القاهرة ـ وكالات
أكد المشاركون فى فعاليات المؤتمر السنوى العاشر للعلوم الطبية شعبة البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث أهمية تشديد الرقابة على بنوك الدم في المحافظات المختلفة وإتباع المعاييرالصحية لنقل وحفظ الدم وعدم جعل بنك الدم المركزى هو الأهم بالنسبة للبنوك الاخرى لمنع حدوث العدوى بفيرس الالتهاب الكبدى الوبائي "سي".
وطالب المؤتمر برسم خريطة جينية لأكبر عدد ممكن من المصريين و خاصة المصابين منهم بالامراض الجينية الوراثية مثل مرض الذئبة الحمراء وبعض أنواع السرطانات وإنشاء مجموعات قومية للعمل بمشاريع تخص العلاج بالخلايا الجذعية وتطبيقاتها بالمجالات الطبية المختلفة، وإنشاء بنوك للخلايا الجذعية لتسهيل استخدامها للأغراض البحثية وليس فقط للتطبيقات الاكلينيكية.
جاء ذلك فى الجلسة الختامية التي عقدها المؤتمر وخصصها للاعلان عن توصياته التى اتخذها بعد مناقشات استمرت على مدى 3 ايام بمشاركة لفيف من العلماء المصريين والعرب والاجانب فى التخصصات الطبية المختلفة.
وأوصى المشاركون بضرورة التركيز على أهمية برامج التثقيف الغذائى الصحى لتلاميذ المدارس لانماء الوعي لديهم بأهمية الغذاء الصحى المتوازن و ممارسة الرياضة، والرجوع للوجبة المدرسية المعدة من قبل وزارة التربية و التعليم لما لها من تأثير إيجابى على النمو والتطور العقلى للأطفال، وتغيير عاداتهم الغذائية قبل البلوغ و زيادة المورد الحيوانى للحديد والزنك، والاهتمام بالتغذية الصحية ومتابعة نمو الاطفال المصابين بمرض التوحد وأطفال جنوب سيناء والمناطق الريفية والمنعزلة، طبقاً
وأشاروا إلى أهمية تحديد نسبة الصوديوم والماء فى جسم الاطفال المصابين بتلف حاد بالجهاز العصبى المركزى حتى يمكن تغيير الخطة العلاجية لهم, وإجراء دراسة على نطاق واسع لفحص تأثير العلاج الكيماوى على الجهاز المناعى فى الأطفال المصابين بسرطان الدم، وأهمية استخدام الوخز بالليزر فى رفع مناعة الاطفال المصابين بحساسية الصدر بما يسهم فى تحسين وظائف الرئة.
أرسل تعليقك