الفنان اللبناني كارلوس عازار يؤكد أن الساحة تجتاحها المسلسلات وتفتقد المشروعات الدرامية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الفنان اللبناني كارلوس عازار يؤكد أن الساحة تجتاحها المسلسلات وتفتقد المشروعات الدرامية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفنان اللبناني كارلوس عازار يؤكد أن الساحة تجتاحها المسلسلات وتفتقد المشروعات الدرامية

المسلسلات الدرامية
بيروت - لبنان اليوم

يسجل الفنان كارلوس عازار أهدافاً متلاحقة في شِباك الساحة الفنية، منذ بداياته حتى اليوم، فنجمه سطع في أكثر من عمل درامي كان أحدثها «ستليتو»، و«لا حُكم عليه»، و«دفعة بيروت»، كما برز مغنِّياً، ولا سيّما أنه يَعتبر الغناء شغفه الثاني وواحداً من أحلامه منذ الصغر.أخيراً، وبعد غياب دام نحو 9 سنوات، فاجأ عازار محبِّيه بإصداره أغنية بعنوان «كل ما بدقلك»، وهي من كلمات منير بوعساف، وألحان رافاييل جبور، وتوزيع ألكس ميساكيان. وتأتي بالتعاون مع شركة «يونيفرسال ميوزك مينا» العالمية.

ويرى عازار أن هذه العودة كان لا بد منها، ولا سيّما أن هناك أشخاصاً يحيطون به شجّعوه عليها. «هناك فريق اتكلتُ عليه في عودتي هذه، وكان يرغب في مساندتي، واخترته ليشاركني فيها؛ لأنه يُكنّ لي كل الحب. ومع منير بوعساف ورافاييل جبور كانت الخيارات التي حضّروها لي واسعة، فقطفت منها ما حرَّك مشاعري وأحاسيسي، بعد أن نادتني (كل ما بدقلّك)».

الإقدام على خطوةٍ بعد غياب لا بد أن تحمل في طياتها الصعوبة والقلق، فكارلوس، الذي يتمسك بنجاحات واسعة قدَّمها في عالمي التمثيل والغناء كيف يصف هذه الخطوة؟ يردُّ، لـ«الشرق الأوسط»: «كان عليّ أن أقدِّر الأمور جيداً، وأزينها فلا أتفرد بقراري. وقلق النجاح هو ضرورة عند الفنان، وإلا أصيب بعقدة الـ(إيغو) وسقط».

ولعلّ تعاونه في هذا العمل مع شركة «يونيفرسال مينا» يقف وراء حماسه لهذه العودة: «هذا التعاون زوَّدني بدعم كبير، مما دفعني لرؤية الصورة متكاملة، وتحضر فيها كل العناصر المطلوبة».عندما يغيب فنان معين عن ساحة الغناء يتساءل الناس عما إذا مكانه لا يزال محفوظاً. وبالنسبة لكارلوس عازار، فهو يؤكد أن كل الساحات فيها المطارح المطلوبة، وقوافلها تسير معه أو من دونه: «ولكن إذا ما قدّم الفنان عملاً جميلاً، فلا بد أن يستحدث له مكاناً تلقائياً».

تحكي أغنية «كل ما بدقلّك» قصة حب رومانسية، وتترجم حالة مشبعة بالفراق والحنين والألم والنوستالجيا. وجرى تصوير الأغنية فيديو كليب بإدارة المخرج الشاب جو عازار، فما القرابة التي تربطه به؟ «إنه ابن أخي وخريج معهد الكفاءات، وسبق أن صوَّر أفلاماً وثائقية عدة حصدت جوائز بمهرجانات سينمائية بالمتوسط، وهو من الأشخاص الذين لا يفرضون أنفسهم على الآخر، كتوم ولا يهوى التشاوف، ولكنني ضغطت عليه كي يتعاون معي في هذا الكليب، بعد أن لاحظت موهبته الكبيرة في الإخراج، فهو من الأشخاص الذين يحتاجون إلى باب أو فرصة يَعبرون منها إلى أحلامهم. ووافقتني (يونيفرسال مينا) الفكرة، وكانت الفرصة سانحة له».

وبالفعل، يقدم جو عازار في كليب «كل ما بدقلّك» شريطاً رومانسياً قوامه صورة جميلة وقريبة من القلب، فتجذب مُشاهدها منذ اللحظة الأولى وتُدخله عالم الطبيعة الحلوة في لبنان. وتدور ضمن قصة يعتريها الطرافة والشوق والفراق في سيناريو متماسك ومتسلسل. ويأتي أداء كارلوس التمثيلي فيها ليزيدها رونقاً وتألقاً يكملانها على المستوى المطلوب. فنغمة الأغنية من ألحان وكلمات تتركان عند سامعها وقعاً إيجابياً بحيث يرددها لا شعورياً».

يعترف كارلوس عازار بأن موقع التمثيل عنده يوازي بأهميته الغناء، وهو سبق وجمعهما في أكثر من عمل مسرحي ودرامي. «أنا متخصص بالمجالين دراسة وعلماً، إلى جانب الموهبة. ومنذ صغري عندما كان أحدهم يسألني عن طموحاتي المستقبلية، أقول له أريد أن أغنِّي وأمثل. فمقاعد الدراسة كانت جسر العبور إلى أحلامي، لم أخطط أو أقم بحسابات معينة، بل اتكلتُ على إحساسي، فعادةً ما يوجهني إلى المكان الصحيح وإلى ما يشبه شخصيتي».لكن هل سيطيل الغيبة مرة أخرى عن الغناء؟ يردُّ: «لا أعتقد ذلك، ولن أطلق سلسلة وعود في هذا الموضوع، ولكنني سأقول لمن يهمُّه الأمر: انتظروني قريباً، فأنا قيد العمل المتواصل».

بالنسبة لكارلوس، فإن البعد عن الساحة الغنائية كان نتيجة ظروف كثيرة تحكمت به وأخذته إلى مكان ثان. «المكان الثاني هذا أي التمثيل هو موقعي الطبيعي أيضاً، وكنت أمارس فيه شغفي، فأنا أعمل كي أرضي نفسي، وهو ما يُشعرني بالفرح ضمن ما أحبه وأبرع به».يملك عازار، في المقابل، خطة لعودته إلى الغناء: «لم أعد إلا بعد أن أعددت الخطة المطلوبة والتوفيق عند رب العالمين، ولكن الأمر يتطلب الجهد، وأحياناً ندفع الثمن غالياً، حتى على حساب حياتنا الشخصية، ولا أزال أدفع، حتى اليوم، ثمن شغفي هذا؛ لأنه يمدُّني بالسعادة، وأبذل جهداً كي أبقى وأرفقه بالإحساس والإلهام؛ لأن الفن يقوم على هذين العنصرين أيضاً».

يملك كارلوس شعبية كبيرة في مجالي التمثيل والغناء، وأغنيته «كل ما بدقلّك» تشهد تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي منذ لحظة إصدارها. «هذا ما ألمسه من قِبل الناس بالفعل، فكثيرون لم يفوِّتوا حفلات غنائية لي أقمتها بين عامي 2013 و2014. ولكن الظروف أبعدتني، ولا سيما أن الفن يغذّي الفن، فهو يلزمه التمويل الذي يُعدّ واحداً من النقاط الأساسية للاستمرار».

في مسلسل «ستليتو»، حقق كارلوس عازار نجاحاً عربياً باهراً، وبثنائية ألَّفها مع الممثلة ريتا حرب اجتاحا الـ«سوشيال ميديا»، وصارا حديث الناس. فماذا يخبر به «الشرق الأوسط» عن هذه التجربة؟ «كنت أدرك أن هذا العمل سيضيف إلى مشواري التمثيلي منذ قراءتي للنص. صحيح أن الدور لم يحتجْ كل طاقتي التمثيلية، ولكنني اقتنعت به وقدَّمته، وأحياناً يقوم الممثل بأعمال ممتازة ولكنها تمر مرور الكرام، ولكن (ستليتو) شكَّل محطة مهمة في مشواري، سيما أن (إم بي سي) الرائدة تقف وراء إنتاجه، فكان لا بد أن يصيب الهدف ويحقق كل هذا الانتشار، فكان بمثابة بوابة عبور لي نحو العالم العربي، تماماً كما حصل في (لا حُكم عليه)، و(دفعة بيروت)، فأنا هكذا دائماً أقوم بما يشير به إليّ إلهامي فأتبعه من دون تردد».

ويؤكد أن «ستليتو» زاد من قناعته بأن مساحة الدور ليست بالأهمية التي توفرها الخبرات. «وأنا شخصياً بدلت بخطوط الشخصية بنسختها التركية، وقولبتها كي تترك أثرها عند الناس وتلاقي تفاعلاً من قِبلهم». وعما إذا كان يمكن تكرار ثنائيته الناجحة مع ريتا حرب، يردُّ: «ليس هناك من قاعدة تتحكم بتكرار الثنائيات الدرامية، ولكن بالتأكيد يلزمها التأني والشروط والظروف اللازمة».

وعن الساحة الدرامية بالمجمل يقول: «هناك مع الأسف غياب ملحوظ للمشرزعات الدرامية مقابل كثافة مسلسلات، فالمشروعات التي أتحدث عنها هي التي تطبخ، منذ البداية، مع الكاتب والمخرج، ومع ممثلين جيدين، فلا تكون مجرد (تنفيعة) تضع الطاقات في المكان غير المناسب. لو كنت المنتج، أحاول أن أُحضِّر العمل على نار هادئة، بحيث لا يتم سلق التنفيذ، فما دمنا نعرف نقاط الضعف عندنا وأخطاءنا، فلماذا لا نصححها؟».

قد يهمك ايضاً

 

اقتباس المسلسلات الدرامية الخاصة برمضان من قصص حقيقية

هند صبري تعود إلى المسلسلات الدرامية بـ "حلاوة الدنيا"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان اللبناني كارلوس عازار يؤكد أن الساحة تجتاحها المسلسلات وتفتقد المشروعات الدرامية الفنان اللبناني كارلوس عازار يؤكد أن الساحة تجتاحها المسلسلات وتفتقد المشروعات الدرامية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon