ميقاتي يؤكد لبنان لا يحتمل خوض تجارب جديدة تبدأ من الصفر
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ميقاتي يؤكد لبنان لا يحتمل خوض تجارب جديدة تبدأ من الصفر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميقاتي يؤكد لبنان لا يحتمل خوض تجارب جديدة تبدأ من الصفر

نجيب ميقاتي
بيروت - لبنان اليوم

إعتبر الرئيس نجيب ميقاتي "أن كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة يتسبب بأضرار للاقتصاد وللمالية  وللمجتمع برمته ، وأن الذهنية المستحكمة في تأليف الحكومة تشبه ذهنيات ما قبل الانتفاضة الشعبية وما قبل الازمة المالية والاقتصادية الخانقة، ما يؤشر الى فقدان افق الحلول والرؤية لدى مَنْ يشكل هذه الحكومة".

وقال امام زواره اليوم "من المؤسف أن بعض رؤساء التكتلات النيابية الكبرى يستخدم الاستنسابية والمكاييل المتعددة في قياس الميثاقية بما يناسبه، والتنصل من المسؤوليات عند حصول اخطاء منه او من فريقه. نحن لا نزال عند قناعاتنا السياسية بأن البلد يحتاج الى شخصيات من ذوي القدرات والحضور والمعرفة، ليس في السياسة المحلية وحسب، بل في اعادة التوازن بين المكوّنات اللبنانية من جهة، وفي علاقات لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة والقوى الكبرى من جهة اخرى، بما يحفظ البلد المتعدد والذي ينتشر ابناؤه في كل اصقاع العالم".

أضاف: "بغض النظر على تحفظنا على طريقة التكليف والتدخلات السافرة في عملية التاليف واختيار الوزراء خلافا لنص الدستور، وباجتهادات غير صحيحة ممن يفترض أن يكونوا اول المؤتمنين على الدستور، فان لبنان لا يحتمل خوض تجارب جديدة تبدا من الصفر، فنحن في وضع اقتصادي بلغ الخطوط الحمر كلها ولا يحتمل ترف التجربة ،ولا التعاون مع مبتدئين، مع احترامنا لخبرتهم المهنية ولا المناكفة والتصارع وتناتش الحصص. نحن نحتاج الى استعادة الثقة على مستويات عدة ،ابرزها  ثقة المواطن بالقطاع المصرفي وبحكومته ، وثقة الدول المانحة بلبنان، وبخلاف ذلك من الصعوبة بمكان ان ننهض من أزمتنا"

وردا على سؤال عما قاله وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في ملف الكهرباء وتحميله حكومة الرئيس ميقاتي مسؤولية عرقلة خطط الكهرباء قال: من المؤسف ان البعض يصوّر نفسه ضحية ما ارتكبته يداه لا سيما في الكهرباء، وخير دليل على ذلك مشروع"نور الفيحاء" لانارة طرابلس الذي يقبع في الادراج بكيدية سياسية من الوزير باسيل ، رغم أنه  يؤمن خلال تسعة أشهر التيار الكهربائي لطرابلس والشمال على مدى 24 ساعة بأسعار أقل مما يتم دفعه اليوم، وبمناقصة شقاقة وواضحة الشروط. اما في موضوع تحميل حكومتنا المسؤولية عن التأخير في تنفيذ خطط الكهرباء فهو كلام غير صحيح ،لأن  مجلس الوزراء وافق في 28-3-2012  على الإسراع في تنفيذ معامل الـ 1500 ميغاواط وفق ورقة سياسة قطاع الكهرباء وإنجاز كل ما يلزم من ناحية الدراسات ودفاتر الشروط وشبكة النقل والعمل على تأمين التمويل اللازم وإتخاذ الخطوات لتسهيل مشاركة القطاع الخاص، اضافة على الموافقة على إستئجار البواخر لتأمين الطاقة بحوالى 270 ميغاواط لمهلة أقصاها 3 سنوات.كما ان حكومتنا اقرت في الخامس من تشرين الاول 2011  بالتعاون مع المجلس النيابي مبلغ  1200 مليار ليرة كقانون –برنامج لموضوع الكهرباء،مشروطا بالتواصل مع الصناديق العربية لا ستشراف امكانات المساعدة من قبلها ، وبتعيين مجلس ادارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان خلال شهرين وبتشكيل الهيئة الناظمة للقطاع خلال ثلاثة أشهر. فكيف نكون نحن من يعرقل  وها قد وصلنا الى العام 2020 ولا يزال الوزير باسيل ، الذي  يتولى وتياره  السياسي وزارة الطاقة منذ سنوات  يطالب بالتمديد للبواخر ناهيك عن العجز التام في معالجة ملفات الكهرباء والهدر المالي في هذا القطاع، ولا مجلس ادارة ولا هيئة ناظمة بعد،  وهذه الوقائع برسم الراي العام.

كوبيش

وكان الرئيس ميقاتي إستقبل المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش وجرى البحث في الاوضاع الراهنة في ضوء التطورات الاقليمية الاخيرة وكذلك الوضع في جنوب لبنان.

قد يهمك ايضا:ميقاتي عن تأجيل الإستشارات يؤكد أن ما يحصل هو خارج الإطار الدستوري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يؤكد لبنان لا يحتمل خوض تجارب جديدة تبدأ من الصفر ميقاتي يؤكد لبنان لا يحتمل خوض تجارب جديدة تبدأ من الصفر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 لبنان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 07:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 لبنان اليوم - شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon