الأعلامي اللبناني حسم طوني يحزم أمتعته للتوجه إلى دولة الإمارات العربية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأعلامي اللبناني حسم طوني يحزم أمتعته للتوجه إلى دولة الإمارات العربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأعلامي اللبناني حسم طوني يحزم أمتعته للتوجه إلى دولة الإمارات العربية

الفنان جورج وسوف
بيروت - لبنان اليوم

حسم طوني بارود أمره، وحزم أمتعته للتوجه إلى دولة الإمارات العربية، والبدء بصفحة جديدة في مشواره الإعلامي، هو الذي رافق اللبنانيين عبر الشاشة الصغيرة في برامج تلفزيونية مختلفة تترك البهجة في قلوبهم، لكنه قرر الهجرة.القرار لم يأت على خلفية أن الأبواب أقفلت في وجهه في بلده، وليس لأنه يرغب بالاعتزال والابتعاد عن الشاشة، فهو يعده قراراً يرتكز على خطوة يثق بنتائجها ويحتاجها في الوقت نفسه.ويختصرها : «هي صفحة جديدة أتحرر معها بيني وبين نفسي، وأتجه معها نحو آفاق حلوة كنت أنتظرها. وهي فرصة ستوفر لي تأسيس مشوار مهني جديد ولو بعد حين وأنا في منتصف العمر».

ومع بداية العام الجديد وفي الشهر الأول منه بالتحديد، يكون قد انتقل إلى دبي. فبارود لم يكف يوماً عن بذل الجهد كي يتطور ويراكم خبراته. وأخيراً حصل على شهادة في مجال «الخطابة التحفيزية والقيادة» (Motivation speaker &leadership) من معهد مختص في مدينة كاليفورنيا بعد أن تابع دراسته فيها «أون لاين». ولذلك يجد في الفرصة التي قدمها له رودولف جبر صاحب شركة «تو بيور» للإنتاج ما يعزز خططه المستقبلية ويصقلها.وعن طبيعة العمل الذي سيمارسه هناك يوضح: «ستكون مهمتي تحت عنوان (مدير الأعمال والتطوير) في الشركة المذكورة، وهي الشركة نفسها التي أنتجت قصة الفنان جورج وسوف والبطل الرياضي السعودي سعيد العويران، كما تنفذ مسلسلات وأعمالاً مصورة لقناة (إم بي سي). فمعاً سنعمل على تطوير هذا النوع من الأعمال، إضافة إلى صناعة إعلانات لمنتجات عالمية معروفة اشتهرت بها الشركة. فالآفاق واسعة ويمكنها أن تتبلور على أرض الواقع ضمن برامج تلفزيونية أيضاً».

كان من الطبيعي أن يستثمر طوني بارود خبراته الإعلامية ضمن مجالات أوسع. ومع شهادته الجامعية الأخيرة يستطيع تزويد أجيال جديدة بقواعد لعبة الإعلام التي احترفها. ولكن هل كان القرار بالهجرة صعباً؟ يرد: «طبعاً كانت هناك صعوبة كبيرة لأستطيع بلوغه تاركاً خلفي مشوار حياة طويلاً ومثمراً».حتى اللبنانيون الذين وصلهم الخبر أبدوا تأثرهم لغياب واحد من أهم الإعلاميين المحليين الذين كبروا مع برامجه. بعضهم عاتبه لتركه الشاشة بعد أن اعتادوا عليه ضيفاً عزيزاً في بيوتهم، يمضون معه سهرات تلفزيونية يرفهون فيها عن أنفسهم وتفرح قلوبهم. فهو حفر في ذاكرة كثيرين من خلال حواراته الأنيقة في عالم الترفيه والفن وفي تعليقاته الرياضية الحماسية. كما كانت له محطات جمة ضمن إطلالات مشبعة بالإنسانية ساند فيها المريض والمحتاج والجيش اللبناني.

