تكريم الكاتب والإعلامي يحيى رباح
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

تكريم الكاتب والإعلامي يحيى رباح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تكريم الكاتب والإعلامي يحيى رباح

رام الله - وكالات

كرمت وزارة الإعلام، والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ونقابة الصحفيين، مساء الثلاثاء، الكاتب والإعلامي يحيى رباح تقديرا لسيرته ومسيرته. وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، خلال حفل التكريم الذي أقيم في بلدية البيرة، إن الأديب والكاتب يحيى رباح من الرعيل الأول الذي جمع كل مأساة شعبنا في كفه، وانطلق من خيام الثورة حتى يصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، عبر تجسيده قضية الشعب الفلسطيني في كتاباته. وأضاف أن رسالة المثقف لرفع وإعلاء كلمة فلسطين تواجه كل أشكال التهديد والعنف من كافة الجهات، وهذا التكريم 'واجب علينا وحق لهم'، مؤكدا أن لا تهديد ولا وعيد سيكسر قبضة من هم قابضون على الجمر. وأشار إلى أن الأديب رباح كتب لفلسطين كلمات عابرة نابضة؛ في وقت كان الكثير يسترق السمع لمثل هذه الكلمات، مبينا أن الوقت حان ليعيش شعبنا حياة كريمة بعد سنوات طويلة من الاحتلال. بدوره، قال الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب مراد السوداني 'إننا بحاجة إلى بوصلة تنير القلب والدرب، ومن الواجب علينا تكريم شخصيات من الرعيل الأول أمثال الأديب رباح الذي كان من مؤسسي الأدب والإعلام الفلسطيني'. وأضاف: 'اسم أديبنا يدل على الفضل فيحيى من أجل هذه البلاد ويحيى من أجل أن تكمل الأجيال الدرب، فهو صانع الإستراتيجية وصاخب الكلمة الجريئة، وكنز للثقافة الفلسطينية يحتذى به'. من جهته، قال عدلي صادق، في كلمة أصدقاء الكاتب والإعلامي رباح، 'تعودنا أن نكرم ونحتفي بالمتوفين، أما رباح ما زال يقاتل ويكتب من أجل فلسطين، فهؤلاء الأدباء والكتاب من كانوا يوجهون البوصلة إلى الشباب اليافع'. وأضاف صادق أن 'الكاتب رباح واكب حركة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ولازم بين المقاتل والمبدع، في حين أننا لم نر أدباء يروون ما يحدث خلال الأعوام الـ12 الماضية لينقلوها إلى الجيل الجديد'. من ناحيته، قال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار: 'جئنا نعترف بقامة كبيرة، مناضل وكاتب وشاعر وصحفي، من مؤسسي الثورة الفلسطينية'، مضيفا أن ما كتبه رباح من أدب المقاومة في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات هو ما يكتبه في 2013 لأن المقاومة مازالت مستمرة. وأشار النجار إلى أن الأديب رباح كتب للثورة وقاتل بسلاحه وقلمه، مبينا أن الأديب عرف أن التناقض هو فقط مع الاحتلال الإسرائيلي الذي هجر ودمر وحاول إلغاء الذاكرة، ولم يعترف بالتناقض الداخلي. بدوره، قال رباح 'إنني محظوظ لوجودي ولقائي بهذه النخبة، التي أعتبرها عائلتي التي اخترتها منذ 45 عاما'، مضيفا أنه يحاول دائما في سفراته وكتاباته زراعة فلسطين على الخارطة. وأضاف أن الجميع في داخلهم إبداع، لكن يتوجب عليهم أن يؤمنوا بأنفسهم والبحث عن الشيء الموجود والمقدس في داخلهم، معربا عن شكره للاتحاد العام للكتاب والأدباء، ولوزارة الإعلام، ونقابة الصحفيين على هذه اللفتة، بالاحتفاء به ودعمهم المستمر له.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم الكاتب والإعلامي يحيى رباح تكريم الكاتب والإعلامي يحيى رباح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon