الأطعمة المصنعة أقوى أسباب الإصابة بالسمنة
آخر تحديث GMT13:06:04
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

الأطعمة المصنعة أقوى أسباب الإصابة بالسمنة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأطعمة المصنعة أقوى أسباب الإصابة بالسمنة

الرياض ـ وكالات

Salt, Sugar, Fat: How the Food Giants Hooked Us كتاب صدر حديثا، كتبه مايكل موس، الذي قضى مدّة ثلاث سنوات يجري المقابلات مع المختصين ويحقق في تصرفات شركات تصنيع الأطعمة التي تسعى، من خلال ما تضيفه إلى الأطعمة لتحسين الطعم والمظهر، إلى أن يصبح المستهلك مدمناً على تناول منتجاتها، فهمّها الأكبر استمرار تحقيق الأرباح. ويقوم الكتاب على مناقشة إضافة ثلاث مواد هي: الملح والسكر والدهون إلى الأطعمة الجاهزة المصنعة. وما يكشف عنه الكتاب مخيف، فهناك صناعة مزدهرة تتألف من مختصين أذكياء تُدفع لهم مرتبات ضخمة ليعملوا على مدار الساعة لبقاء المستهلك منجذباً لأطعمة مصنعة جوفاء. وهي صناعة تسعى لرؤية الإنسان ليس مستهلكاً فقط إنما أيضاً مدمناً على منتجاتها. والكتاب يشرح كيف تقوم شركات تصنيع الأغذية بإيقاع المستهلك في براثن إدمان منتجاتها، حيث يذكر المؤلف أن تلك الشركات تتلاعب بشكل مدروس وواعٍ بثلاث مواد هي الملح والسكر والدهون، وهذه المواد تعمل كعقاقير يجري تأثيرها مجرى الدم والأعصاب ليصل إلى مناطق النشوة في المخ فيشعر الإنسان بالمتعة والاكتفاء عند تناولها ويسعى بشكل متكرر للعودة إلى تناولها. ويؤكد المؤلف على أن كميات ونوعيات المواد المضافة ليست اعتباطية بل يقوم بدراستها بشكل دقيق مختصون "يعرفون بالضبط ما يقومون به." فمهمتهم تحديد كميات الملح والسكر والدهن التي تضمن إدمان المستهلك إلى عودته لشراء نفس المنتج. ويقول المؤلف إن السكر بوصوله السريع إلى المخ يمثّل الاعتداء الصريح، بينما يعمل الدهن الذي لا يبدو تأثيره آنياً عمل الأفيون في المخ فتأثيره ليس أقل من تأثير السكر، أما الملح الذي يضيف الطعم فبدونه لا تقوم لصناعة الأطعمة قائمة. وعندما سئل المؤلف عن سبب تركيزه على المواد الثلاث، الملح والسكر والدهن، عند عمله على الكتاب قال: قبل سنوات عندما كنت أجري تحقيقاً عن انتشار تسمم اللحوم ببكتريا الإي-كولي اقترح عليّ أحد المختصين بالأحياء الدقيقة أن أحقق في مسألة أشد خطراً، وهي ما تضيفه شركات تصنيع الأطعمة بوعي تام من كميات الملح لتحسن طعم منتجاتها. وعندما بحثت في الموضوع وجدت أن الملح والسكر والدهون هي أكثر المواد إضافة للأطعمة المصنعة لثلاثة أسباب فهي أولاً تضاف لتحسين الطعم ولإخفاء طعم المرارة التي تنشأ في الأطعمة خلال التصنيع. وثانياً لأنها تطيل مدد حفظ المنتجات الغذائية في المخازن وعلى أرفف المحلات دون أن تفسد. وثالثاً لأنها رخيصة الثمن وتزيد من تقّبل المستهلك للمنتجات. وعندما سئل المؤلف عن أهم ثلاثة أشياء يجب على المتسوق أن يعرفها قال: حتى مكان عرض المنتجات على الأرفف مدروس بدقّة، فالمنتجات التي بها أكبر الكميات من الملح والسكر والدهن تجدها موضوعة على مستوى العين في الأرفف، وستلاحظ أن المنتجات المفيدة (كالحبوب الكاملة مثلا) موضوعة إما في الأرفف العالية أو في الأرفف المنخفضة. وأيضا، تقوم شركات تصنيع الأطعمة بوضع عبارات تسويقية على منتجاتها مثل "طبيعي" أو "يحتوي على حبوب كاملة" أو "يحتوي على عصير طبيعي" وغيرها من العبارات التي تسعى الشركات من خلالها إلى تحويل انتباه المستهلك عن ملاحظة مقادير الملح والسكر والدهن في المنتج. والأمر الثالث أن قراءة معلومات التغذية على العبوات لم تعد سهلة حيث تعمد بعض الشركات إلى التلاعب بمحتوى المنتجات من المواد الثلاث وغيرها عن طريق تحديد كمياتها في "الحصة الواحدة" والتي تكون عادة كميتها قليلة، فمن يستطيع الاكتفاء بحصة واحدة من علبة تحتوي على ثلاث حصص من البسكويت أو التشيبس أو الآيسكريم!!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطعمة المصنعة أقوى أسباب الإصابة بالسمنة الأطعمة المصنعة أقوى أسباب الإصابة بالسمنة



GMT 18:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عدة فناجين من القهوة يوميا ربما يقي من أمراض القلب

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الكافيين له تأثير على الجهاز العصبي والمخ بشكل كبير

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر"

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف الصلة بين مرض السكري والأوعية الدموية

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات السبب وراء ارتباط أمراض القلب بالاكتئاب

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رائحة الفم الكريهة مؤشر على الإصابة بمرض في الجهاز الهضمي

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تُحدّد مدى قدرة جسدك على محاربة الالتهابات المؤلمة

GMT 17:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

6 عناصر غذائية مهمة تحمي من السرطان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 لبنان اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon