القاهرة ـ وكالات
نجح الخط الساخن للجمعية المصرية لمكافحة مرض الإيدز بالإسكندرية في تزويد الشباب بالمعلومات عن الفيروس و طرق انتقاله.
كما تم تحويل العديد من الشباب الراغبين في اجراء الفحص الطبي الي المواقع المتخصصة، و الحصول علي برامج العلاج و الرعاية و الدوية للمصابين و تعريف المجتمع بمواقع تقديم خدمات الفحص و المشورة و العلاج.
وصرحت سوسن الشيخ رئيسة الجمعية ،أن الخط يتلقى يوميا من 5 – 10 محادثات هاتفية من مصر و من الدول العربية و الغربية ويتم الرد على استفسارات الجمهور بمعرفة الخبراء والرد على أستفسارات المتعايشين و أسرهم و تقديم الدعم و المشورة لهم..
و يتم التعاون مع المؤسسات الطبية بإحالة الحالات لتلقي الخدمة و المتابعة مع توفير السرية و الخصوصية للمحادثات. .حيث تعد أول جمعية على المستوى الوطني لدعم و تعزيز القدرات و المهارات لدي الكوادر المختلفة من العاملين بالمجال الطبي و التعليمي و الإعلامي.
و تهتم الجمعية بمد جسور الشراكة مع العديد من الهيئات الوطنية و منظمات المجتمع المدني و المنظمات الدولية وكذلك دعم و تعزيز حقوق المتعايشين بالفيروس و إزالة الوصم و التمييز عنهم و عن أسرهم و حقهم في تلقي الرعاية الطبية و العلاج و المساندة الاجتماعية..
و عرضت الجمعية تقرير عن المشروع الذي يتم تنفيذه في المرحلة الحالية (من 2011 – 2013) بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان و مجموعة المؤسسات الطبية حيث يهدف المشروع إلي دعم و تعزيز السياسات الطبية بالمؤسسات الصحية العاملة في مجال تقديم الخدمات الطبية للمتعايشين.
و يضم الأنشطة لتعزيز قدرات مقدمي الخدمات الطبية بالمواقع المختلفة و تعديل اتجاهاتهم لقبول تقديم الخدمة الطبية للمتعايشين بدون وصم أو تمييز و دعم و مساندة المتعايشين بالفيروس و تحقيق رضائهم نحو تلقي الرعاية والعلاج من خلال عقد دراسة استهدفت مجموعات من مقدمي الخدمات الطبية للمتعايشين، و مجموعات من المتعايشين و أسرهم و أصدقائهم لعرض آرائهم و احتياجاتهم الاجتماعية و الطبية و النفسية..
كما تتواصل الجمعية مع الجمهور من خلال موقعها علي شبكات التواصل الاجتماعى فتتوفر المعلومات عن المرض و مواقع تقديم الخدمات و انشطة الجمعية في المجالات المختلفة.
أرسل تعليقك