الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان
آخر تحديث GMT13:06:04
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان

واشنطن ـ وكالات

لاشك أن العلاجات والوسائل المستخدمة حاليا فى علاج الأورام السرطانية تطورت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية ولاشك أن سرطان الثدى أصبح له علاج الآن بعد أن كان يتم استئصال الثدى كاملا وهذا أدى إلى رفع نسب الشفاء من مرض السرطان. يقول الدكتور أحمد السعيد أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام إن علاج سرطان الثدى كان بدايته بعمل جراحة جذرية باستئصال الثدى كاملا وعضلات الصدر والغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط والذى بدأ عام 1881على يد أحد الأطباء الأمريكان اسمه "هالستد" وكانت هذه العملية لها مضاعفات كثيرة وكانت النتائج متواضعة، استمر الوضع على هذا حتى منتصف الستينات ثم حدث تعديل جراحى بالاحتفاظ بعضلات الصدر وهذه العملية لم تحسن النتائج ولكنها قللت المضاعفات وأحدثت نفس النتائج للعملية الكبرى مما وجه الفكر لإجراء استئصال أقل إلا أن الاستئصال الجراحى الأقل قد يحرز نفس نتائج الاستئصال الجذرى مع الوضع فى الاعتبار الكشف المبكر وإضافة الأدوية الكيماوية الفعالة للعلاج الإشعاعى وهذه العملية استمرت حتى السبعينات. ويؤكد الدكتور محمد هانى النجار، رئيس قسم الجراحة بالمعهد القومى للأورام، أنه فى الثمانينات تم استحداث فكر الاستئصال التحفظى للثدى وأثبتت الدراسات المجمعة العشوائية أنه يحرز نفس النتائج مع وضع الشروط المناسبة لاستخدامها والمتعلقة بحجم الورم ومرحلته. والجديد فى هذا الشأن أنه توجد عمليات جديدة ما زالت قيد البحث ليس للعلاج التحفظى للثدى فقط بل أيضا الاحتفاظ بالحلمة والغدد الليمفاوية كما أثبتت النتائج والدراسات الحديثة عدم الاحتياج للاستئصال الكامل للغدد الليمفاوية لتحديد مراحل العلاج وذلك عن طريق طرق أقل فى المضاعفات باستخدام أسلوب استئصال الغدة الدالة وهو أول ما يصيب الورم فى هذه المنطقة بل والجديد أيضا أن وسائل التشخيص الحديثة الدقيقة قد تغنى عن استئصال هذه الغدة كما أن الجديد أيضا فى جراحات الثدى استخدام الطرق التجميلية والتكميلية فى الجراحات المختلفة لاستئصال الثدى أو أجزاء منه فى نفس الوقت الذى يستأصل فيه الورم أو حتى فيما بعد. أما الجديد فى علاج أورام البطن والصدر والحوض فهو استخدام جراحات المناظير والإنسان الآلى التى تحقق نفس النتائج فى الجراحة التقليدية ولكن بأقل مضاعفات وفى البقاء بالمستشفى وأول ما تم استخدام الإنسان الآلى كان فى حرب العراق حيث استطاع الجراحون إجراء العمليات بواسطة المناظير عن بعد وهم فى بلدانهم، وما على الطبيب الموجود بجانب المريض إلا أن يقوم بتركيب الأدوات المستخدمة وقد تم استخدام الإنسان الآلى بنجاح فى مصر بمعهد الأورام وتم استخدامه فى علاج 60 حالة. ويشير الدكتور فيصل عامر، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد، إلى أن الربوت أو الإنسان الآلى يصل سعره إلى حوالى 15 مليون جنيه، وتكلفة الحالة الواحدة 10 آلاف جنيه وهو ما يطلق عليه آخر طراز فى العالم تم منحه معونة من الخارج حيث إن له مزايا مختلفة عما هو موجود فى بعض الأماكن وهو يفيد فى إجراء العمليات الدقيقة المختبئة والصغيرة فى جسم الإنسان بالإضافة إلى أنه يضاعف حدود حركة المفصلية للطبيب والتى لا يمكن القيام بها فى المناظير العادية ولا يتأثر باهتزاز يد الطبيب، حيث يتم استخدامه فى علاج سرطان البروستاتا والقولون والجهاز التناسلى للمرأة والجهاز الهضمى حيث يزيد من كفاءة مرونة إجراء العمليات بالآلة المستخدمة ويضاعف المهارات اليدوية للجراح ويضاعف من مهارة الجراح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان



GMT 18:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عدة فناجين من القهوة يوميا ربما يقي من أمراض القلب

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الكافيين له تأثير على الجهاز العصبي والمخ بشكل كبير

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر"

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف الصلة بين مرض السكري والأوعية الدموية

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات السبب وراء ارتباط أمراض القلب بالاكتئاب

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رائحة الفم الكريهة مؤشر على الإصابة بمرض في الجهاز الهضمي

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تُحدّد مدى قدرة جسدك على محاربة الالتهابات المؤلمة

GMT 17:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

6 عناصر غذائية مهمة تحمي من السرطان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 لبنان اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon