القاهرة - العرب اليوم
تلعب الروائح التي يطلقها الجسم دورا مهما في تحديد احتمالية الإصابة بأمراض معينة، كنوع من الاستدال على وجود مشكلة مرضية في منطقة ما بالجسم تحتاج إلى التأكيد أو النفي بإجراء الفحوصات الطبية، وهو ما أكدته سلسلة من الدراسات واتلى كشفت وجود علاقة وثيقة بين أنواع معينة من الأمراض والروائح المنبعثة من الجسم.
ويؤكد الدكتور هشام صبحي استشاري التحاليل الطبية، على ضرورة متابعة الروائح التي يطلقها الجسم فهىيالدليل الأول للشك من قبل المريض أو الطبيب المعالج لتحديد نوعية المرض بحسب نوع الرائحة المنبعثة ومكان خروجها، ويمكن توضيح الأمر بسهولة وفقا للأبحاث التي ربطت بين خمس أنواع من روائح الجسم والإصابة بأمراض خطيرة.
1- رائحة الفم الكريهة
تؤكد الدراسات أن رائحة الفم الكريهة إذا كانت لا ترتبط بصحة الفم فمن الممكن أن تكون علامة على وجود مشكلة ترتبط بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو الذكورة، فاغلب الرجال الذين يعانون من رائحة الفم الكريهة ويتمتعون بصحة فم جيدة يعانون من مشكلات في الانتصاب.
2- رائحة الفواكه السكرية
وجود هذه الرائحة في الفم وانبعاثها مع النفس يعكس معاناة المريض من داء السكري، فهذه العلامة دليل واضح على انخفاض معدل الأنسولين ومستويات السكر في الجسم، وغالبا يكون المريض في مرحلة السكري من النوع الأول.
3- رائحة القدم
انبعاث رائحة كريهة من قدم لا يكون في كل مرة أمرًا عاديًّا؛ فإذا كان هناك جفافًا في القدم مع وجود جلد مقشر حول الأصابع واحمرار أو بثور، فهذا يدل على مرض يسمى «القدم الرياضي»، فهذه الرائحة الكريهة سببها وجود مزيج من البكتيريا والفطريات التي تآكل في الجلد، وبالطبع العلاج لن يقتصر على مستحضرات العناية بالجلد والفطريات ويحتاج لطبيب متخصص، لأن العدوى من الممكن أن تنتقل إلى باقي الجسم وتسبب العدوى البكتيرية أو الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي.
4- رائحة البول
من المفترض ألا تكون رائحة بول الإنسان نفاذة وقوية، ولكن إذا لاحظنا أن رائحة البول قوية ونفاذة فهذه علامة على وجود التهابات في المسالك البولية أو عدوى بكتيرية، ووفقا للأبحاث فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية ولكن رائحة البول القوية لدى الرجال قد تكون علامة على مشكلات أكبر مثل حصى الكلى والسكري، بالإضافة إلى وجود مشكلة في غدة البروستاتا.
5- رائحة البراز
رائحة البراز السيئة قد تكون علامة واضحة على وجود مشكلات في الهضم أو التهابات في المعدة أو أن الأمعاء الدقيقة لا تنتج ما يكفي من إنزيم «اللاكتاز»، لذلك لا يمكنك هضم اللاكتوز والسكر الموجودين في منتجات الألبان كمثال.
أرسل تعليقك