ريما مكتبي ضمن أشجع 100 مراسل في العالم
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

ريما مكتبي ضمن أشجع 100 مراسل في العالم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ريما مكتبي ضمن أشجع 100 مراسل في العالم

دبي - العرب اليوم

دخلت مذيعة «العربية» ريما مكتبي ضمن قائمة أكثر 100 مراسل وصحافي مؤثرين في الحروب من أنحاء العالم، بعد أن أظهروا شجاعة كبيرة في تغطية تلك الصراعات المسلحة، وذلك بحسب منظمة العمل ضد العنف المسلح الدولية AOAV المتخصصة في إجراء البحوث والعمل الميداني للحد من تأثير العنف المسلح عالمياً. وأعلنت المنظمة قائمة تضم 100 اسم من الكتاب والمذيعين والمراسلين - من الجنسين - الذين غطوا العنف المسلح والصراع في جميع أنحاء العالم، من سورية إلى أمريكا الجنوبية. وأضافت المنظمة أن هؤلاء الصحافيين هم الجسر بين عالمَي السلم والعنف، ولولا شجاعتهم وتصميمهم على الكشف عن واقع العنف المسلح فإن العالم لن يكون قادراً على معالجة القضايا التي تسبب الحروب وتنشرها. من جهتها، قالت ريما مكتبي: «يشرفني كإعلامية من قناة العربية أن أكون ضمن ثلة من الصحفيين المؤثرين في الرأي العام، وأملي بأن أتمكن من التأثير إيجاباً، ووقف النزاعات المسلحة لأن الضحايا دائماً أبرياء يستحقون الحياة. وأتمنى أن يدرك كل من تخوله نفسه أن يهدد أو يقتل أو يعذب أو يخطف أي صحفي في العالم، أن الترهيب سيزيد من عزيمة الإعلاميين على تحدي كل الأخطار من أجل تغطية الأحداث». وأضافت مكتبي: «في كل مرة أذهب إلى سورية أو مصر أو أي من الأماكن الساخنة، يكون في بالي هاجس وحيد هو أن أروي القصة كما هي. وما عودتي إلى قناة العربية بعد أكثر من عامين في قناة سي إن إن إلا قناعة بأن دوري كصحافية هو أولاً بين أهلي وناسي». ووفق بيان منظمة العمل ضد العنف المسلح الدولي AOAV فإن المنظمة التي تحتفي بشجاعة هؤلاء الـ100 شخصية ممن غطوا العنف المسلح والصراع في جميع أنحاء العالم، تؤكد أن القائمة هي استثنائية لأسباب عدة، أبرزها الشجاعة الجسدية في الذهاب إلى مناطق الحروب والنزاعات المسلحة مرة بعد مرة، فضلاً عن الشجاعة الأخلاقية. يذكر أن ريما مكتبي صحافية لبنانية ومقدمة رئيسة لأخبار قناة «العربية»، واكتسبت اعترافاً دولياً لتغطيتها الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، وسبق أن حصلت على جوائز إعلامية إلى جانب مشاركاتها في مؤتمرات مهمة، وانضمت في وقت لاحق إلى قناة «سي إن إن» مدة عامين، قدمت خلالهما برنامج داخل الشرق الأوسط، إضافة إلى مشاركتها في التحليل الإخباري، وفي 2012 عادت مكتبي إلى قناة «العربية» وإلى جانب تقديمها الأخبار وصلت إلى مناطق من سورية دخلتها الكاميرا للمرة الأولى، وقدمت سلسلة تقارير إنسانية وأخرى وُصفت بالخطرة لبلوغها خطوط المواجهة بين الثوار وقوات النظام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريما مكتبي ضمن أشجع 100 مراسل في العالم ريما مكتبي ضمن أشجع 100 مراسل في العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon