واشنطن ـ وكالات
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة نيويورك في الولايات المتحدة أن عقارًا يستخدم في علاج الإيدز يدعى "مارافيروك" يمكن أن يصبح علاجا فعالا لبكتيريا خبيثة وقاتلة تدعى المكورات العنقودية، تتسبب في إصابة مئات الألوف من الأميركيين بالمرض، مما يستدعي علاجهم في المستشفى.
وجاء هذا الاكتشاف بعد استخدام بعض خلايا المناعية البشرية التي قام الباحثون الأميركيون بجمعها خلال إجراء دراسات على مرض الإيدز.
وحاولوا معرفة أي من هذه الخلايا تتأثر بإفرازات البكتيريا السامة، وركزوا دراستهم بشكل خاص على الخلايا المناعية. ولاحظ الباحثون أن خلايا "تي" المناعية تموت فور تعرضها للبكتيريا، في حين أن الخلايا المناعية التي تفتقر لوجود مستقبلات فيها قاومت بشدة تأثير البكتيريا السامة. وقد أدى ذلك لإجراء مجموعة أخرى من التجارب لتحديد ما إذا كانت المواد السامة تتفاعل مع المستقبلات، وفيما إذا كان وجود سطح الخلية يتأثر بمختلف السموميات التي تفرزها البكتيريا. وعالج الباحثون بعدئذ الخلايا بعقار الإيدز، الذي يمنع انتشار فيروس المسبب للمرض، ثم عرضوا الخلايا للبكتيريا القاتلة، فلاحظوا أن العقار منع التأثير السام للبكتيريا بجرعات مشابهة لتلك المستخدمة في علاج الإيدز.
أرسل تعليقك