نبيه بري يدخل على خطّ المصالحة بين الحريري وجنبلاط
آخر تحديث GMT09:57:06
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

نبيه بري يدخل على خطّ المصالحة بين الحريري وجنبلاط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نبيه بري يدخل على خطّ المصالحة بين الحريري وجنبلاط

الرئيس نبيه بري
بيروت - العرب اليوم

دخل الرئيس نبيه بري على خطّ المصالحة بين الرئيس سعد الحريري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، بعد التصعيد غير المسبوق بين الرجلين منذ العام 2005، لاسيّما بعدما بدأ جنبلاط حملة واسعة على الحريري منتقداً طريقته في إدارة تشكيل الحكومة واعتباره في أكثر من موقف وتغريدة معتبراً أن الوزير جبران باسيل هو من يُشكّل الحكومة عملياً، وبأن هناك تجاوزاً لاتفاق الطائف الذي أرسى نمطاً من العلاقات والممارسات السياسية والرسمية لطالما كان جنبلاط أحد أعمدته الأساسيين مع الرئيس بري والرئيس الراحل الشهيد رفيق الحريري، بالتوافق والتناغم مع رئيس الجمهورية الراحل إلياس الهرواي، وطبعاً بالرعاية السورية وقتها.

ولأن الرئيس بري يفهم دقّة التوازنات السياسية وحساباتها المناطقية والطائفية وحتى المصلحية المالية والخدماتية، دخل "بالصلحة" بين الحريري وجنبلاط، فهو طالما قال أمام زوّاره حتى في عزّ الخلاف والأزمات مع جنبلاط: "انا ووليد دافنينو سوا". ويعي الرئيس بري أن طبيعة النظام القائم على أساس تطبيق - مشكو منه - لاتفاق الطائف لا يسمح بأي جنوح من شريك حالي وجديد في السلطة مثل الوزير باسيل، يحاول فرض توازنات وأعراف وتقاليد سياسية واجرائية جديدة لم يألفها أركان اتفاق الطائف وسلطته التي حكمت باسمه من العام 1991 على الرغم من علاّتها.

قد يعتقد البعض أن جنبلاط يُطلق النار على أمر ما بينما هو عينه على أمر آخر أو لديه مطلب آخر. هكذا إعتاد عليه سياسيو لبنان، لكنه هذه المرة كان أعنف موقفاً وأشد صراحة حتى تُجاه من كان حليفاً له، ولعلّ مأخذه في ما آلت إليه الأمور يقع على الرئيس الحريري شخصياً أكثر ممّا يقع على الوزير باسيل، لأن الرجلين تصرّفا وكأن جنبلاط غير موجود في الحياة السياسية، برغم من أن نتائج الانتخابات النيابية وتحالفاتها المستجدة أنتجت توازنات جديدة في الحياة السياسية يجب أن يعترف بها جنبلاط، ومنها أن تحالف "التيار الوطني الحر" مع الرئيس الحريري ومع النائب طلال إرسلان، وبالشراكة غير المباشرة مع الرئيس بري و"حزب الله" خلق جواً سياسياً جديداً لم يكن يتوقّع جنبلاط أن ينعكس عليه نوعاً من التهميش فإذ به يرفع الصوت محذّراً، لكن جنبلاط لا زال يمتلك الأغلبية الدرزية، على الرغم مما حصل عليه خصومه داخل الطائفة وخارجها.

وعلى الرغم من جو التهدئة الذي أتاحته مبادرة الرئيس بري لمصالحة الحريري وجنبلاط، فإن عضو اللقاء الديموقراطي النائب هادي أبو الحسن أفصح عن توجّه الجنبلاطيين في المرحلة المقبلة بقوله "لن نساير أحداً بعد اليوم لا في مجلس الوزراء ولا في المجلس النيابي، بل سنتحدث باسم الناس وندافع عن حقوق اللبنانيين، فلسنا موافقين على الأسلوب المعتمد في إدارة شؤون الدولة وسنتصدّى له بهدوء ونقاش وصلابة".

هذا في الشقّ الإجرائي - الإداري المتعلّق بممارسة السلطة التنفيذية والتشريعية، أما في الشقّ السياسي، فإن الجنبلاطيين يتحدّثون عن رفض "الأحادية والثنائية والثلاثية، وأن البلد لا يحتمل تجاوز التوازن الدقيق الذي أرساه الطائف"، وبهذا المعنى يعتقد خصوم جنبلاط أنه يريد أن يحجز له مكاناً واسعاً ورحباً في تركيبة الحكم الجديدة كما كان دوره دوماً محفوظاً. يعني أنه قرّر كما قال أبو الحسن "أن نكون في مواجهة أي محاولة للمسّ بالتوازن السياسي وبالمال العام".

لكن مصادر خصوم جنبلاط السياسيين يقولون إن الانتخابات النيابية أفرزت تحالفات وتوازنات جديدة، عدا عن وجود رغبة لدى أطراف كبيرة وازنة منها "التيار الحر" و"حزب الله" وحلفائهما الكثر بتغيير قواعد اللعبة الداخلية، وفرض معايير جديدة في آلة الحكم أساسها الإصلاح الحقيقي، الذي لم يتحقّق بسبب التركيبة السابقة لنظام الحكم، والتي كان جنبلاط شريكاً أساسياً فيها. وترى المصادر "أنه لهذا السبب بدا وزراء الحزب التقدمي متوتّرين مؤخراً في كل طروحاتهم حتى في مناقشات لجنة البيان الوزاري"، بينما يقول وزراء وأركان "التقدمي" أنهم لم يلمسوا من "تيار الإصلاح" إلا الصفقات والسمسرات وحشو وزارات الدولة بالتعيينات وتكريس الطائفية والمذهبية في الطرح السياسي.

يبقى السؤال كيف سيُخرج رئيس الحكومة حكومته من هذا الاشتباك السياسي الخطير ومع حليف سابق قوي له؟ الجواب بانتظار نتائج مبادرة الرئيس بري.

قد يهمك أيضاً :

التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة اللبنانية يتبدّد في ظل الخلافات حول الحقائب

الحريري يكشف عقبات تأليف الحكومة ويرفض التشكيك بعلاقته مع الرئيس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري يدخل على خطّ المصالحة بين الحريري وجنبلاط نبيه بري يدخل على خطّ المصالحة بين الحريري وجنبلاط



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon