واشنطن ـ وكالات
أكد باحثون في مايوكلينيك في ولاية فلوريدا على ارتباط الأنزيم ( PRSS3 ) بخطر الاصابة بأحد أنماط سرطان البروستات العدوانية , وأشاروا أيضاً الى تمكنهم من تطوير مُركب لوقف أثر الأنزيم ذاته في تحفيز نمو الورم الخبيث بعيداً عن مركز تكونه والى مناطق الجسم الأخرى .
يُعد الأنزيم ( PRSS3 ) بروتيازاً (protease) مما يعني تحليله للمركبات الأخرى , وفي الدراسة أشار العلماء أن نشاط الأنزيم يعمل على تغيير البيئة حول الخلايا السرطانية في البروستات بعزلها عن الأنسجة المُحيطة وبالتالي تحول الحالة الورمية الى خبيثة وغزوية , وعلى الرغم من عدم تفرد الأنزيم كعامل في عدوانية سرطان البروستات الا أنه ذو أهمية في علاج هذا النمط من الأورام .
استخدم الباحثون فئران مخبرية مُصابة بسرطان البروستات وتم الكشف عن كون تعبير البروتياز ( PRSS3 ) ذو أهمية كبيرة لانتشار سرطان البروستات ولوحظ أنه في حال تواجد الأنزيم في وضع خامل لا ينتشر السرطان الى مواقع أخرى للجسم , ومن خلال بلورة تركيب الأنزيم وتحديد موقع في الأنزيم يرتبط به بروتين علاجي صغير لسد الأثر القاطع للبروتياز الذي يمتلك موقعاً نشطاً يعمل على تكسير المركبات الأخرى .
أوصى الباحثون بضرورة خضوع المُصابين بسرطان البروستات لفحص الأنزيم ( PRSS3 ) وبالتالي التنبؤ بخطر انتشار الورم الى مواقع الجسم الأخرى .
أرسل تعليقك