تحدّثا عن صفقة القرن إليكم ما دار بين باسيل والراعي
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

تحدّثا عن "صفقة القرن" إليكم ما دار بين باسيل والراعي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحدّثا عن "صفقة القرن" إليكم ما دار بين باسيل والراعي

باسيل والراعي
بيروت-لبنان اليوم


كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " ماذا دار بين الراعي وباسيل في "الخلوة الوديّة"؟": "ليس صحيحاً أنّ الوزير جبران باسيل يُسارع إلى الاستنجاد بصرح بكركي في كل مرّة يشعر أنه في ضائقة سياسية أو شعبية، أو حتى إعلامية، على حد ما يروّج "خبثاء" بحسب مناصريه. فالرجل زار بكركي مُلبّياً دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وكانت لهما "خلوة ودية طويلة" كسرت ابتعاد باسيل عن الإطلالات الإعلامية اليومية، ولم تكن غايته منها طلب نجدة أو دعم شخصي أو ما شابَه، وقد تميّز النقاش بـ"الدقة والحساسية" في هذه الخلوة التي "لم تكن عادية شكلاً ومضموناً وتوقيتاً".زيارة باسيل لبكركي من حيت الشكل هي الأولى للصرح البطريركي بعد تشكيل الحكومة الجديدة والظروف التي رافقته، وجاءت عشية زيارة البطريرك الى الفاتيكان حاملاً معه ملفات أساسية، والتي تشاء المصادفات أن تحصل لمناسبة مئوية لبنان الكبير التي تحلّ هذه السنة.

وبدوره، حملَ باسيل الى بكركي فقط الملفات الوجودية الكيانية وما يعتبره مخاطر تهدّد لبنان، وبحث مع البطريرك على المستوى الاستراتيجي في دور الكنيسة والفاتيكان في مساعدة لبنان لضمان استقرار الدولة ووحدتها أولاً، ولتثبيت الناس في أرضهم في ظل الأزمة الكبيرة المقبلة ثانياً، وتوضيح مواقف لبنان وان يدافع الفاتيكان عنه في المحافل الدولية ثالثاً.

وفي "الخلوة" التي وصفها القريبون من باسيل بـ"الودية والوجدانية"، عدّد رئيس "التيار الوطني الحر" المخاطر التي يواجهها لبنان استراتيجياً بدءاً من محاولة تقويض نظامه المالي والاقتصادي نتيجة الضغوط الحاصلة في هذا المجال، فمهما كانت جَديّة اللبنانيين وواجباتهم في خطة إنقاذٍ مالية، فإنّ الامر لا يستقيم اذا لم يكن هناك قرار دولي لمنع سقوط لبنان. وزوّد باسيل البطريرك "تفاصيل مهمة في هذا الصدد لكي يبحث فيها مع المسؤولين في الفاتيكان.

كذلك أسهَب في الحديث عن الخطر الثاني الذي اعتبره "خطراً وجودياً"، وهو المتعلّق بما ورد في "صفقة القرن" من تغييب لحقّ اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى أرضهم، الامر الذي قد يمهّد لضغط كبير على لبنان لقبول تجنيس هؤلاء، وبالتالي توطينهم. وكان هناك اتفاق تام بين الراعي وباسيل على انّ هذا الامر لا يُناقض الدستور في مقدمته فقط، وإنما يهدّد لبنان بكيانه وبهويته، وإذا ما أضيف إليه موضوع توطين النازحين السوريين فهذا يعني في هذه الحال نهاية لبنان الذي عرفناه، والذي تأسّست دولته على قاعدة الانفتاح والعيش المشترك واختبار الحياة المتنوعة".

قد يهمك ايضا:

عبدالله يغّرد البلد ينهار ونحن نفتش عن جنس الملائكة

كهرباء لبنان تؤكد على تخفيض رسوم الاشتراك بالتيار مستمر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحدّثا عن صفقة القرن إليكم ما دار بين باسيل والراعي تحدّثا عن صفقة القرن إليكم ما دار بين باسيل والراعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon