نيويورك ـ وكالات
كشفت دراسة قام بها 500 باحث يمثلون 203 معاهد في 50 دولة على مستوى العالم، أن الأطفال أصبح لديهم فرص أكبر من أجدادهم فى التمتع بالحياة، إلا أن هناك أمراضًا جديدة ظهرت تؤثر على حياتهم لم تكن معروفة من قبل؛ مثل الاضطرابات العقلية، وانخفاض السمع والبصر واضطرابات في عضلات الهيكل العظمي، بالإضافة للغذاء المليء بالدهون الذي يسبب البدانة والسكر وارتفاع الضغط، مما يؤدي إلى أمراض القلب والسرطان.
وتأتي هذه الدراسة في إطار مشروع خاص بتحديد الأمراض المسببة للوفاة والتي تدعمه ماليا مؤسسة "بيل جيت" تحت عنوان "المسؤولية العالمية للأمراض" والتي نشرت نتائجه في المجلة العلمية الأمريكية "ذي لانسيت".
وأشارت الدراسة الذي قدم شرحها كريستوفر موراى، مدير معهد الصحة ورئيس فريق هذه الدراسة، إلى أن هناك وفيات بسبب المياه غير الصالحة للشرب؛ حيث بلغ عدد الوفيات 340 ألف حالة وفاه في عام 2010 مقابل 700 ألف في عام 1990 ومازال الأطفال الأقل من خمسة أعوام معرضين للوفاة؛ حيث كانوا 12 مليون طفل في عام 1990 وأصبحوا 8 ملايين حالة وفاة بين هؤلاء الأطفال في عام 2010 بسبب التطعيمات ضد الإسهال الذي يسبب وفاة مليون طفل سنويا.
وذكرت الدراسة أن الفئة العمرية من 15 عامًا إلى 49 عاما شهدت زيادة في عدد الوفيات بنسبة 44% على مستوى العالم في الفترة من عام 1970 حتى 2010 والسبب الأول في هذه الزيادة يرجع إلى انتشار وباء الإيدز في إفريقيا الصحراوية وفي دول أميركا اللاتينية المكسيك والبرازيل.
أرسل تعليقك