زين العابدين يشكو الفقر ويريد العودة إلى تونس والمثول أمام القضاء
آخر تحديث GMT16:02:43
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

زين العابدين يشكو الفقر ويريد العودة إلى تونس والمثول أمام القضاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زين العابدين يشكو الفقر ويريد العودة إلى تونس والمثول أمام القضاء

الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي
تونس ـ العرب اليوم

شكا الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، "ضيق ذات اليد" في منفاه بمدينة جدة السعودية، واعترف بأخطاء ارتكبت خلال حكمه، لكنه عزاها لأصهاره، وأظهر رغبة بالعودة إلى تونس.

وفي أول تصريح لبن علي منذ الإطاحة به من الحكم إثر ثورة شعبية في عام 2011، نقل القيادي السابق في حركة النهضة صابر الحمروني، الذي زاره في منفاه في السعودية، نقل عنه قوله إنه يعاني "أوضاعا مادية صعبة"، رغم أن منظمة "الشفافية العالمية" قدرت ثروة أسرته بـ13 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار تعود له (بن علي) وحده.

زين العابدين يشكو الفقر ويريد العودة إلى تونس والمثول أمام القضاء

وقال الحمروني في تقرير نشره اليوم موقع"حقائق أون لاين" إن زين العابدين بن علي يعيش "وضعا ماديا غير مستقر"، مبينا أن "دخله يأتي من صدقة تمنحها له الحكومة السعودية، بعد أن حرمته الدولة التونسية من راتبه التقاعدي".

ونشر الحمروني، وهو رئيس جمعية "بريق الحقوقية"، صوراً له مع بن علي، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، ونقل عن بن علي، قوله إنه "يرغب بالعودة إلى تونس والمثول أمام القضاء، والخضوع لمحاكمة في القضايا المتهم بها، شرط أن تجرى محاكمته وفق معايير قضائية عادلة تحترم حقوق الإنسان ودون خلفيات سياسية".

ويقول الحمروني، القيادي السابق في حركة النهضة التونسية، إنه التقى زين العابدين بن علي في مقر إقامته بجدة في مناسبتين، وذلك في شهري يناير، وأبريل الماضيين، مشيرا إلى أنه التقى الرئيس التونسي الأسبق لـ"الاطمئنان على صحته"، بصفته ( الحمروني) ناشطا حقوقيا ورئيس جمعية تعني بالمساجين السياسيين وبالعدالة الانتقالية، مضيفا أنه سيلتقيه في مناسبة أخرى خلال الفترة القادمة، دون أن يعلن عن موعد محدد لذلك.


وبحسب هذا الحقوقي، اعترف بن علي، الذي حكم تونس لمدة 23 سنة، بارتكاب أخطاء كثيرة، وأولها ارتكاب النظام الذي كان يترأسه جرائم تعذيب واستهداف شخصيات سياسية معارضة، كما أقر بأن أصهاره أضروا بالبلاد في فترة حكمه وتسببوا في الإطاحة بنظامه بتجاوزهم على القانون وارتكابهم مظالم بحق التونسيين، وفق قول الحمروني.

وقال الحمروني: "بن علي أعلمني أنه أخطأ سنة 2011، أيام اندلاع الثورة التونسية، بعدم مصارحة الشعب التونسي منذ الخطاب الأول بما ارتكبه أصهاره، وتمنى لو أنه قد صارح الشعب التونسي منذ خطابه الأول وليس في خطابه الثالث".

كما نقل الحمروني، عن بن علي، قوله إنه يعتبر نفسه "ضحية لما وصفه بـ"انقلاب سياسي" أعدته "أطراف متداخلة"، منها شخصيات كانت مقربة منه، وعبر بن علي عن استغرابه من "مواقف الأشخاص الذين كانوا مقربين منه ومحيطين به، وأصبحوا اليوم يتظاهرون بأنهم كانوا من أشرس المعارضين لحكمه"، بحسب الحمروني.

ويوم الاثنين، نشر الحمروني فى صفحته الرسمية على فيسبوك صورا له مع بن علي، وعلق عليها قائلا: "الحقيقة والكرامة.. حقيقة ستصدم الكثيرين، وتكشف خداع بعض السياسيين، وكرامة ضاعت بين أيدي منافقين وتجار قضايا ملعونين إلى يوم الدين".

ومن مقر سكنه في جدة (السعودية)، كشف بن علي لصابر الحمروني عن لقائه شخصيات ناشطة في المشهد السياسي الحالي، موضحا حقيقة عقده لقاء سريا مع وزير الداخلية المقال لطفي براهم.

ووفق الحمروني الذي سجن  لفترة طويلة إبان حكم بن علي، فقد كانت رئاسة الجمهورية التونسية وكذلك رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على علم بالتقائه مع زين العابدين بن علي في السعودية موضحا أنهما قد استفسرا عن فحوى اللقاء بالتفصيل.

كما بيّن الحمروني "أن راشد الغنوشي لم يستسغ اللقاءين مع بن علي واعتبر الرئيس المخلوع شخصية مجرمة لا يمكن فتح الأبواب أمامها للعودة إلى تونس". وأشار الحمروني إلى أنه "قام بالرد على الغنوشي لكون بن علي مواطنا تونسيا من حقه العودة إلى بلاده، وأنه ليس المسؤول الوحيد عن كل الجرائم المرتكبة في فترة حكمه".

ويعيش الرئيس التونسي الأسيق زين العابدين بن علي في مقر إقامته بمدينة جدة في السعودية مع زوجته ليلى الطرابلسي وكافة أفراد عائلته، حسب قول الحمروني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زين العابدين يشكو الفقر ويريد العودة إلى تونس والمثول أمام القضاء زين العابدين يشكو الفقر ويريد العودة إلى تونس والمثول أمام القضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon