بغداد - العرب اليوم
أكد المرجع الديني في العراق علي السيستاني للرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن السيادة العراقية يجب أن تُحترم، وأن تبقى الأسلحة في يد الدولة، في إشارة ضمنية إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران وتحظى بنفوذ متزايد.
كان هذا أول اجتماع بين رئيس إيراني والسيستاني، الذي يندر أن يدلي برأيه في الشؤون السياسية، لكنه يتمتع بنفوذ واسع على الرأي العام العراقي.
وأفاد بيان لمكتب السيستاني بأن المرجع الأعلى رحب «بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». وأضاف: «أهم التحديات التي يواجهها العراق مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الأمنية».
جاء الاجتماع في اليوم الثالث من زيارة روحاني للعراق التي تهدف إلى تسليط الضوء على هيمنة إيران السياسية والاقتصادية في بغداد وتوسيع الروابط التجارية، بما يساعد على تخفيف أثر العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها، وتهدف إلى عزل وإضعاف طهران.
وقد يهمك أيضَا:
روحاني يبدي استعداده للتفاوض مع واشنطن من دون ضغوط
إيران تخفض موازنة الجيش والحرس الثوري والباسيج إلى النصف
أرسل تعليقك