واشنطن ـ وكالات
لقد تطور طب الاسنان التجميلى تطورا سريعا على مستوى العالم واصبح بالامكان تلافى معظم عيوب الاسنان ان لم يكن جميعها سواء كانت فى اللون او فى التركيب لذلك فان تبييض الاسنان يعتبر من اهم اكسسوارات الجمال وطرق التجميل التى يبحث عنها الناس وخاصة النساء منهم والسبب كما يعرف الجميع هو ان جمال ا اسنان المرء هو سر جمال ابتسامته وكما يدل الاسم فان تبييض الاسنان هو علاج يؤدى الى منح الاسنان بياضا يفترض ان يكون طبيعيا .
وتتفاوت النتائج من شخص لاخر وتعتمد درجة نجاح التبييض على طبيعة الاسنان وعلى نوع ودرجة اصفرار الاسنان ونوع وتركيز المحلول المستخدم في التبييض والوقت المستخدم واتباع المريض لتعليمات وارشادات طبيب الاسنان وكذلك حسب نظام التبييض المستخدم وغير ذلك من العوامل التى ادت الى جدل كبير وواسع بين اوساط الناس والتشكيك فى نتائج هذا العلاج الكمالى ويعتبر التبييض بالليزر هو المرحلة الجديده فى تبييض الاسنان حتى وقت قريب لانه يعتبر من الامور الكمالية بالمقارنة مع تقويم الاسنان ووضع حشوات وتركيب جسور لكن ومع ذلك نجد ان هذا العلاج الكمالى اخذ يتقدم نحو الصدارة حتى وصل الى مرحله التبييض بالليزر الذى يعتبر حلا مثاليا لذوى الاسنان الحساسة ,الذين يعانون من الام فى ما لو تم تبييض اسنانهم بالوسائل التقليديه القديمه فقد كان تبييض الاسنان فى بداياته يستدعى وضع قالب التبييض على الاسنان والذى يحتوى على مادة الهيدروجين بيروكسايد(hydrogen peroxide) ,أما فى المرحلة الحالية مرحلة الليزر فتتميز بمزيد من التحكم فى التبييض وبصوره تتناسب مع حالة السن بحيث لا يتعرض المريض فيما بعد للالم الناشىء عن التحسس لان اشعة الليزر تتميز بكونها لا تؤدى الى تسخين السن وبالتالى لا يشعر المريض بالحساسية اما نوع الليزر المستخدم للتبييض فهو (diode laser ) وحول المقارنه بين التبييض بالليزر والتبييض بالضوء الازرق الذى كان يستخدم سابقا ولا يزال احيانا فان مستوى التبييض فى الحالتين واحد لكن الليزر لا يسبب الحساسية فى السن من جهه كما انه يساعد على التحكم فى درجة التبييض , ذلك لان كل سن يحتاج لدرجه معينه من التبييض مازال يستخدم الجل المحتوى على مادة ( بايبرو كسيد الهيدروجين) لكن طريقة تحفيز هذه الماده بالليزر مختلفه عن تحفيزها بالضوء الازرق لان الليزر يتميز بانه علاج غير اختراقى اى انه لا يؤثر فى البناء الداخلى للسن وبالتالى فهو سليم وليست له مضاعفات على المدى المدى الطويل.
أرسل تعليقك