عقار السّكتة الدّماغية قد يمنح حياة أفضل
آخر تحديث GMT06:49:35
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

عقار السّكتة الدّماغية قد يمنح حياة أفضل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عقار السّكتة الدّماغية قد يمنح حياة أفضل

واشنطن ـ وكالات

خلصت إحدى الدراسات الدولية إلى أن المرضى الذين يتناولون عقارا طبيا مذيبا للجلطة خلال ست ساعات من تعرضهم للسكتة الدماغية، تزداد فرصهم في الحصول على حياة صحية أفضل بعد 18 شهرا من الإصابة بها. لكن الفحص الطبي الذي خضع له أكثر من ثلاثة آلاف مريض توصل إلى أن عقار "ألتيبليس" لم يظهر أية فاعلية في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة بالرغم من تزايد معدلات استخدام ذلك العقار في الوحدات الطبية المتخصصة في السكتات الدماغية في بريطانيا. وقالت جمعية السكتة الدماغية البريطانية من جانبها إن البحث الذي نشر في مجلة لانسيت نيورولوجي "مشجع". حياة أفضل ويُقدم ذلك العلاج للمرضى الذين تعرضوا لما يُعرف بالنوبة الإقفارية الدماغية، التي تتسبب فيها الجلطة في انخفاض مستوى ضخ الدم إلى جزء من الدماغ. ويمكن للسكتة أن تتسبب في إلحاق ضرر دائم بالجسم، ما بين الشلل وبعض المشكلات في الكلام والنطق، وقد تصل لأن تكون قاتلة. فبدون علاج، يواجه الثلث ممن يتعرضون للسكتة الدماغية خطر الوفاة، بينما يكون الثلث منهم أيضا عرضة للعجز الدائم. وعكفت تلك التجربة الدولية، التي قادها باحثون من جامعة إيدنبيرغ، على متابعة حالات السكتة الدماغية من 12 دولة، وكان نصف تلك الحالات قد تلقى علاجا بعقار "ألتيبليس" عن طريق الوريد، بينما لم يتلق النصف الآخر ذلك العلاج. وكان مشروع البحث ذلك يُمول من قبل الحكومتين البريطانية والأسترالية، وجمعية السكتة الدماغية البريطانية، ومجلس الأبحاث الطبية، إلى جانب المؤسسة الخيرية المستقلة للصحة في بريطانيا، بينما لم يتلق المشروع تمويلا من شركة الأدوية المنتجة لذلك العقار المستخدم فيها. ويرى الباحثون أن 36 من بين كل ألف حالة تتناول ذلك العقار خلال الست الساعات الأولى من حدوث السكتة، سيشهدون تحسنا خلال 18 شهرا، ما يمكنهم من الاعتماد في حياتهم على أنفسهم، كما يجعلهم يشعرون براحة أكبر ويخفف من آلامهم، وذلك مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا ذلك العقار في التوقيت نفسه. وستكون تلك المعدلات أكثر ارتفاعا بين الحالات التي تناولت العقار خلال الساعتين الأولتين من التعرض للسكتة. "قرار صعب" إلا أن ذلك العقار ينطوي على خطورة بإحداث نزيف فتاك محتمل في الدماغ خلال الأسبوع الأول بعد تلقي العلاج، وذلك بمعدل يقارب ثلاث حالات من بين مئة حالة. وقال الخبراء في تلك الدراسة إنه يجب على المرضى وعائلاتهم أن يوازنوا ما بين المخاطر المترتبة على تلك الدراسة والمنافع التي يحتمل أن تعود على المريض. وقال بيتر ساندركوك، الأستاذ بمركز العلوم الطبية الدماغية بجامعة إيدنبيرغ، والذي يقود تلك الدراسة: "إن الأطباء في حاجة لأن يخبروا المريض وعائلته بأن ذلك قرار يصعب اتخاذه. فعليهم أن يخبروا المرضى بأن ذلك العلاج ينطوي على مخاطر." وأكد على أن ذلك خيار شخصي إذ على المرء أن يوازن بين المخاطر الفورية والمنافع طويلة الأمد. وأضاف ساندركوك: "في بريطانيا وفي عام 2002، بلغت التكلفة التي أنفقت على الرعاية الصحية طويلة المدى لمن أصيب بالسكتة وعاش بعدها معتمدا على نفسه ومن عاش معتمدا على مساعدة الآخرين 876 جنيها استرلينيا للأول و11,292 جنيها للآخر. لذا فإن حدوث اختلاف ولو طفيف في معدل الناجين من السكتة القادرين على رعاية أنفسهم سيكون له تأثير اقتصادي حقيقي." وقالت كلير والتون، الأستاذة بجمعية السكتة الدماغية البريطانية، إن هناك ما يربو على 150 ألف إصابة بالسكتة الدماغية في المملكة المتحدة كل عام، وتقع 85 في المئة من تلك الحالات نتيجة الإصابة بجلطة دم في الدماغ. وأضافت: "إذا تمكن أولئك المرضى من الوصول إلى المستشفى خلال أربع ساعات ونصف الساعة من إصابتهم بالجلطة، فإن البعض منهم يمكن أن يحصل على العلاج الذي يعمل على إذابة تلك الجلطة، وهو ما يساعد بشكل كبير على تخفيف الضرر الواقع على الدماغ واستبعاد حدوث عجز بعد حدوث السكتة." وقالت والتون إن من "المشجع" أن نرى استمرار التأثيرات الإيجابية على المدى الطويل. مضيفة أنه كلما كان العلاج للسكتة الدماغية أسرع عند حدوثها، كانت فرص التعافي أفضل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقار السّكتة الدّماغية قد يمنح حياة أفضل عقار السّكتة الدّماغية قد يمنح حياة أفضل



GMT 18:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عدة فناجين من القهوة يوميا ربما يقي من أمراض القلب

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الكافيين له تأثير على الجهاز العصبي والمخ بشكل كبير

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف علامات الإنذار المبكر لمرض "ألزهايمر"

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف الصلة بين مرض السكري والأوعية الدموية

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الالتهابات السبب وراء ارتباط أمراض القلب بالاكتئاب

GMT 18:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رائحة الفم الكريهة مؤشر على الإصابة بمرض في الجهاز الهضمي

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تُحدّد مدى قدرة جسدك على محاربة الالتهابات المؤلمة

GMT 17:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

6 عناصر غذائية مهمة تحمي من السرطان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon