أبوظبي ـ العرب اليوم
لتقت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الاماراتية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، عدداً من القيادات النسائية البريطانية، استهدف اللقاء عرض تجارب الإمارات في مجالات التنمية الدولية والرعاية الإنسانية وتعزيز مكتسبات المرأة، وذلك في العاصمة البريطانية لندن.
وأشارت القاسمي إلى أن الإمارات على الرغم من جهودها في تحقيق التنمية لشعبها وأبنائها على المستويات كافة، الاقتصادية، والثقافية والاجتماعية، والحضارية، فضلاً عن تعزيز إسهاماتها الإنسانية الدولية، إلا أنها أولت أهمية بالغة لتعزيز مكانة المرأة الإماراتية، وانعكاس تلك الجهود على مكتسباتها وإسهاماتها في مختلف قطاعات التنمية، بما فيها الحقل السياسي، مع تولي حقائب وزارية، فضلاً عن وجود المرأة الإماراتية وعضويتها الفاعلة في المجلس الوطني الاتحادي، وإسهاماتها في قطاعات حيوية، مثل القضاء، والشرطة، والقوات المسلحة، والسلك الدبلوماسي، وتمثيلها في مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة. ولفتت إلى أن اهتمام القيادة الحكيمة للدولة بدور المرأة، وجه منذ البدايات الأولى لتأسيس اتحاد الإمارات، لتعزيز قدراتها التعليمية والمعرفية والمهنية، وبما يتواءم مع الحفاظ على خصوصية عادات المجتمع الإماراتي وتقاليده الراسخة.
كما استعرضت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، تطورات العمل الدولي وتوصيات المنظمات والمنتديات النسائية، والمؤسسات الدولية لرعاية الأطفال والمرأة وصناعة القيادات المستقبلية، مع تعزيز الاستفادة المتبادلة من الخبرات بين الإمارات وبريطانيا في تلك المجالات، بما يعود بالنفع على كلا البلدين.
بدورهن، عبرت القيادات النسائية البريطانية، عن تقديرهن وإعجابهن بالإنجازات الهائلة التي حققتها الإمارات في المضمار التنموي، لا سيما التنمية البشرية وتعزيز قدرات الشباب وزيادة إسهامات المرأة الإماراتية في شتى دروب التنمية المعاصرة.
ضم الوفد الذي التقى معاليها، عدداً من الشخصيات النسائية القيادية البريطانية، منهن، لين فذرستون عضو البرلمان البريطاني، ووكيلة وزارة الدولة للتنمية الدولية، والبارونة سيمونز رئيسة الغرفة العربية - البريطانية للتجارة، وياسمين وتبريد الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الأطفال الدولية، ومونيك فيلا الرئيس التنفيذي لمؤسسة طومسون رويترز، والبارونة موريس المبعوث التجاري في الأردن والكويت وفلسطين، وفينا وولف -الشريكة لدى “CMS كاميرون ماكينا”، وكلارا فورس الرئيس التنفيذي السابق لبورصة لندن، والعديد من الشخصيات النسائية البريطانية القيادية في العديد من المؤسسات
أرسل تعليقك