المواد المضافة للأغذية تحسِّن النوعية وتزيد من إقبال المستهلك
آخر تحديث GMT21:37:29
 لبنان اليوم -

المواد المضافة للأغذية تحسِّن النوعية وتزيد من إقبال المستهلك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المواد المضافة للأغذية تحسِّن النوعية وتزيد من إقبال المستهلك

الرياض ـ وكالات
تعرف المواد المضافة للأغذية بأنها أي مادة تضاف إلى الغذاء وتؤدي إلى تغيير أي من صفاته، فهي مواد ليست من المكونات الطبيعية للغذاء وتضاف إليه قصداً بغرض زيادة مدة الحفظ أو تحسين الصفات الحسية أو الطبيعية أو الحد من تعريض المستهلك لخطر التسمم وغير ذلك من الأضرار الصحية، كما قد تضاف إلى الغذاء لتحافظ على نكهته، أو لتحسين المذاق أو المظهر، علما بان الإنسان قد استخدم المضافات الغذائية منذ أزمنة بعيدة لحفظ الطعام مثل التخليل باستخدام الخل والتمليح أو عن طريق استخدام مواد مثل ثاني أكسيد الكبريت. ونظرا لكثرة أنواع المضافات الغذائية فقد اعتمدت هيئة الدستور الغذائي الدولية نظام الترقيم الدولي INS ، لذلك نلاحظ أن المضافات الغذائية يشار إليها بالأرقام المرمزة التي توجد على غلاف الأغذية والأدوية، وتدل على مواد مضافة (ملونات، حافظة، مثبتات،..) ، وذلك تسهيلا للتعرف عليها، فبعض المواد المضافة تحمل اسماً علمياً طويلاً ومعقداً، وقد يختلف اسمها التجاري من بلد لآخر أو قد يكون الاسم العلمي أو التجاري لا يهم الغالبية العظمى من المستهلكين، لذلك فقد عمل اتحاد الدول الأوروبية على توحيد الأنظمة والقوانين بينها، واتفق المختصون في دول الاتحاد الأوروبي على توحيد أسماء المواد التي يصرح بإضافتها للمنتجات الغذائية، ولسهولة التعرف عليها سواء أكانت هذه المواد المضافة مواد طبيعية أم مواد مصنعة، وذلك بوضع حرف (E) ثم يتبعها أرقام معينة وبذلك يمكن التعرف على نوع المادة المضافة، وعادة تكون الموافقة على استخدام المادة المضافة من الاتحاد الأوربي يعني سلامتها عند إضافتها بالتركيز المتفق عليه فلا تُحدث أي آثار سلبية، ويمثل هذا التركيز ما يتناوله الفرد يومياً طوال حياته دون إضرار بصحته. وتختلف الدول في مدى اعتماد المضافات الغذائية، وقد أثارت المواد المضافة كثير من التساؤلات عن مدى صحة صلتها بأمراض الحساسية والسرطان والاضطرابات العصبية والاضطرابات الهضمية وأمراض القلب والتهاب المفاصل. وغير ذلك ، كما ظهر مؤخراً مأخذ جديد على هذه الإضافات كون بعضها يأتي من مصدر معدل وراثياً، وكذلك مدى مناسبته لرغبات النباتيين، وقد حرصت قوانين بعض البلدان على إلزام المنتج بذكر مصدر المادة المضافة وعدم الاكتفاء بذكر اسمها أو رقمها فمثلاً تجد على بعض المنتجات الرمز E 476 مستخرجاً من زيت الخروع، لأن هذه المادة يمكن أن تصنع من مصدر زيتي نباتي أو دهني حيواني، كما تلزم بعض البلدان بترتيب ذكر المكونات حسب ترتيب الوزن ، لكن معظم البلدان الإسلامية لم تشترط ذكر نوع الدهون أو الجيلاتين الذي قد تكون من مصادر محرمة. 
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواد المضافة للأغذية تحسِّن النوعية وتزيد من إقبال المستهلك المواد المضافة للأغذية تحسِّن النوعية وتزيد من إقبال المستهلك



GMT 10:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عراقي تكشف اصابتها بمرض مناعي بلا علاج

GMT 14:06 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نوع من الالتهابات يرتبط بالنوبات القلبية لدى النساء الصحيحات

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 21:44 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان الموضة لخريف وشتاء 2026 توازن بين الأصالة والابتكار

GMT 14:56 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

الطبابة في حوض الفولغا

GMT 09:27 2015 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

موقع صحيفة "الحياة" يتعرض إلى القرصنة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon