قصة كارلوس غصن من الولادة حتى تربعه على امبرطورية نيسان
آخر تحديث GMT12:34:12
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

قصة كارلوس غصن من الولادة حتى تربعه على امبرطورية "نيسان"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قصة كارلوس غصن من الولادة حتى تربعه على امبرطورية "نيسان"

كارلوس غصن
بيروت - لبنان اليوم

تحت عنوان "ما لا تعرفونه عن كارلوس غصن.. سيرة وثروة" كتبت عزة الحاج حسن في "المدن": "سطع إسم كارلوس غصن في عالم الأعمال وصناعة السيارات على مستوى العالم. حقق الكثير من الإنجازات، وحاز العديد من الأوسمة في دول العالم كما في لبنان. صُنّف كواحد من أقوى 10 رجال أعمال بالعالم، قبل أن يتلازم اسمه منذ العام 2018 في قضايا فساد مالي وتهرّب ضريبي، دفع باليابان إلى توقيفه وإخضاعه لإقامة جبرية تمهيداً لمحاكمته، انتهت بهروبه إلى بيروت ليلة 31 كانون الأول 2019. فمن هو كارلوس غصن؟ وما الذي دفع باسمه إلى العالمية؟ وهل من ممتلكات واستثمارات تربطه بلبنان؟   نشأة كارلوس غصن ولد كارلوس غصن في مدينة بورتو فاليو البرازيلية عام 1954، وانتقل مع عائلته إلى بيروت بعمر 6 سنوات، أتم مرحلته الدراسية في المدرسة اليسوعية في لبنان، بينما أتم تعليمه الجامعي في باريس في فرنسا. وحمل شهادة في الهندسة الكميائية. ثم تابع دراسته في مجال العلوم الإنسانية. بدأ غصن حياته المهنية في شركة ميشلان. وهي أكبر شركة أوروبية لصنع الإطارات المطاطية. وعمل في فروع الشركة في فرنسا وألمانيا، ثم اختير رئيساً للمشروع في إحدى المدن الفرنسية، قبل أن يُعينَ رئيساً لقطاع البحوث والتطوير بشركة ميشلان، ثم رئيساً لعمليات الشركة في أميركا الجنوبية، ولاحقاً رئيساً لقطاع عمليات الشركة في أميركا الشمالية. منذ عام 1989 بدأ نجم كارلوس غصن يسطع بين الشركات، فاستقطبته شركة رينو الفرنسية للسيارات عام 1996 للعمل لديها، وعينته في منصب نائب رئيس تنفيذي، مكلف بتطوير عمل الشركة وفتح أسواق جديدة لها. كما كلف أيضاً برئاسة قطاع الشركة في أميركا الجنوبية.   إلى العالمية وعندما نشأ تحالف شركتي رينو ونيسان عام 1999 عُيّن غصن كرئيس قطاع عمليات في شركة نيسان، ثم اختير عام 2001 رئيساً تنفيذياً. واستطاع غصن النهوض بشركة نيسان، وتمكن عبر إدارته من تحويل المجموعة، التي كانت على وشك الإفلاس، إلى شركة رابحة بلغ رقم أعمالها السنوي نحو مئة مليار يورو، مما عزّز نجوميته في عالم السيارات. وفي العام 2005 عين كارلوس غصن رئيساً لشركة رينو، مع احتفاظه بمنصب الرئيس التنفيذي للشركة، ومنصبه على رأس شركة نيسان، ليكون أول شخصية تترأس شركتين بهذا الحجم في العالم، وذلك في وقت واحد.   في العام 2016 أتمت نيسان سيطرتها على 34 في المئة من شركة ميتسوبيشي، فأصبح غصن بذلك رئيساً لثلاث شركات عالمية، ما دفعه عام 2017 إلى التنحي عن الإدارة المباشرة لنيسان، على أن يبقى رئيس مجلس إدارتها من أجل التركيز على التحالف مع شركتي رينو وميتسوبيشي موتورز، الذي يطمح لحمله إلى قمة صناعة السيارات العالمية.   وعلى الرغم من اعتبار غصن أنجح رئيس مجلس إدارة أجنبي في اليابان، ورغم نجاحه بالوقوف وراء تشكيل مجموعة السيارات الفرنسية – اليابانية (رينو- نيسان- ميتسوبيشي)، غير أن كل ذلك انهار بعد تشرين الثاني 2018، تاريخ توقيف غصن من قبل السلطات اليابانية بتهم تتعلّق بالفساد. حينها استغنت عنه الشركات المذكورة كرئيس لمجلس إدارتها.   راتب غصن أثار راتب كارلوس غصن، اللبناني الأصل والحاصل على الجنسيتين البرازيلية والفرنسية، أزمة كبيرة في فرنسا، تدخّلت فيها الحكومة وجهات رسمية. فراتب غصن بلغ عام 2015 نحو 7.2 ملايين يورو، موزعاً بين 1.23 مليون يورو كرواتب شهرية و1.78 مليون أرباحاً متغيرة و4.18 ملايين مكافآت نقدية وأسهماً. وواجهت إدارة رينو آنذاك انتقادات كثيرة لكنها أصرت على الإبقاء على راتبه، ورفضت خفضه. علماً أن غصن بحكم وظيفته المزدوجة كرئيس تنفيذي لكل من "رينو" و"نيسان" كان يحصل على 8 ملايين يورو سنوياً، من شركة "نيسان"، ليصبح مجمل مدخوله السنوي 15.2 مليون يورو.   ممتلكات غصن في لبنان يملك كارلوس غصن العديد من الاستثمارات في لبنان، وفق ما هو مُعلن، في القطاعات المصرفية والعقارية والصناعية، أبرزها استحواذه على نسبة تقارب 6.4 في المئة من رأسمال بنك سرادار. وهو مساهم في مشروع "سيدرار" العقاري، الذي يهدف لبناء نحو 60 منزلاً فخماً بالقرب من محمية الأرز. ويملك غصن كذلك أسهماً في مشاريع عقارية أخرى.   اشترى غصن مؤخراً منزلاً في منطقة الأشرفية في بيروت من مالكه جورج صراف، بمبلغ 8.65 مليون دولار. وتطال ملكيته لهذا المنزل شبهات فساد. ويندرج العقار ضمن التحقيقات التي تجري حول التهم الموجّهة لغصن في اليابان.   ويعد غصن أحد مالكي "شركة إكسير" التي تأست في العام 2008 لصناعة النبيذ، ويقع مصنعها في منطقة في البترون. كما يملك أراض شاسعة مخصّصة لهذه الصناعة.   وعلى مستوى علاقته مع المؤسسات في لبنان، يشغل كارلوس غصن مقعد عضو في المجلس الاستراتيجي في جامعة القديس يوسف في بيروت. وفي عام 2012 افتتحت جامعة القديس يوسف مساحة في أحد أقسامها حملت اسم "كارلوس غصن". وفي عام 2003 نال غصن الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت، قبل أن يصبح عضواً في مجلس إدارتها.   وفي العام 2017 أصدرت السلطات اللبنانية طابعاً بريدياً تكريمياً، يحمل صورة كارلوس غصن.   سقوط امبراطورية غصن بدأت إمبراطورية كارلوس غصن، المتمثّلة بسمعته على مستوى العالم، بالسقوط في تشرين الثاني 2018، تاريخ إلقاء السلطات اليابانية القبض عليه، عندما هبطت طائرته الخاصة في طوكيو، وبقي حينها محجوزاً لأكثر من 100 يوم، قبل أن يتم إخلاء سبيله بكفالة قدرها 9 ملايين دولار في آذار 2019. ثم ألقي القبض عليه مرة أخرى، وأفرجت السلطات عنه بكفالة قدرها 4.5 مليون دولار في نهاية نيسان 2019، وبشروط صارمة تحظر عليه حتى التقاء زوجته أو التواصل معها.   وجهت السلطات اليابانية له أربع تهم، منها إخفاء جزء من دخله من مرتبه من شركة نيسان وتحميل خسائر مالية خاصة على دفاتر الشركة، ثاني أكبر شركات السيارات في اليابان. كما تشمل التهم الموجهة إلى غصن عدم الإفصاح عن دخله الحقيقي، واستخدام أموال شركة نيسان للقيام بمدفوعات لمعارف شخصية، واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي.   وقبل انتهاء التحقيقات بحق غصن في اليابان "فرّ" على متن طائرته الخاصة إلى بيروت حيث يقيم حالياً".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كارلوس غصن من الولادة حتى تربعه على امبرطورية نيسان قصة كارلوس غصن من الولادة حتى تربعه على امبرطورية نيسان



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon