لندن ـ وكالات
شفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن الأشخاص الذين لا يتمكنون من السيطرة على ردود أفعالهم ويصابون بقشعريرة الجسد وانتصاب شعر الساعد هم الأكثر ميلا للكذب والادعاء.
ووجد الباحثون بجامعة "كينتاكى" أن آلية الجسم الدفاعية الطبيعية ضد البرد التى تتلخص فى القشعريرة اللاإرادية التى تظهر على سطح الجلد للدلالة على الشعور بالبرد او الخوف أو الاعجاب أو عند التعرض الى مفاجأة يمكنها أن تعمل كنوع من "كشف الكذب" لردود الافعال العاطفية.
وقال البروفيسور ريتشارد سميث، من جامعة كنتاكي لصحيفة "ديلي تلغراف" ان الدراسة التي نشرت في دورية "الدافع والعاطفة" قد خلصت الى انه عندما يتمكن الاشخاص من الكذب بشأن ما كانوا يشعرون أو يفكرون، لن تكون القشعريرة زائفة.
وأضاف سميث ان فريق العلماء يميل إلى التفكير في ان القشعريرة التى عادة ما تنتج عن الشعور بالبرد أو الخوف قد تكون في كثير من الأحيان مزيج من الدهشة والخوف ورد فعل مقدم من شخص آخر.
وطلب فريق البحث مجموعة من المتطوعين بالكليات الأميركية، بتسجيل كل مرة شعروا بها بقشعريرة الجسد فى مواقف مختلفة ، حيث ذكر واحد على الاقل أنه اختبر تلك التجربة مرة أو مرتين اسبوعيا وكان اغلبها رد فعل طبيعى للشعور بالبرد، كما كان السبب الأكثر شيوعا هو الرعب، وغالبا ردا على "شيء خاص" مثل الأداء المتميز، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة كائن غير عادي ، كما كانت الغالبية عند الكذب .
أرسل تعليقك