الراعي يفتتح مؤتمر التنشئة الكهنوتية المتجددة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الراعي يفتتح مؤتمر التنشئة الكهنوتية المتجددة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الراعي يفتتح مؤتمر التنشئة الكهنوتية المتجددة

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
بيروت - لبنان اليوم

افتتح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مؤتمر "الدعوة المسيحية والشبيبة في عالم اليوم من أجل تنشئة كهنوتية متجددة للألفية الثالثة"، الذي تنظمه الإكليريكية البطريركية المارونية في غزير. وقال: "يسعدني أن أفتتح معكم هذا المؤتمر الذي تنظمه الإكليريكية البطريركية المارونية في غزير، فأحيي سيادة أخينا المطران بيتر كرم المشرف عليها، ورئيسها المونسنيور جورج أبي سعد والآباء القيمين عليها وأعزاءنا الإكليريكيين، والمحاضرين في هذا المؤتمر".

وأضاف: "إن الموضوع شائك لأسباب متنوعة أختصرها باثنين:
الأول: المتغيرات الاجتماعية والاكتشافات التكنولوجية التي تؤثر في العمق على الشبيبة في عالم اليوم، بدءا من سن الطفولة وحتى التقدم في سن الرشد. ونشهد بالتالي روح التحرر من القيود والعادات والخضوع للسلطة.

الثاني: غياب حضور الله في حياة معظم أجيال اليوم، بمعنى أنهم يعتقدون أن لا علاقة لله في حياتهم اليومية، وأنهم في غنى عنه. وبالتالي، تتراجع العلاقة مع الكنيسة ورعاتها وممارسة الأسرار، لكن هذا الواقع يتطلب شهادة أفضل من رجال الكنيسة، أساقفة وكهنة ورهبانا وراهبات، إذ يشكو شعبنا من سوء أدائهم، ويضعف التوق إلى الدعوة الكهنوتية والرهبانية، كما تضعف الأمانة والحماس في عيشها لدى الذين لبوها، بحيث تبدو كحالة اجتماعية تؤمن لهم الاستقرار".

وأشار إلى أن "الإكليريكية تعقد هذا المؤتمر لأن الآباء المعنيين بتنشئة الإكليريكيين بحاجة ماسة إلى معرفة واقع المدعوين إلى الكهنوت والحال الرهبانية من أجل إيجاد أفضل السبل لتوفير التنشئة لهم، ولأن المدعوين أنفسهم في حاجة إلى معرفة ذواتهم في إيجابياتها وسلبياتها من أجل التقدم في ما هو إيجابي وإصلاح ما هو سلبي. وتبقى الحكمة اليونانية القديمة حاجة إلى كل جيل، وهي: اعرف نفسك"، وقال: "إن الاستطلاع الذي أعدته أكاديمية القيادة والإدارة لهذا المؤتمر يشكل خير دليل لموضوعه، وأصدق منبه لنا جميعا".

وأضاف: "إن التنشئة تعني تكوين الشخص المدعو على صورة المسيح. وبحسب اللفظة الفرنسية formation تعني إعطاءه الصيغة الملائمة لدعوته، ما يتطلب تعاون كل من الموجه والمدعو، المربي والطالب. عندما خلق الله الإنسان، كونه على صورته (تك26:1). وإن التنشئة الكهنوتية المتجددة للألفية الثالثة، موضوع هذا المؤتمر، تقتضي العمل مع كل مدعو، انطلاقا من واقعه الخاص المختلف عن سواه، والمتأثر بمتغيرات الألفية الثالثة، على أن يتصور بصورة المسيح، على هدي الشرعة الجديدة للتنشئة الكهنوتية التي أصدرها مجمع الإكليروس في 8 كانون الأول 2016، بعنوان: "عطية الدعوة الكهنوتية: الشرعة الأساسية للتنشئة الكهنوتية". المدعو إلى الكهنوت يريده المسيح، الكاهن الأسمى، أن يعطي باسمه سر الافخارستيا للعالم، ويغفر الخطايا، ويكرز بالإنجيل، ويقود الجماعة بالحقيقة والمحبة. الكهنة ضروريون للعالم، كما المسيح ضروري هو".

وتابع: "المدعو إلى الحياة المكرسة مدعو ليتصور بصورة المسيح، الفقير والعفيف والمطيع، من أجل عيش المحبة الكاملة، وتكريس ذاته لخدمة الله والكنيسة. المدعوون إلى الحياة الزوجية يريدهم المسيح أن يعيشوا حبهم الزوجي بالتفاني وهبة الذات، على مثال حبه للكنيسة (راجع أفسس25:5)، وأن يشكلوا جماعة حب وحياة، تعيش بروح المسؤولية رسالة الأبوة والأمومة المسؤولة (رسالة البابا يوحنا بولس الثاني ليوم الدعوات 1985، 3)".

وأردف: "على كل حال، يجب التأكيد لكل شاب أن المسيح الرب يحبه ويدعوه ويرسله، أيا تكن دعوته في الحياة سواء أكانت إلى الكهنوت أم إلى الحياة المكرسة أم إلى الزواج أم إلى العزوبية. أجل يسوع يحب الشباب وينظر إليهم بحب، كما نظر يوما إلى ذاك الشاب (مر21:10)، لأنه يريد أن يكون رفيق دربهم ومعلمهم الحقيقي ودليلهم إلى طريق سعادتهم. ويسوع يدعوهم، لأن حبه لهم يفتح أمامهم طرقا مختلفة. الجميع "مدعوون" بحكم المعمودية. وفي إطار هذه الدعوة العامة، يختار الرب لدعوات خاصة. ويسوع يرسلهم لإعلان الإنجيل في العالم كله، وهذه رسالة كل مسيحي، لكن "الحصاد كثير والفعلة قليلون"... "والشعوب كخراف لا راعي لها"، وهي بحاجة إلى رعاة (راجع متى9: 37-38؛ رسالة القديس يوحنا بولس الثاني لليوم العالمي للدعوات.

وختم: "بهذا الإدراك، يجب على المرشدين أن يرافقوا الشباب بالأسلوب الذي رسمه قداسة البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي "المسيح يحيا" (25 آذار 2019)، وعلى أساس الخط المعتمد في سينودس الشبيبة، على مثال مسيرة الرب يسوع القائم من الموت مع تلميذي عماوس (راجع لو24: 13-35). هذا الأسلوب والخط هما السير مع الشباب والاستماع لهم، وقراءة همومهم وتطلعاتهم في ضوء كلام الله، وتمييز دعوتهم، وإرسالهم. إننا نرجو لهذا المؤتمر النجاح في ما يصبو إليه، من أجل نجاح التنشئة الكهنوتية المتجددة للألفية الثالثة، والتوصل إلى إعداد كهنة ومكرسين ومكرسات يكونون وفق قلب الله (إرميا 15:3)

قد يهمك ايضا:لا تقدر الكنيسة أن تراعي الخواطر إنما عليها ان تحرك الضمائر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يفتتح مؤتمر التنشئة الكهنوتية المتجددة الراعي يفتتح مؤتمر التنشئة الكهنوتية المتجددة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon