فضل الله يصرح بأن لولا الحاجة لأن نحمي بلدنا لما دخلنا إلى هذه السلطة
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

فضل الله يصرح بأن لولا الحاجة لأن نحمي بلدنا لما دخلنا إلى هذه السلطة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فضل الله يصرح بأن لولا الحاجة لأن نحمي بلدنا لما دخلنا إلى هذه السلطة

عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله
بيروت-لبنان اليوم


أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله الى انه “لولا الحاجة لأن نكون إلى جانب ناسنا وأن نحمي بلدنا، لما دخلنا منذ البداية إلى هذه السلطة، وطالما كنا خارجها ومعارضين لسياساتها المالية والاقتصادية”.

وأكد فضل الله أن “فرص الحل في لبنان لم تنعدم، وهناك من يستخدم لغة التهويل كي يحقق مكاسب، وصحيح هناك أزمة حادة وقاسية، ولكن الحلول تبدأ بتحمل المعنيين المسؤولية، وليس التصرف بمكابرة وأنانية وإنكار ومحاولة التنصل من الواجبات، فهناك من يعتقد أن المركب يغرق ويحاول القفز منه لينجو بنفسه، أو يرى أن البلد ينهار فيريد أن يحمل الآخرين النتائج، ويتفرج من خارج المسؤولية الوطنية”.

وقال خلال لقاء حواري مع فاعليات من قرى قضاء بنت جبيل: “أكدنا للجميع أن الظرف الاستثنائي يتطلب تعاونا وتلاقيا من جميع المخلصين، والبدء بإجراءات فورية لوقف التدهور الحاصل، والخروج من كل الحسابات الشخصية، ومحاولات التهرب من المسؤولية، ورمي الكرة عند الآخرين”.

وأضاف: “نبتلى في لبنان ببعض المسؤولين والقيادات التي تريد في هذه اللحظة تصفية حسابات سياسية أو تحقيق مكاسب أو فرض شروط أو أن تتخلى عن مسؤوليتها والذهاب إلى مكان آخر، وأنها بهذه الطريقة تكسب أكثر حين تأتي الانتخابات بعد عامين لأنهم يظهرون أنهم كانوا ضد الواقع القائم”.

وقال: “الخطوة الأساسية للمعالجة تبدأ من تشكيل حكومة قادر القيام بالإجراءات المطلوبة من أجل إيقاف النزف الحاصل، ويمكن أن تواكب بتشريعات تساعد على المعالجة، والمعبر الدستوري الملزم لتشكيل الحكومة هو الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة كي يبدأ عملية التشكيل، علما أن الشكاوى والاحتجاجات من بعض السياسيين وبعض الناس في الشارع، هي المطالبة بتحديد موعد للاستشارات الملزمة، فتحددت تلك الاستشارات، ومن الطبيعي أن يكون هناك تشاور وتفاهمات مسبقة بين الكتل الأساسية حول اسم الرئيس المكلف وكيفية تشكيل الحكومة”.

وأضاف: “الآن تمت الدعوة إلى الاستشارات الملزمة، وكان هناك توافق على أرضية مشتركة، ونحن كنا من الأفرقاء الذين حاولنا أن نسهم بالوصول إلى هذه الأرضية، لكي يكون هناك رئيس حكومة مكلف مع المبادئ العامة لطبيعة الحكومة المتفاهم عليها، علما أنه لم يتم الدخول في التفاصيل حول الحكومة وتوازناتها والأسماء وغيرها، لأن هذه الأمور يقوم بها الرئيس المكلف خلال مشاوراته مع الكتل الأساسية”.

وشدد على “ضرورة أن يكون لدى الحكومة الجديدة برنامج إصلاحي فوري، فحتى الدول الخارجية التي تريد مساعدة لبنان، تريد حكومة تجري إصلاحات جدية، وبالتالي، فإن المطلوب في البداية هو أن نساعد أنفسنا كلبنانيين، بأن يخرج البعض من أنانيته ومكابرته وشخصانيته، فهناك أناس يلعبون بالبلد وكأنهم لا يدركون حجم المشكلة أو يعيشون في عالم آخر، بينما الشعب اللبناني من أقصى عكار إلى الجنوب يعيش القلق على مصير لقمة عيشه، ولا فرق هنا بين غني وفقير بعدما حجزت المصارف أموال المودعين”.

ورأى أن “واحدة من المشكلات الأساسية التي توقف البلد ولا تشكل فيه حكومة، هي أن كل واحد يقول إنه لا ذنب لي في ما وصل اليه البلد، ولماذا أحمل عبء الأزمة ويعمل على تحميل مسؤولية الانهيار والمشاكل لأشخاص آخرين، وهذه هي الحقيقة في لبنان، وعليه، فإنه غير التدخل الخارجي وغير ما يستهدف به البلد من مؤامرات خارجية، هناك أيضا عقليات داخلية تتحمل المسؤولية، فعندما يكون هناك أزمة وطنية، يجب على كل إنسان مسؤول أن يتخلى عن حساباته الشخصية ومكاسبه، ويتحمل مسؤوليته بشكل كامل، ويقول تفضلوا لنتعاون لنرى كيف يمكننا أن نحل المشاكل التي تعصف ببلدنا”.

وأكد أن “حزب الله أجرى طيلة الأسابيع الماضية لقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية لحضهم على تحمل المسؤولية، وكان يبذل الجهود ويقوم بدوره ومسؤوليته وبكل ما يمكن أن يقوم به لأجل الناس، فنحن ليس لدينا هم آخر غيرهم، لا موقع ولا سلطة ولا أي مكاسب، ولولا الحاجة لأن نكون إلى جانب ناسنا وأن نحمي بلدنا، لما دخلنا منذ البداية إلى هذه السلطة، وطالما كنا خارجها ومعارضين لسياساتها المالية والاقتصادية ومن يعود إلى تاريخ وجودنا في المجلس النيابي والى مواقفنا السياسية وتحركاتنا الشعبية يطلع على ذلك، ولكن إذا نظرنا إلى البلد ووجع الناس في هذه اللحظة، ندرك تماما أنه يجب أن نتحمل المسؤولية، لأنه من واجبنا الآن أن نحمي هؤلاء الناس، فكما حمينا دماءهم وأعراضهم، علينا أن نحمي لقمة عيشهم”.

قد يهمك ايضا:

رعد يصرح بأن ممثل الأكثرية السنية هو الذي يجب أن يترأس الحكومة​

جنبلاط يدين حملة التشهير بحق سمير الخطيب من قبل "خفافيش الليل"​

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضل الله يصرح بأن لولا الحاجة لأن نحمي بلدنا لما دخلنا إلى هذه السلطة فضل الله يصرح بأن لولا الحاجة لأن نحمي بلدنا لما دخلنا إلى هذه السلطة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon