الرياض ـ بنا
دشن وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الدليل الغذائي الصحي السعودي الإرشادي الخاص بسكان المملكة العربية السعودية باسم ( النخلة الغذائية الصحية ) .
وأكد الدكتور الربيعة، أن الوزارة تسعى من خلال اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة لإيجاد منظومة متكاملة لتعزيز الصحة والتوعية الصحية، مشيراً إلى أن الدليل الصحي الذي تم تدشينه يعتد جزءاً من هذه المنظومة .
وأوضح أن لدى الوزارة إستراتيجية لتعزيز الصحة تسعى من خلالها إلى إيصال الثقافة الصحية للمواطنين والمقيمين في السعودية لافتاً إلى أن الوزارة ستعمل من خلال لجنة وطنية إلى توحيد الجهود وتضافرها بين القطاعات ذات العلاقة.
من جانبه أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية مشاري الدخيّل, أن الإدارة بادرت بوضع وتصميم دليل ( النخلة الغذائية الصحية ) ليصبح دليلاً غذائياً صحياً سعودياً نابعاً من بيئتنا الاجتماعية وواقعنا وثقافتنا وشعارنا الوطني وشريعتنا السمحاء، بأسلوب علمي حديث وسهل التطبيق، وذلك نتيجة لارتفاع نسبة الأمراض ذات العلاقة بالتغذية في المجتمع السعودي ودول الخليج العربي .
وبيّن أن الدليل الغذائي السعودي يعد معيناً للمتخصصين في التغذية لتخطيط الوجبات الغذائية حسب الحصص اليومية والعناصر الغذائية المحددة في الدليل، كما يعد مرشداً غذائياً وصحياً يستنير به المواطن والمقيم في نظام غذائه اليومي مع أهمية ممارسة النشاط البدني لاستكمال تعزيز صحة الفرد والمجتمع بجميع فئاته وأعماره.
وأشار الدخيل، إلى أن الدليل يهدف إلى توعية المواطن بما يجب تناوله من الوجبات الغذائية نوعاً وكماً واحتياجاته من العناصر الغذائية المفيدة للجسم ومياه الشرب، والحث على تجنب تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمنبهة والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر والملح والأغذية الخاوية صحياً, وذلك من خلال إتباع بيان الحصص الغذائية الموصى بتناولها يومياً والموضحة داخل تصميم ( النخلة الغذائية الصحية ).
وأكد المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية, أن الدليل يهدف عند تطبيقه للإسهام في مكافحة انتشار أمراض سوء التغذية والحد منها, لا سيما التي تفشت في المجتمع السعودي والخليجي في الآونة الأخيرة، ومن أهمها أمراض ( السمنة، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب بسبب الدهون المشبعة، فقر الدم الغذائي، هشاشة العظام، ونقص الفيتامينات، وغيرها )، متمنياً أن يسهم تطبيق الدليل في تعديل السلوك الغذائي والصحي لأفراد المجتمع، وأن يتم تعميمه وتطبيقه لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة بالمجتمع, وأن يصبح مرشداً غذائياً ومثقفاً صحياً للأفراد والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية.
أرسل تعليقك