يتأثر بارود عندما يكرر عبارات رددها البعض على مسمعه عندما علم بخبر هجرته. «إحداهن قالت لي أنت ابن البلد إلى أين تتركنا وتغادر؟ ولكنني في الحقيقة سأبقى على تواصل مع لبنان. فأولادي وأهلي يعيشون هنا، واتخذت قراري هذا من أجلهم. وأتمنى أن أبقى على تواصل مع الجميع من خلال إطلالات خاصة في مناسبات معينة. لا أعرف ماذا ينتظرني في المستقبل القريب، ولكنني واثق بأني ذاهب إلى بلدي الثاني الذي لا ينفك عن تكريمي والافتخار بمسيرتي في كل مرة سنحت له الفرصة بذلك. وأساساً في دبي يعيش آلاف اللبنانيين ولن أشعر بالغربة في بلد يحترم الإنسان ولا يتوانى عن فتح أبواب الأمل في وجهه».

يؤكد طوني بارود أن الأزمات المتلاحقة في لبنان سرعت في اتخاذه قراره هذا. «لم يعد هناك من وجود لأفضلية عروض تقدم لي. فجميعها متشابهة ولم نعد نستطيع المقارنة بين واحد وآخر، لأنها تدور في فلك واحد ولوقت محدد».حفظ المشاهد اللبناني من إطلالات طوني بارود حواراته اللبقة ومواقفه الوطنية من دون أن تتلون بخط سياسي أو حزبي، فصنفوه بالإعلامي المحترف الباحث دائماً عن أسلوب يجمع ولا يفرق.قريباً جداً سيلتقي بارود بمحبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال صفحة إلكترونية أطلق عليها اسم «TBT «The Baroud talk، «هي كناية عن إطلالات قصيرة مصورة لا تتجاوز مدتها الـ30 ثانية. وأتناول فيها موضوعات حياتية تميل أكثر إلى الإنسانية».

في هذه الإطلالات الافتراضية سيوثق عصارة تجاربه في كلمات قليلة. ويتطرق إلى النجاح والإخفاق والسعادة والزواج والطلاق. هي دروس حياة تعلم منها الكثير ويرغب في نقلها إلى الآخر ليقوي عنده حس الإدراك. «سأخبرهم كيف يتعاملون مع هذه المواقف من خلال تجاربي الخاصة. وأنه عليهم دائماً أن يتزودوا بخطة (باء) ليتوقوا معها فشل الخطة (ألف) سأتناول معاني إرضاء الغير وأنه لا يجب أن يكون هذا الشعور هو الأهم في حياتنا. ستكون بمثابة طرق عملية تحفز مستمعها على القيام بالخيار الأفضل».وقبل أن يغادر يعتزم مخاطبة محبيه بكلمات وداع لم يرغب في الإفصاح عن محتواها. «سأخاطبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفتتحاً معهم صفحتي الإلكترونية (TBT)».من الواضح أن بارود صار يميل أكثر نحو الأمور الإنسانية التي كان يقوم بوقفات إعلامية تبرزها بموازاة عمله التلفزيوني الترفيهي. ويؤكد أن دوره الإعلامي لا يقتصر على الترفيه والمنوعات، «مشواري الإعلامي لا يزال طويلاً وأملك رسالة بهذا الشأن أرغب في تقديمها. فلقد خططت لمساري المستقبلي كي ترصعه الإيجابية باستمرار. وأجتهد وأمرن نفسي على ذلك لأمتلك ثقافة غنية. أشعر أني قادر على إكمال مشواري على هذا المنوال ولو بلغت التسعين من العمر. فلا يزال لدي الكثير لأقوله في هذا الصدد وأنا جاهز له».ويختم بارود: «لقد أصبحنا ندور ضمن حلقة مقفلة ومتعبة، وكان من الضروري الانسحاب لفترة كي أستطيع التقاط أنفاسي. لم أعتزل الإعلام بالتأكيد، ولا يمكنني تحديد موعد العودة إلى لبنان. فالأمر يتعلق بما يكتبه لنا رب العالمين وأنا أمين لمشيئته لا سيما أن الأضواء ليست هاجسي».

قد يهمك ايضاً

طوني بارود يكشف عن برنامج جديد يعود به إلى جمهوره ومحبيه

إبعاد طوني بارود عن شاشة "LBC" للعام الثاني على التوالي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلامي اللبناني حسم طوني يحزم أمتعته للتوجه إلى دولة الإمارات العربية الأعلامي اللبناني حسم طوني يحزم أمتعته للتوجه إلى دولة الإمارات العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon