لندن - وكالات
كشفت دراسة بريطانية حديثة أجرتها وزارة الصحة البريطانية، أن أضرار الخمول والبدانة تعادل أضرار التدخين، بل ويمكن أن تتفوق عليها.
وأكد الدكتور هاري روتر المستشار في وزارة الصحة البريطانية، أن الحل للخروج من هذه الأزمات هو الاتجاه إلى المشي أو ركوب الدرجات في الحياة اليومية بدلا من استخدام السيارة.
وأكد روتر أن المشي لمدة ساعة يوميا، قد يمنع الإصابة بعدد كبير من أمراض العصر الحالية المرتبطة بالعادات اليومية والغذائية الخاطئة.
وتحاول وزارة الصحة في بريطانيا حاليا توفير طرق آمنة كي يستخدمها المواطنون في حياتهم بدلا للطرق التي تستخدمها السيارات، وحتى يستطيع الناس استخدامها في المشي أو ركوب الدراجات.
وأشار روتر في تقريره إلى أن هذه العادات اليومية السيئة سوف تكلف الدولة والناس في المستقبل أكثر بكثير من تكلفة إنشاء الطرق، حيث أن النفقات التي يتم إنفاقها في التأمين الصحي لعلاج المرضى بسبب هذه العادات تكللفهم أكثر بكثير من محاولة إنشاء هذه الطرق البديلة.
كما شددت الدراسة على أن هناك خوف لدى المواطنين من ركوب الدراجات، خاصة لظنهم أنها خطر عليهم، لذا فإن إنشاء هذه الطرق سوف يطمئنهم من هذا الخوف.
كما أوضحت الدراسة أيضا إلى أن الخمول الذي يصيب الناس بسبب استخدام السيارات، يساهم بشكل كبير في تقليل الإنتاج اليومي، حيث أن الخمول يصيب المواطنين أيضا أثناء تأديتهم لأعمالهم.
أرسل تعليقك