نجيب ميقاتي ينجح في الإبقاء على ورقته الوزارية
آخر تحديث GMT08:20:23
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

نجيب ميقاتي ينجح في الإبقاء على ورقته الوزارية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نجيب ميقاتي ينجح في الإبقاء على ورقته الوزارية

رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

نجح رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في الإبقاء على ورقته الوزارية مستورة إلى حين أعلنها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري في خطابه «التحذيري» في 27 أيلول الماضي، كاشفاً بالفم الملآن أنّه يترك لـ«خصمه» الطرابلسي مقعداً وزارياً، سرعان ما تبيّن أنّه من نصيب عادل أفيوني.

لا يقلّ وقع الاسم، الآتي من دنيا المال والأعمال والمليارات، تأثيراً، عن وقع غياب خلدون الشريف عن الواجهة الوزارية الصيدلي الطرابلسي المدافع الشرس عن «الميقاتية السياسية»، أثار غيابه عن التشكيلة الحكومية سيلاً من التساؤلات، حول الأسباب التي قد تدفع ميقاتي إلى استبدال سياسي مخضرم، صار له من الخبرة في هذا المجال أكثر من عشرين عاماً، بوزير من التكنوقراط، لا يزال «متدرباً» في مدرسة السياسة اللبنانية، خصوصاً وأنّ ميقاتي يخوض معركة تثبيت الذات كشريك في الحكم، كقوة سياسية يعتد بها!

لا شك في أنّ بين «البروفيليين» فارق شاسع الشريف جسر تواصل بين أبناء طرابلس القديمة والحديثة، تسنده شبكة علاقات سياسية متنوعة. ويشهد له تاريخه أنّه صنيعة يديه، ولم يكن يوماً اسماً مُدرجاً على لوائح توظيفات المرجعيات الكبيرة. رأسماله خياره السياسي، وشفافيته. في إمكانه الوقوف إلى طاولة مجلس الوزراء ليعبّر خير تعبير عن رأي فريقه السياسي، دفاعاً أو هجوماً.

أما وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات، فمن طينة مختلفة سيرته الذاتية تطوف بالألقاب والخبرات المتخصصة في عالم النقد والمال، التي تجعل منه وزيراً «يبيّض وجه» أي فريق سياسي. لكن ميقاتي اختصر كل حضوره بوزير دولة من قماشة الاختصاصيين، فيما المفترض أنّه على مستوى قطب طرابلسي يسعى إلى تعزيز حضوره من خلال فرصة مشاركته القرار الوزاري.

تعود قصة المفاضلة بينهما إلى زمن التشاور بين الحريري وميقاتي حول الاسم الذي سيمثل الثاني في مجلس الوزراء. وللأمانة، كما تفيد المعلومات، طرح القطب الطرابلسي بداية اسم الشريف ليكون إلى طاولة الحريري، لكن الأخير رفع «البطاقة الحمراء» بحجة أنّ الشريف هو «رأس حربة» مواجهته في الفترة السابقة، ولن «يستسيغ» حضوره في جلسات الحكومة، والأخيرة لن تكون نزهات مسلية.

سرعان ما سحب ميقاتي اسم أفيوني من جيبه، ليلتقطه الحريري بسرعة البرق ويضمّه إلى تشكيلته. كيف لا، وهو يعتبر أنّ له في افيوني كما لميقاتي فيه. سبق وخَبره في كثير من المؤتمرات والندوات المالية، في بيروت ولندن وغيرهما من العواصم المالية، ويمكن بالتالي «احتضانه» على طاولة مجلس الوزراء.

ولعلّ لون الوزير غير الفاقع هو الذي يدفع ميقاتي إلى المسارعة في تطويقه بشكل إيجابي، من خلال استضافته في أحد مكاتبه في بيروت، ليكون تحت ناظريه، خصوصاً وأنّ «غريمه» البيروتي لن يألو جهداً لتقليص المسافات بين «بيت الوسط» ووزير الدولة الشاب و"القبض" على صوته في مجلس الوزراء.

عملياً، معذور ميقاتي، في الرضوخ لمشيئة «سيّد التأليف»، على رغم من خوضه معركة شرسة في مواجهته انتخابياً. غير أنّه خشي بعد الاستحقاق النيابي أن يكون «اتفاق الطائف» مُستهدفاً وتالياً موقع رئاسة الحكومة، فتجاوز كل الخصومة وقرّر التصدّي للهجومات والدفاع عن مقام رئاسة مجلس الوزراء. ولذا اختار مسار التقارب مع الحريري والوقوف تالياً على خطّ وسطي معه في اختيار الوزير.

لكن سياق التأليف يُثبت بما لا يقبل الشك، أنّ القطب الطرابلسي هو الوحيد بين القوى السياسية الذي لم يستخدم لغة «الفرض» على رئيس الحكومة في اختيار الأسماء، وإنما استظل منطق الدستور والصلاحيات المعطاة لرئيس الحكومة في هذا الشأن.

بهذا المعنى، يُفهم أنّ ميقاتي لم يقاتل في سبيل توزير خلدون الشريف، وبدا مستسلماً لرغبة رئيس الحكومة. كما أنّ الصيدلي الطرابلسي لم يُفاجأ بالتسمية، ورضي بما رسمته مراسيم الحكومة، ومقتنع أنّ ميقاتي قام بما يتوجب عليه.

ليست المرة الأولى التي تبلغ فيها ملعقة السلطة، حَلق الشريف. كانت النسبية في قانون الانتخابات، ممراً واسعاً إنّ لم نقل أكيداً لدخوله إلى مجلس النواب، لكن ميقاتي فضّل الإبقاء عليه على مقاعد الاحتياط.

ومع ذلك لا يتصرّف خلدون الشريف بمنطق التمرّد أو الانتفاض على خياره السياسي. هو باقٍ في موقعه، والعلاقة مع ميقاتي تحكمها مصلحة طرابلس والطرابلسيين. يلتقيان عند مصلحة المدينة وأهلها، وعلى وسطية صنعها ميقاتي وأحسن الشريف في التنظير لها. كما يجمعهما الانفتاح على كل الأطراف.

التعاون بينهما مستمر والتلاقي لا تحدّه الاستحقاقات. الصيدلي الطرابلسي باقٍ على المسرح السياسي. بالنسبة اليهم، «الظلم بالسياسة أو عدم الإنصاف سمة من سمات الحياة، ولا يكسر الظلم المثابرة والثبات ولو طال الزمن قليلًا».

قد يهمك أيضاً :

- جنبلاط يلتقي وزير الخارجية المصرية سامح شكري

- جلسه عمل بشأن إجراءات الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه في سيدي بوزيد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب ميقاتي ينجح في الإبقاء على ورقته الوزارية نجيب ميقاتي ينجح في الإبقاء على ورقته الوزارية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon