بيروت ـ رياض شومان
أعلنت رئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري، أن "البلاد إلى مفترق دقيق وخطر، وخير دليل الصرخة الكبيرة التي صدرت عن القطاعات الإقتصادية والتجارية في لبنان، والتي دقت ناقوس الخطر" معتبرة انه على "الرغم من آلام الشهداء والجرحى والخراب والدمار الذي شهدناه خلال الأسابيع الماضية، علينا ان نجدد العزم والأمل بمستقبل آمن ومستقر ومزدهر لأبنائنا، مع بداية عام دراسي نريده آمنا ومستقرا". وقالت: "اننا مطالبون بأن نقدم مصلحة الأجيال الصاعدة وأحلامهم وطموحاتهم على مصالحنا وطموحاتنا، بعد أن وصلت البلاد إلى مفترق دقيق وخطر".
كلام الحريري جاء خلال رعايتها حفل تخريج الدفعة التاسعة من المرحلة المتوسطة في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، التي اطلق عليها "دفعة العيد السبعين لإستقلال لبنان. الذي اقيم في دارتها في مجدليون، فقالت: "نجتمع اليوم في ظرف دقيق من حياتنا الوطنية، نعمل فيها جاهدين على بناء إرادة الخير والخلاص لكل أبناء الوطن بدون استثناء، وكلنا مطالبون بأن نقدم مصلحة الأجيال الصاعدة وأحلامهم وطموحاتهم على مصالحنا وطموحاتنا، بعد أن وصلت البلاد إلى مفترق دقيق وخطر، وخير دليل الصرخة الكبيرة التي صدرت عن القطاعات الإقتصادية والتجارية في لبنان، والتي دقت ناقوس الخطر. بعد أن عشنا في السنوات الماضية حالات متعاقبة من الإنهيار في كل قطاع ومجال، وقد تشرد هذا العام ما يقارب العشرين ألفا من العاملين في القطاع السياحي، وأضعافهم في القطاعات الأخرى، مع تراجع الموارد وزيادة النفقات، أضف إلى ذلك المآسي الأمنية المتنقلة بين منطقة وأخرى دون استثناء".
وأضافت: "إننا وإياكم، عشنا في الأسابيع الماضية آلام الشهداء الذين سقطوا، والجرحى بالمئات، بالإضافة إلى الخراب والدمار. ورغم كل ذلك، لم نسامح أنفسنا بأن لا نجتمع لنحتفل بمتخرجات ومتخرجي المرحلة المتوسطة من طلاب مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري. لنجدد وإياكم العزم والأمل بمستقبل آمن ومستقر ومزدهر لطالباتنا وطلابنا. وهذا أضعف الإيمان، إذ يصادف هذا اللقاء بداية عام دراسي جديد نريده آمنا ومستقرا، لأن من واجبنا أن نعطي التعليم كل جهد واهتمام. لأن فيه ثروة لبنان، ومستقبل لبنان. وليكون هذا الإحتفال أول فعالية وطنية لإحياء الذكرى السبعين لإستقلال لبنان، وهو أمانة في أعناق كل اللبنانيين كبارا وصغارا".
وتوجهت أخيراً ب"التحية والتقدير لإدارة مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، وهيئتها التعليمية على جهودهم المميزة"، وإلى أسر الطلاب ب"تهنئة خاصة على النجاح والتفوق الذي تحقق، وإنني باسمكم أقول لكل اللبنانيين على أرض الوطن في بلاد الإنتشار، حمى الله لبنان، حمى الله لبنان".
أرسل تعليقك