الخوف والقلق يحرمان 40 من الأشخاص من تلقي الرعاية السنية الروتينية
آخر تحديث GMT22:30:23
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الخوف والقلق يحرمان 40% من الأشخاص من تلقي الرعاية السنية الروتينية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الخوف والقلق يحرمان 40% من الأشخاص من تلقي الرعاية السنية الروتينية

الرياض ـ وكالات

يعد الخوف من الممارسات السنية والشعور بالقلق إزاءها ظاهرةً شائعة تتراوح ما بين الخوف البسيط الذي يشعر به حوالي 75% من الأشخاص إلى القلق الشديد الذي يقود إلى تجنب المعالجة السنية والذي يصيب حوالي 20% من الأشخاص. وفي حين أن تأثير الخوف البسيط على الصحة الفموية قد يكون ضئيلاً نجد أن الرهاب الحقيقي من الإجراء السني يمكن أن يدفع المريض إلى تجنب المعالجة على الرغم من وجود أعراض واضحة، الأمر الذي ينعكس سلباً على الصحة الفموية، ومن هنا برزت الحاجة إلى جانب اتباع أساليب التهدئة النفسية والسلوكية للجوء إلى مقاربات دوائية للسماح بالقيام بالإجراءات السنية بطريقة "رحيمة" لدى مثل هؤلاء المرضى، ويساعد إعطاء الأدوية المنتقاة بحكمة على تحقيق هذا الهدف، ويسمح بدوره لأطباء الأسنان بالوصول بالصحة الفموية لمرضاهم إلى السوية الأمثل. بينت إحدى الإحصائيات المجراة على المرضى السنيين أن الخوف هو السبب الأبرز لحرمان 40% من الأشخاص من تلقي الرعاية السنية الروتينية. يظهر الخوف من الممارسات السنية بفعل أسباب عديدة تتضمن خضوع المريض إلى ممارسات سنية سابقة، والخوف من حدوث تشوهات وظيفية، وقد يعود إلى ملاحظة القلق أو الخوف لدى الآخرين، أو رواية قصص مرعبة من قبل الأصدقاء أو العامة، وقد ينشأ من رؤية الأدوات التي يستخدمها طبيب الأسنان كالمحفار السني أو إبر التخدير الموضعي وقد يكون خضوع المريض إلى إجراءات سنية مؤلمة في مرحلة الطفولة أو مجرد التفكير بالإجراء مدعاةً للقلق والتوجس من الإجراء السني وظهور أمارات الشدة النفسية التي تترافق مع نماذج من الإثارات التلقائية قد تؤثر على سير الإجراء السني؛ فمن الملاحظ مثلاً أن هناك علاقةً قويةً ما بين القلق والألم، حيث أن توقع الإحساس بالألم يساهم بشكل واضح في نشوء القلق من الإجراء السني، وبدوره يؤدي القلق إلى خفض عتبة الإحساس بالألم بحيث أن التنبيه العادي كاللمس مثلاً يمكن أن يترجم إلى ألم. وللقلق أيضاً دور في ردود الفعل العكسية التي يبديها المريض في العيادة السنية والتي غالباً ما تشخص بشكل خاطئ كردود فعل تحسسية أو سمية تجاه المخدر الموضعي أو المقبض الوعائي المستخدم. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف والقلق يحرمان 40 من الأشخاص من تلقي الرعاية السنية الروتينية الخوف والقلق يحرمان 40 من الأشخاص من تلقي الرعاية السنية الروتينية



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 08:16 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 لبنان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon