الرياض ـ وكالات
تكثر التساؤلات حول وسائل معالجة الشعر أثناء فترة الحمل ومدى أمانها على صحة الأم والجنين لاسيما أنها تحتوي في معظمها على مواد كيميائية وصبغات.
وتشمل وسائل معالجة الشعر مايلي:
تلوين الشعر Coloring - ويتم باستخدام صبغات الشعر الحديثة وتصنف إلى ثلاثة أصناف: الصبغات المؤقتة Temporary dye (صبغة لا تحتوي على أمونيا أو بروكسيد، لذا فهي لطيفة على الشعر ولكنها لن تغير اللون بدرجة حادة)، والصبغات الدائمة Permanent dye أو (المؤكسجة Oxidative) ، وشبه الدائمة Semi-permanent dye ) صبغة تدوم طويلاً، ولكنها لن تغير لون شعرك كثيراً مثل الصبغة الدائمة، وهي ممتازة لتعزيز بريق الشعر(.
تجعيد الشعر Curling- تصنع التجاعيد الدائمة بإضافة نوعين من المحاليل إلى الشعر. الأول هو المحلول الخاص بخلق التجاعيد، والاخر هو محلول التثبيت/ أو التحييد.
تشقير (تبييض) الشعر Bleaching - ويتم باستخدام محلول يروكسيد الهيدروجين أو الماء الأكسجيني hydrogen peroxide .
فرد الشعر Relaxers - وهي طريقة لتصفيف الشعر المجعد تعرف بتمليس الشعر ويتم بواسطة أنواع من المواد الكيميائية.
هل تشكل معالجة الشعر بمواد كيميائية خطراً على الحمل؟
تدخل العديد من المواد الكيميائية في تركيب المستحضرات الخاصة بمعالجة الشعر والتي تخضع في صناعتها إلى تطورات وتغيرات مستمرة. ولا تزال تلك المواد الكيميائية وما ينجم عنها من اثار موضع البحث والدراسة خاصة فيما يتعلق بتأثيرها على الحمل.
من المحتمل أن نسبة ضئيلة من المواد الكيميائية الموجودة في المركبات المستخدمة لمعالجة الشعر يتم امتصاصها عبر الجلد إلى داخل جسم المرأة الحامل. ومن غير المتوقع أن تشكل مثل هذه النسبة خطراً على الجنين. وقد يؤثر محلول التثبيت المستخدم لتجعيد الشعر على فروة الرأس مسبباً تهيجها ولكنه لا يؤثر فعلياً على مناطق أخرى من الجسم على الرغم من أن نسبة بسيطة منه قد يتم امتصاصها. و ينطبق الأمر ذاته على المواد الكيميائية المستخدمة في معالجة الشعر بالفرد.
هل تعتبر صبغات الشعر آمنة أثناء فترة الحمل؟
من المتوقع أن صبغات الشعر لا تشكل خطراً على الحمل لأن كمية ضئيلة فقط هي التي يمتصها الجسم عبر الجلد. وفي جميع الأحوال يستحسن اتخاذ الحذر، ولذلك ينصح معظم الأطباء المرأة الحامل بتجنب صبغات الشعر خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
على الرغم من حقيقة أن امتصاص الجلد لصبغة الشعر لا يمثل خطورة كبيرة، إلا أن المخاوف تكمن في عملية استنشاق الأبخرة الناجمة أثناء عملية صبغ الشعر وإمكانية تأثيرها على سلامة الجنين. وتحتوي صبغات الشعر على مادة النشادر ammonia المكونة من أبخرة كيميائية قوية. ويوصى بعدم استخدام الصبغات المحتوية على النشادر. ويجدر التحذير أيضاً من الأبخرة الكيميائية المستخدمة في منتجات فرد الشعر.
أرسل تعليقك