برلين ـ وكالات
قال جراحو القلب في ألمانيا إن هناك نقصا شديد في رغبة الألمان في التبرع بالقلب بعد موتهم مما أدى إلى تراجع جراحات زراعة القلب إلى مستوى متدن بشكل غير مسبوق حتى الآن.
وعزت الجمعية الألمانية لجراحة الصدر والقلب والأوعية الدموية في ختام مؤتمرها الثلاثاء بمدينة فرايبورج هذا التراجع الشديد إلى فضيحة الأعضاء المتبرع بها والتي تم الكشف عنها أواخر العام الماضي وقالوا إن هذه الفضيحة أدت إلى بلبلة شديدة بين الراغبين في التبرع بالقلب وتراجع عددهم.
وقال رئيس الجمعية فريدريش فيلهلم مور إن مريض القلب العادي لا يكاد يجد فرصة للحصول على قلب متبرع به وإن قائمة الانتظار التي تضم المرضى الذين يحتاجون لزراعة قلب يزيد سنويا عن ألف مريض في حين لا يوجد سوى نحو 320 قلبا متبرعا به "لذلك فنحن نحرص على أن تذهب هذه الأعضاء لأصحاب الحالات الأكثر إلحاحا".
وأشار مور إلى أن العالم الماضي شهد 327 عملية زراعة قلب في ألمانيا وأن هذا العدد هو الأدنى منذ بدء تسجيل أعداد هذه العمليات عام 1994 وأن معدل عمليات زراعة القلب في الفترة بين عامي 1994 و عام 2012 بلغ 420 جراحة سنويا.
كما أوضح مور أن النصف الثاني من العام الماضي شهد تراجعا ملحوظا في أعداد الجراحات وذلك بعد ظهور فضيحة التبرع بالأعضاء التي تبين خلالها ارتكاب مخالفات فيما يتعلق بمستحقي الأعضاء وترتيبهم في قائمة الانتظار.
أرسل تعليقك