تحدّثا عن صفقة القرن إليكم ما دار بين باسيل والراعي
آخر تحديث GMT16:08:55
 لبنان اليوم -

تحدّثا عن "صفقة القرن" إليكم ما دار بين باسيل والراعي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحدّثا عن "صفقة القرن" إليكم ما دار بين باسيل والراعي

باسيل والراعي
بيروت-لبنان اليوم


كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " ماذا دار بين الراعي وباسيل في "الخلوة الوديّة"؟": "ليس صحيحاً أنّ الوزير جبران باسيل يُسارع إلى الاستنجاد بصرح بكركي في كل مرّة يشعر أنه في ضائقة سياسية أو شعبية، أو حتى إعلامية، على حد ما يروّج "خبثاء" بحسب مناصريه. فالرجل زار بكركي مُلبّياً دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وكانت لهما "خلوة ودية طويلة" كسرت ابتعاد باسيل عن الإطلالات الإعلامية اليومية، ولم تكن غايته منها طلب نجدة أو دعم شخصي أو ما شابَه، وقد تميّز النقاش بـ"الدقة والحساسية" في هذه الخلوة التي "لم تكن عادية شكلاً ومضموناً وتوقيتاً".زيارة باسيل لبكركي من حيت الشكل هي الأولى للصرح البطريركي بعد تشكيل الحكومة الجديدة والظروف التي رافقته، وجاءت عشية زيارة البطريرك الى الفاتيكان حاملاً معه ملفات أساسية، والتي تشاء المصادفات أن تحصل لمناسبة مئوية لبنان الكبير التي تحلّ هذه السنة.

وبدوره، حملَ باسيل الى بكركي فقط الملفات الوجودية الكيانية وما يعتبره مخاطر تهدّد لبنان، وبحث مع البطريرك على المستوى الاستراتيجي في دور الكنيسة والفاتيكان في مساعدة لبنان لضمان استقرار الدولة ووحدتها أولاً، ولتثبيت الناس في أرضهم في ظل الأزمة الكبيرة المقبلة ثانياً، وتوضيح مواقف لبنان وان يدافع الفاتيكان عنه في المحافل الدولية ثالثاً.

وفي "الخلوة" التي وصفها القريبون من باسيل بـ"الودية والوجدانية"، عدّد رئيس "التيار الوطني الحر" المخاطر التي يواجهها لبنان استراتيجياً بدءاً من محاولة تقويض نظامه المالي والاقتصادي نتيجة الضغوط الحاصلة في هذا المجال، فمهما كانت جَديّة اللبنانيين وواجباتهم في خطة إنقاذٍ مالية، فإنّ الامر لا يستقيم اذا لم يكن هناك قرار دولي لمنع سقوط لبنان. وزوّد باسيل البطريرك "تفاصيل مهمة في هذا الصدد لكي يبحث فيها مع المسؤولين في الفاتيكان.

كذلك أسهَب في الحديث عن الخطر الثاني الذي اعتبره "خطراً وجودياً"، وهو المتعلّق بما ورد في "صفقة القرن" من تغييب لحقّ اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى أرضهم، الامر الذي قد يمهّد لضغط كبير على لبنان لقبول تجنيس هؤلاء، وبالتالي توطينهم. وكان هناك اتفاق تام بين الراعي وباسيل على انّ هذا الامر لا يُناقض الدستور في مقدمته فقط، وإنما يهدّد لبنان بكيانه وبهويته، وإذا ما أضيف إليه موضوع توطين النازحين السوريين فهذا يعني في هذه الحال نهاية لبنان الذي عرفناه، والذي تأسّست دولته على قاعدة الانفتاح والعيش المشترك واختبار الحياة المتنوعة".

قد يهمك ايضا:

عبدالله يغّرد البلد ينهار ونحن نفتش عن جنس الملائكة

كهرباء لبنان تؤكد على تخفيض رسوم الاشتراك بالتيار مستمر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحدّثا عن صفقة القرن إليكم ما دار بين باسيل والراعي تحدّثا عن صفقة القرن إليكم ما دار بين باسيل والراعي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 21:12 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

العناية ببشرة العروس من خلال هذه الخطوات

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon