لندن - العرب اليوم
يخطر في ذهن أي شخص عند مواجهة أول أعراض الألم أن يذهب ويشتري الحبوب المسكنة، قبل الذهاب إلى الطبيب أو استشارة الصيدلي أو معرفة أخطار تلك الحبوب
وتقول مصادر صحافية إن الألم عرض شائع جدًّا للعديد من الأمراض والإصابات. وتكون بعض أنواع الألم خفيفة ومؤقتة، كالصداع أو المغص، وأنواع أخرى حادة وتستمر لفترة أطول، مثل كسور العظام أو الأمراض المزمنة. ويميل الناس لتناول المسكنات لتمنحهم راحة مؤقتة أو دائمة من الألم.
ويقدم خبراء الطب ست حقائق مهمة وخطيرة عن مسكنات الألم محذرين من الآثار الجانبية لها، خاصة المسكنات القوية أو التي يتم تناولها لفترات طويلة. وهذه الحقائق هي:
* ربما لا تكون بحاجة لمسكنات الألم
قبل استخدام مسكنات الألم لا بد أن تفكر هل أنت بحاجة لها أم لا. من المهم أن تحدد شدة الألم، والمدة التي قد يستغرقها؛ فالعديد من أنواع الألم يمكن أن تسكن من تلقاء نفسها، فإن أمكنك تحمُّل بعض الألم لبضعة أيام فلا داعي للمسكنات.
* عالج السبب الحقيقي للألم
الألم ليس مرضًا، بل علامة على مرض، هو المصدر الحقيقي والسبب الأصلي للمعاناة؛ ولذلك بدلاً من تناول المسكنات لتخفيف الألم مؤقتًا سيكون من الأفضل أن تذهب إلى الطبيب لتحديد المرض وعلاجه.
* تجنَّب تناول أدوية لم يصفها الطبيب
العلاج الذاتي أو تناول الأدوية دون وصفها من قِبل الطبيب عادة خطيرة جدًّا مع أي أدوية، ولكنها أخطر مع المسكنات. وجرعة زائدة من المسكنات يمكن أن تكون قاتلة لذلك استشر طبيبًا؛ ليحدد لك نوع المسكن والجرعات المقررة.
* تعرَّف على الآثار الجانبية للمسكنات
المسكنات مثل العديد من الأدوية الأخرى، لها عدد من الآثار الجانبية، منها مشاكل في الجهاز الهضمي، والإمساك، والدوار، والتعب، وانخفاض ضغط الدم، والنوبات القلبية.. وقد تصل إلى الموت لذلك يجب أن تعرف جميع الآثار الجانبية قبل تناول المسكنات.
* المسكنات يمكن أن تتحول إلى إدمان
يُعد إدمان المسكنات أحد أكبر وأخطر الآثار الجانبية، وهو في الواقع إدمان نفسي، يصيب الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم؛ فيستمر المدمن بتناول مسكنات الألم حتى بعد توقف الألم. وهنا لا بد من استشارة طبيب للتخلص من الإدمان.
* مسكنات الألم يمكن أن تتلف أجهزة الجسم
وتلف بعض أجهزة الجسم هو أحد الآثار الخطيرة لتناول مسكنات قوية لفترة طويلة؛ فالمسكنات تحتوي على بعض المواد الكيميائية القوية، التي يصعب على الجسم تكسيرها والتخلص منها؛ لذا يبذل الكبد والقلب المزيد من الجهد لتكسير هذه المواد؛ وهو ما يمكن أن يضعف الكبد والقلب، أو يدمرهما.
أرسل تعليقك