر حكمة هو إنشاء هيئة انتقالية أو حكومة مؤقتة من الكفاءات أو لجنة انتقالية تتمتع بشرعية شعبية.

وقد يهمك ايضًا:

بوشارب يذكر بانجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة

"جبهة التحرير" الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 22:37 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تعافي زيدان مدرب ريال مدريد من فيروس كورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon