شكوك في حالات المتحوّر الهندي من فيروس كورونا وصلت إلى لبنان
آخر تحديث GMT05:09:33
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

شكوك في حالات المتحوّر الهندي من فيروس كورونا وصلت إلى لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شكوك في حالات المتحوّر الهندي من فيروس كورونا وصلت إلى لبنان

فيروس كورونا المستجد
بيروت - لبنان اليوم

تساؤل طُرِح بقوّة مع معلومات حصلت عليها "أساس" من أحد المستشفيات الذي يراقب عدّة حالات يشكّ في إصابتها بالمتحوّر الهندي من فيروس كورونا. وهذه الحالات قد وصلت في إحدى الرحلات الجوية من إحدى الدول العربية. وقد استقصى "أساس" عن الموضوع في حديث مع الدكتور عبد الرحمن البزري ووزير الصحّة الأسبق محمد جواد خليفة ونقيب الأطباء شرف أبو شرف.

رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري اعتبر أنّه "من المبكر جزم أو نفي وصوله إلى لبنان، فلا معلومات حتى الساعة، ولم تُجرَ الفحوصات للتأكّد، لكنّ الإجراءات التي اتُّخذت، ومنها منع دخول القادمين من الهند إلى لبنان والتشدّد في مراقبة حركة السفر في المطار، نأمل أن تمنع وصوله إلينا".

وأضاف في حديث لـ"أساس": "الخطر ليس فقط على لبنان، بل على كل الدول. علينا أن نبقى على أهبة الاستعداد للوقاية من هذا المتحوّر، والوقاية من الفيروس بشكل عام، ولا سيّما أنّ المؤشّرات الوبائيّة في لبنان تبشّر بالخير".


وتابع: "المتحوّر الهندي سُجّل وجوده في أكثر من 20 دولة، وهناك فرق بين وصول المتحوّر إلى بلد وبين تكاثره فيه". وكشف أن "لا أدلّة على عوارضه، لكن دائماً المتحوّر الذكي للفيروس هو ذلك الذي ينتقل بسرعة أكثر، ويتهرّب من جهاز المناعة. لذلك لا يوجد ما يدعو للشكّ في أنّ عوارضه مختلفة أو أشدّ، لكن الخطورة تكمن في أنّه أثبت قدرته على الانتشار".

وبدوره، أكّد وزير الصحة الأسبق محمد جواد خليفة لـ"أساس" أن "لا شيء اسمه سلالات، بل هناك تطوّر للمرض. ويُطلَق اسم البلد على المتحوّر الجديد الذي اكتُشِف فيه. ومن الممكن أن يحصل هذا التطوّر في دول أخرى وهي ليست على علم بذلك، تماماً كما حصل في الأردن حيث أعلن وزير الصحة الأردني فراس الهواري أنّ "حاملي الفيروس لم يكونوا في الخارج، وتحدث هذه الطفرات نتيجة تكاثر الفيروس". هذا يؤكّد أنّ موضوع تطوّر الفيروس ليس له هوية دولة، بل هوية فيروسيّة وجينيّة. وإذا أعلنت دولةٌ وجودَه قبل دولة أخرى فهذا لا يعني أنّه موجود فيها أوّلاً، إذ من الممكن أيضاً أن يتحوّر الفيروس داخل البلد نفسه، وليس بالضرورة أن يكون انتقل عبر السفر. كورونا والفيروسات دائمة التطوّر والتحوّر، وتكتسب مميزات مرضية قد تكون أسوأ وقد تكون أخفّ ضرراً".

وشرح أنّ "التحوّر يتمّ عند بقاء الفيروس فترة طويلة داخل جسم المريض، وتحديداً المرضى الذين يخضعون لعلاجات طويلة أو يستوطن فيهم الفيروس من غير أن يكونوا عرضة للخطر أو يشكوا من أيّ عوارض. الفيروسات كي تتطور تحتاج إلى مكان. فهي لا تتطوّر في الهواء، بل تحتاج الى ما يُسمى "المضيف". هذه الفيروسات طوّرت وغيّرت من تصرّفاتها عند انتقالها من شخص إلى آخر، فكانت تكتسب من العوامل الجينية ومن ظروف مناعة الجسم التي كانت تستوطن فيه".

ولدى سؤاله عن مدى صحة الكلام عن أنّ الطفرة تسبب أعراضاً لم تسبق رؤيتها من قبل، أجاب: "العوارض التي يتم التحدث عنها أصابت بلداً فيه كثافة سكانية كبيرة، حيث إنّ الظروف والازدحامات وانعدام الاستعدادت المطلوبة لمواجهة الموجة، وعدم التقيّد بالإجراءات، هي التي كانت وراء ما حصل، وليست قوة المتحوّر الجديد فقط".

وختم خليفه كلامه مؤكّداً أنّ "لبنان ينعم باستقرار فيروسيّ، وليس من الضروري أن يظهر المتحوّر الهندي في لبنان. لكن الشيء الثابت والمؤكّد أنّ الإجراءات الوقائية يجب أن تبقى على ما هي عليه، وأن لا يكون عامل الاسترخاء والاستهتار هو المسيطر علينا، وأن نبقي على وتيرة الترصّد الوبائي والفحوصات كي لا نقع في الفخ. والأهم من كل ذلك هو تسريع وتيرة التلقيح".


من جهته، دقّ نقيب الأطباء شرف أبو شرف ناقوس الخطر، معلناً أنه "إذا وصل إلينا المتحوّر الهندي فسنكون أمام كارثة كبيرة جداً، وليس من السهل الخروج منها. الجميع مجبر على التعاون والتضامن لكي تمرّ هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة. وعلى اللبنانيين أن ينتبهوا جيداً لأن هذه المرة لن تكون كسابقاتها، بل ستكون الأصعب".

وأضاف أبو شرف: "حالتان سُجِّلتا في عمّان، وواحدة في الزرقاء، لأشخاص لم يسافروا، الأمر الذي يؤكّد أنّ ظهور الحالات المتحوّرة لا يعني بالضرورة أن تكون قد أتت من الخارج، بل نتيجة التكاثر النوعي داخل البلد نفسه".

قـــــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًا :

إليكم مراحل توزيع لقاحات كوفيد 19 على اللبنانيين

وزارة الصحة اللبنانية تعلن 2258 اصابة جديدة بكورونا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك في حالات المتحوّر الهندي من فيروس كورونا وصلت إلى لبنان شكوك في حالات المتحوّر الهندي من فيروس كورونا وصلت إلى لبنان



GMT 17:44 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إصابات كورونا في لبنان تتخطى 634 ألفاً

GMT 15:07 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نادي روتاري زحلة اطلق حملة توعوية على سرطان الثدي

GMT 17:34 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إصابات كورونا في لبنان تتجاوز 630 ألفاً

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon